للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كَمثل برقس أَو سراجٍ أشمعا

(بَاب الفحم)

صَاحب الْعين الفحم - الْجَمْر الطافئ واحدته فَحْمَة ابْن السّكيت هُوَ الفحم والفحم الْأَصْمَعِي وَهُوَ الفحيم أَبُو عبيد وَهُوَ الحمم واحدته حممة وحممت وَجهه - سودته بالفحم ابْن دُرَيْد السخام - الفحم والسخم - السوَاد وَقد سخمت وَجهه وَقَوله فِي صفة الابل: يحملن صلالاً كأعيان الْبَقر الصلال - الفحم لصوته والصليل - الصَّوْت وَشبهه بأعيان الْبَقر لسواده وعظمه

(بَاب الدواخن)

أَبُو حنيفَة دخانٌ وأدخنة ودواخن ودواخين ابْن جني لَيْسَ الدواخن جمع دُخان إِنَّمَا هُوَ جمع داخنة وَحكى فِي جمعه دخاناً وَالصَّحِيح أَن دخاناً جمع دخنٍ وَهُوَ مَا يدخن بِهِ دخنت النَّار تدخن دخاناً ودخونا وادخنت - ارْتَفع دخانها أَبُو عبيد دخنت النَّار دخناً - إِذا ألقيت عَلَيْهَا حطباً فأفسدتها بِهِ حَتَّى يهيج لذَلِك دخانٌ شَدِيد وَكَذَلِكَ دخن الطَّعَام وَاللَّحم وَغَيره ابْن دُرَيْد وَهُوَ الدخن أَيْضا صَاحب الْعين الدخ - الدُّخان وَأنْشد: لَا خير فِي الشَّيْخ إِذا مَا اجلخا والتوت الرجل فَصَارَت فخا عِنْد سعار النَّار يغشى الدخا أَبُو حنيفَة عثنت النَّار تعثن عثونا وعثنت والعثان - الدُّخان وَهِي العوائن ابْن دُرَيْد وَهُوَ العثن وَأكْثر مَا يسْتَعْمل العثان فِيمَا يتبخر بِهِ أَبُو عبيد عثن العثان يعثن عثنا وعثونا وعثنت النَّار تعثن عثانا وعثونا وعثنت الْبَيْت وَالثَّوْب - دخنتهما بالبخور وعثن الْبَيْت وَالثَّوْب - عبقا بالدخنة والرهاء - شَبيه بالدخان أوالغبرة وَأنْشد: وتحرج الْأَبْصَار من رهائه أبوحنيفة عكيت النَّار تعكب عكوبا وقترت وأقترتها ابْن السّكيت قترت تقتر وقترت ارْتَفع قتارها والقتار - الدُّخان وَقد تقدم مثل هَذَا التصريف فِي الرَّائِحَة صَاحب الْعين ثار الدُّخان وَالْغُبَار وَغَيره ثوراً وثوورا وثورانا - هاج وارتفع - وأثرته وث ٤ ورته أبوعبيد الآيام - الدُّخان وَأنْشد: فَلَمَّا جلاها بالايام تحيزت ثبات عَلَيْهَا ذلها واكتئابها قَالَ ابْن جنى جمع الايام وقدامها وام عَلَيْهَا يؤوم إياما وأوما فعلى هَذَا يَنْبَغِي أَن يكون الايام الَّذِي هُوَ الِاسْم مِمَّا ألزمت عينه الْبَدَل ألاترى انه كَانَ يجب لما زَالَت الكسرة الَّتِي قلبت لَهَا الْعين أَن تعود واوا فَيُقَال أوم أَو أوم ألاترى أَنَّك لَو كسرت قيَاما على فعل لَقلت قوم أَو قوم (كسوك الأسحل) أبوحنيفةاذا انْقَطع الدُّخان الغليظ الْبَتَّةَ وَعَاد الْحَطب جمرا ذاكيا متوهجا رَأَيْت لَهُ لهبا لطيفا قَلِيل الشقرة قَرِيبا من الْبيَاض وَذَلِكَ هُوَ الأوار وَقَالَ مرّة ان كَانَ فِي الحمم بَقِيَّة من الصِّنْف الَّذِي يصير من الْحَطب دخانا صَارَت تِلْكَ الْبَقِيَّة أوارا وَهُوَ أرق من الدُّخان وألطف وَكَذَلِكَ يكون لون الأوار أَيْضا أَضْعَف وأرق من لون اللهب والأوار مقلوب واذا خلص الدُّخان من اللهب وَذَلِكَ اذا علا وضغفت حرارته فَهُوَ نُحَاس قَالَ الله تَعَالَى: (شواظٌ من نَار ونحاسٌ) فَأَما الشواظ - فاللهب لَا دُخان لَهُ ابْن السّكيت نُحَاس

<<  <  ج: ص:  >  >>