للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حنيفَة واذا أخر حصاد الزَّرْع فانتثر - فَهُوَ هفٌ وَالْقِيَام بإصلاح الزَّرْع - يُقَال لَهُ الإبارة وَقد أبره يأبره أبراً وأبره والمؤتبر - الَّذِي يطْلب أَن يُقَام بزرعه وَهُوَ فِي النّخل أَيْضا كَذَلِك وَلذَلِك اخْتلف النَّاس فِي السِّكَّة المأبور فَذهب قومٌ إِلَى النّخل وَذهب آخَرُونَ إِلَى الزَّرْع فَمن ذهب إلىالنخل جعل السِّكَّة الطَّرِيقَة مِنْهَا وَمن ذهب إِلَى الزَّرْع جعل السِّكَّة الْحَرْث يذهب إِلَى سكَّة الحراث أَبُو حَاتِم اللحق - الزَّرْع العذي - وَهُوَ مَا سقته السَّمَاء أَبُو حنيفَة وكل زرع زرع أخيرا فلحق بِالْأولِ فَهُوَ لحقٌ وَالْجمع ألحاق وَقد استلحق النَّاس - زرعوا الالحاق والاستلعاب - نَحْو الِاسْتِلْحَاق أَبُو حنيفَة حزد - كحصد هَذِه حكايته وَهِي على غير وَجه المضارعة الا أَن تكون لُغَة وَأَظنهُ أَرَادَ حزذ ضارع بعد التَّخْفِيف وَقَالَ صرم الزَّرْع وجز - كحصد والصريم أَيْضا - الحقل الَّذِي قد صرم وَهُوَ أَيْضا الكدس وَكَذَلِكَ جز وَقد أجز الزَّرْع - حَان لَهُ أَن يجز وأجز الْقَوْم - حَان أَن يجز زرعهم وجزاز الزَّرْع - عصفه أَبُو عبيد كُنَّا فِي الصرام والصرام أَبُو حَاتِم اليمنة - مَا تمسك كف الحاصد بِجهْدِهِ وكل قَبْضَة قبض عَلَيْهَا الحاصد تدعى شمالاً أَبُو حنيفَة وَيُقَال لكل قَبْضَة مِمَّا يحصد وَيُوضَع مُتَفَرقًا الغبوط وَاحِدهَا غبط وَهِي أَيْضا الكدر الْوَاحِدَة كدرة أَبُو حَاتِم حبلت الزَّرْع - جعلت بعضه على بعض أَبُو زيد الجرزة - الحزمة من القت أَبُو حنيفَة وَيُقَال لذَلِك الْفِعْل التعريم وَقد عرم مَا جز والعرم - كدوسٌ عِظَام واحدتها عرمة أَبُو حَاتِم المطو - جريدةٌ تشق بشقين ويحزم بهَا القت أَبُو حنيفَة الجل - قصب الزَّرْع إِذا حصد صَاحب الْعين هُوَ الجل بِالْفَتْح غَيره المنجل - مَا يحصد بِهِ أَبُو عبيد هُوَ الْمُقَلّد وَأنْشد: ع أخيرا فلحق بِالْأولِ فَهُوَ لحقٌ وَالْجمع ألحاق وَقد استلحق النَّاس - زرعوا الالحاق والاستلعاب - نَحْو الِاسْتِلْحَاق أَبُو حنيفَة حزد - كحصد هَذِه حكايته وَهِي على غير وَجه المضارعة الا أَن تكون لُغَة وَأَظنهُ أَرَادَ حزذ ضارع بعد التَّخْفِيف وَقَالَ صرم الزَّرْع وجز - كحصد والصريم أَيْضا - الحقل الَّذِي قد صرم وَهُوَ أَيْضا الكدس وَكَذَلِكَ جز وَقد أجز الزَّرْع - حَان لَهُ أَن يجز وأجز الْقَوْم - حَان أَن يجز زرعهم وجزاز الزَّرْع - عصفه أَبُو عبيد كُنَّا فِي الصرام والصرام أَبُو حَاتِم اليمنة - مَا تمسك كف الحاصد بِجهْدِهِ وكل قَبْضَة قبض عَلَيْهَا الحاصد تدعى شمالاً أَبُو حنيفَة وَيُقَال لكل قَبْضَة مِمَّا يحصد وَيُوضَع مُتَفَرقًا الغبوط وَاحِدهَا غبط وَهِي أَيْضا الكدر الْوَاحِدَة كدرة أَبُو حَاتِم حبلت الزَّرْع - جعلت بعضه على بعض أَبُو زيد الجرزة - الحزمة من القت أَبُو حنيفَة وَيُقَال لذَلِك الْفِعْل التعريم وَقد عرم مَا جز والعرم - كدوسٌ عِظَام واحدتها عرمة أَبُو حَاتِم المطو - جريدةٌ تشق بشقين ويحزم بهَا القت أَبُو حنيفَة الجل - قصب الزَّرْع إِذا حصد صَاحب الْعين هُوَ الجل بِالْفَتْح غَيره المنجل - مَا يحصد بِهِ أَبُو عبيد هُوَ الْمُقَلّد وَأنْشد: يقت لَهُ طوراً وطوراً بمقلد والمخلب - المنجل لَا أَسْنَان لَهُ وَقد تقدم عَامَّة ذَلِك فِي مناجل الاعتضاد وَالْقطع غَيره العيبة - وعاءٌ من أدمٍ ينْقل فِيهِ الزَّرْع المحصود إِلَى الجرين همدانية أَبُو حنيفَة فَإِذا رقعت الغبوط وكدست فَذَاك الرفاع والرفاع وَيُقَال لما سقط فِي الأَرْض من السنبل عِنْد الْحَصاد مِمَّا تخطئه القبضة اللقط الْوَاحِدَة لقطةٌ وَيُقَال لالتقاطه اللقاط واللقاط أَيْضا - مَا أخطأته المناجل أَبُو عبيد الجفافة - الشَّيْء ينتشر من القت أَبُو حنيفَة وَيُقَال للموضع الَّذِي يَجْعَل فِيهِ الزَّرْع إِذا حصد الأندر والبيدر والمربد والجوخان والمسطح وَهُوَ سواديٌ عرب والجرين وَجمعه الجرن والأجرنة وَقد أجرن النَّاس - جمعُوا الحصائد فِي الجرين صَاحب الْعين الهرى - بيتٌ كبيرٌ يجمع فِيهِ طَعَام السُّلْطَان وَالْجمع أهراء أَبُو حنيفَة فَإِذا ديس الزَّرْع قي لذَلِك الْعَمَل الدق والدباس والدراس وَقد دق النَّاس وداسوا وأداسوا ودرسوا وَأنْشد أَبُو عَليّ: يَكْفِيك من بعض ازدياد الْآفَاق سمراء مِمَّا درس ابْن مِخْرَاق يَعْنِي بالسمراء هَهُنَا الْحِنْطَة أَو النَّاقة فَمن عَنى الْحِنْطَة فعنى الدراسة عِنْد الدياسة وَمن عَنى النَّاقة فعنى الدراسة عِنْد الرياضة وَكِلَاهُمَا متصرفٌ إِلَى معنى العلاج والالانة والتهيئة للِانْتِفَاع وَمِنْه دراسة السُّورَة لِأَنَّهُ إِنَّمَا

<<  <  ج: ص:  >  >>