للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَبُو زيد: فِي الطَّرِيق أدد وَلم يفسره.

٣ - (أَقسَام الطَّرِيق وركوبه)

أَبُو زيد: ضبَع لي من الطَّرِيق يضبَع ضبْعاً - قسم. صَاحب الْعين: اعتزمْت الطَّرِيق - ركبتُه مَاضِيا غير منثَنٍ وَأنْشد: معتزِماً للطُرقِ النّواشِط والنّظَر الباسطِ بعدَ الباسِط

تَسْمِيَة أَرض الْعَرَب

أَبُو عبيد: جَزِيرَة الْعَرَب - مَا بَين عدَن أبْيَن إِلَى أطرار الشّام فِي الطّول وَأما فِي الْعرض فَمن جُدّة وَمَا والاها من شاطئ الْبَحْر إِلَى ريف الْعرَاق وَقيل هِيَ - مَا بَين حفر أبي مُوسَى إِلَى أقْصَى تِهامة فِي الطّول وَأما فِي الْعرض فَمَا بَين رمْل يَبْرين إِلَى مُنْقَطع السّماوة وَإِنَّمَا سمّيت بذلك لِأَن بَحر فَارس وبحر الْحَبَشَة ودِجلة والفُرات قد أحاطت بهَا وَقيل الجزيرة - مَوضِع نخْل بَين الْبَصْرَة والأُبُلّة والجزيرة أَيْضا - مَوضِع إِلَى جنب الشَّام. أَبُو عبيد: الْعَالِيَة - مَا فَوق نجْد إِلَى أَرض تِهامة إِلَى مَا وَرَاء مكّة. سِيبَوَيْهٍ: النّسب إِلَيْهِ عُلويّ على غير قِيَاس وَحَكَاهُ غَيره على الْقيَاس. ابْن السّكيت: وتسمّى أَيْضا - عَلْو وَأنْشد: من عَلْو لَا عجَبٌ مِنْهَا وَلَا سخَرُ أَبُو عبيد: وَمَا كَانَ دون ذَلِك إِلَى أَرض الْعرَاق فَهُوَ نجْد وَفِي لُغَة هذَيل نُجُد. أَبُو عُبَيْدَة: والحزْن - مَا بَين زُبالة فَمَا فَوق ذَلِك مُصعِداً فِي بِلَاد نجْد وفيهَا ارْتِفَاع وغِلَظ واليمن - مَا كَانَ عَن يَمين القِبلة من بِلَاد الغَور. عليّ: وَالنّسب إِلَيْهِ يمني ويَمان على نَادِر المعدول وألفه عِوَض من الْيَاء وَلَا تدلّ على مَا تدلّ عَلَيْهِ الْيَاء إِذْ لَيْسَ حكم العَقيب أَن يدُلّ على مَا يدل عَلَيْهِ عَقيبه دَائِما. ابْن السّكيت: حضَن - جبل بأعالي نجْد وَفِي الْمثل) أنجَدَ من رأَى حَضَنا (والجلْس - مَا ارْتَفع عَن الغَور وَبِه سُمّيت نجد جَلْساً. ابْن دُرَيْد: الرِّيف - مَا قَارب الماءَ من أَرض الْعَرَب وَغَيرهَا وَالْجمع أرياف ورُيوف والطّفُّ - مَا أشرف من أَرض الْعَرَب على ريف الْعرَاق سُمّي طَفّاً لِأَنَّهُ دنا من الرِّيف وكل شَيْء أدنيْتَه من شَيْء فقد أطفَفْتَه مِنْهُ. وَقَالَ غَيره: عدَنُ أبيَنَ ويَبْيَن - مَوضِع بِالْيمن نزله رجل من حِمير اسْمه أبيَن فنسب إِلَيْهِ لِأَنَّهُ عدَن بِهِ أَي أَقَامَ وَإِلَيْهِ تُنسَب الثِّيَاب العدَنيّة. قَالَ السيرافي: وإبيَن لُغَة وَكَذَلِكَ حَكَاهُ سِيبَوَيْهٍ والحِجاز - خِيسُ بِلَاد الْعَرَب. صَاحب الْعين: سمّي بذلك لِأَنَّهُ فصل بَين الغورِ وَالشَّام. ابْن دُرَيْد: سمّي بِهِ لِأَنَّهُ فصل بَين نجد والسّراة وَقيل لِأَنَّهُ احتجز بالحِرار الخَمْس. قطرب: سمي بِهِ لِأَنَّهُ حجز بَين تِهامة ونجد. صَاحب الْعين: الشِحْر - سَاحل الْيمن فِي أقصاها وَهُوَ بَينهَا وَبَين عُمان. أَبُو عُبَيْدَة: شِحْر عُمان وشَحْر عُمن.

٣ - (ذكر البُرَق والدارات)

قَالَ أَبُو عَليّ: أما البُرَق فَمِنْهَا الجوّال وبُرقة الصّمّان وبرقَة مُنشد وبرقة ثهْمد وبُرقة الجوّال وبرقة المتثلّم

<<  <  ج: ص:  >  >>