للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والرمث بالصرعة الكنافجا ورغل المطلى بِهِ لواهجا فقصر المطلى قَالَ عَليّ لَيْسَ كَمَا ذكر من أَنه احْتَاجَ إِلَى قصر المطلى فَقَصره المطلى يمد وَيقصر وَالْقصر فِيهِ أَكثر وَإِن كَانَ أَبُو عبيد قد صرح فِيهِ بِالْمدِّ وَذَلِكَ أَنه قَالَ المطالي الأَرْض اللينة السهلة وَاحِدهَا مطلاء تنْبت العضاء على مِثَال مفعال فقد حكى غَيره الْمَدّ وَالْقصر وَغلب الْقصر قَالَ عَليّ بن حَمْزَة وَلَيْسَ هميان وَحده قصره أَكثر الروَاة على قصره قَالَ حميد بن ثَوْر: تجوب الدجا كدرية دون فرخها بمطلى أريك سبسب وسهوب وَقَالَ أَبُو زِيَاد وَقد ذكر دَار بني بكر بن كلاب وَمِمَّا يُسمى من بِلَادهمْ تَسْمِيَة فِيهَا حظها من الْمِيَاه وَالْجِبَال المطالي وَاحِدهَا المطلى وَهِي - ارْض وَاسِعَة وَأنْشد: أللبرق بالمطلى تهب وتبرق ودونك نيق من ذقانين أعنق وَقيل المطلاء - مسيل سهل وَلَيْسَ بوادٍ وَهُوَ ينْبت العضاه وروضات بالحمى يسمين المطالي الْوَاحِدَة مطلىً مَقْصُور أَبُو حنيفَة وَمن بواطن الأَرْض المنبتة الهثم وَهُوَ - مَا تصوب فِي لين ورقة وَجمعه هشوم وَمِنْهَا الحاجر وَهُوَ - كرم مئناث وَهُوَ مطمئن لَهُ حُرُوف مشرفة تحبس عَلَيْهِ المَاء وَبِذَلِك سمي حاجراً وَجمعه حجران وَقد تقدم أَنه شفة الْوَادي مِمَّا يَلِي بَطْنه وَهُوَ ينْبت العشب قَالَ رؤبة يذكر هيج الأَرْض وَوصف حميراً انْقَطع عَنْهَا الرطب فاحتاجت إِلَى الْوُرُود فَجعل هيج الحجران تَحْقِيقا لهيج الأَرْض وَانْقِطَاع الرطب: حَتَّى اذا مَا اصفر حجران الذرق وأهيج الخلصاء من ذَات الْبَرْق وجف أنواء السَّحَاب المرتزق = = واستن أعراف السفا على القيق وشج ظهر الأَرْض رقاص الهزق أهيج الخلصاء - وجدهَا قد جف بَطنهَا والقيق - متون الأَرْض الْوَاحِدَة قيفاءة قَالَ أَبُو الْحسن لَيْسَ القيق جمع القيقاءة على مَا بِهِ من الزَّائِد لِأَن فعلاءة لَا تكسر على الزَّائِد إِنَّمَا هُوَ جمع قيفة بعد الْحَذف ورقاص الهزق - السراب وَقَالَ ذُو الرمة فَجعل آخر الرطب مَا كَانَ فِي بطن وادٍ وحاجر: وَلم يبْق ألواء الثماني بَقِيَّة من الرطب إِلَّا بطن وادٍ وحاجر الثماني بلد والالواء جمع لوىً وَهُوَ مكرمَة للنبات قَالَ عَليّ دفع الْفَارِسِي اللوى وَقَالَ إِنَّمَا هُوَ اللوى وَهُوَ مَا اسْترق من الرمل وَهُوَ منبات أَبُو حنيفَة وَذكر بعض الْأَعْرَاب أَن الرجعان مثل الحجران وَهُوَ مَا ارْتَدَّ فِيهِ السَّيْل ثمَّ نفذ والأعراف أَن الرجعان جمع رَجَعَ وَهُوَ النَّهْي أَو الغدير وَقَالَ بعض هذيلٍ وَوصف سَيْفا فشبهه فِي بياضه وصفائه بالرجع: أَبيض كالرجع رسوبٍ إِذا مَا تاخ فِي محتفل يخْتَلى وَمن خفوض الأَرْض ومنابتها الضفرة وَهِي - مَا اطْمَأَن من حزم الأَرْض وَأنْبت وَقد يكون فِي الحزوم والحزون والصماد - رياضٌ كرامٌ فِي بواطن دميئةٍ حرَّة وَقل حزمٌ أَو صَمد أَو قف وَكَذَلِكَ جَمِيع غلظ الأَرْض إِلَّا وسيوله تنْدَفع إِلَى بطُون فِيهَا أَو فِيمَا لَاذَ بهَا من سهلة فَتكون رياضاً معاشيب من الدماث وَمن مطمئنات الأَرْض القنع وَهُوَ - خفض من الأَرْض لَهُ حواجب يحتقن فِيهِ المَاء ويعشب وَقَالَ ذُو الرمة وَوصف ظعناً:

<<  <  ج: ص:  >  >>