للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

دُرَيْد: الأخياف - الَّذين أمّهُم وَاحِدَة وآباؤهم شتّى وخُيِّف الْأَمر بَينهم - وُزِّع. صَاحب الْعين: الشِقاق - الخِلاف وَقد شاقّه مُشاقّة وشِقاقاً وشقّ أمرَه يشُقّه شقّاً فانشقّ - انفرَق وتبدّد اخْتِلَافا وَمِنْه شقّ عَصا الطَّاعَة فانشقّتْ. وَقَالَ: النَّاس أطوار - أَي أخْياف على حالات شتّى.

٣ - (المُلاءمة والموافقة)

صَاحب الْعين: وافَقه مُوافقة ووِفاقاً واتّفق مَعَه ووَفْق الشَّيْء - مَا وَافقه. ابْن دُرَيْد: جَاءَ الْقَوْم وَفْقاً - أَي متوافقين. الْأَصْمَعِي: لاءَمَني الْأَمر - وَافقنِي. أَبُو عبيد: واءَمْتُه مُواءَمةً ووِئاماً وَهِي - الْمُوَافقَة أَن تفعَل كَمَا يفعل وَأنْشد: لَوْلَا الوِئام هلَك الْإِنْسَان ابْن دُرَيْد: وانَحْت - مثل واءَمْت وَلَيْسَ بثَبْت. أَبُو عبيد: الرِفاء والمُرافاة بِلَا همز - المُوافقة. قَالَ أَبُو عَليّ: مَا يُقانيني فلَان وَمَا يُقاميني - أَي مَا يوافقني فَأَما أَبُو عبيد فَقَالَ مَا يُقانيني الشَّيْء وَمَا يُقاميني فعمّ بِهِ. وَقَالَ: سمحَ لي بذلك يسمَح سَماحة وَهِي - الْمُوَافقَة على مَا طلب. أَبُو زيد: المُزاهَمة - المُقاربة والمُداناة فِي السّير والبيْع وَالشِّرَاء. ابْن دُرَيْد: واتَنْتُه وواتَيتُه - فعلْتُ كَمَا يفعَل. ابْن السّكيت: ماتَنْتُ الرجلَ مُماتَنة ومِتاناً - فعلت كَمَا يفعل.

٣ - (التّعاون)

غير وَاحِد: العوْن يكون مصدرا واسماً فَإِذا كَانَ مصدرا لم يُجْمع وأمّا إِذا كَانَ اسْما فَقيل يكون للْوَاحِد والاثنين والجميع والمؤنّث بِلَفْظ وَاحِد وَقيل جمعُه أعوان وعَوين وَقد استعنْتُه فَأَعَانَنِي وَهِي المَعانة والمَعونة والمَعونة والمَعون وَلم يَأْتَلِ مَفْعُل بِغَيْر هَاء إِلَّا المَعون والمَكْرُم قَالَ: لَيومِ مجدٍ أَو فَعال مَكْرُم وَقَالَ: على كثرةِ الواشين أيُّ مَعون وَقيل مَعون جمع مَعُونَة ومكْرُم جمع مكرُمة وَقد تعاونوا عَليّ واعتوَنوا - أعَان بعضُهم بَعْضًا. سِيبَوَيْهٍ: عاونتُه عِواناً صحّت الْوَاو فِي الْمصدر كَمَا صحّت فِي الْفِعْل. أَبُو زيد: رجل مِعوان - حسن المَعونة. صَاحب الْعين: ساعدْته على الْأَمر مساعدة وسِعاداً - عاونتُه والإسعاد - فِي النّوْح والبُكاء وَقَوْلهمْ لَبّيك وسعْدَيكَ - أَي إسعاداً لَك بعْد إسعاد وسأحقق شرح هَذِه الْكَلِمَة فِي التَّثْنِيَة فِي فصل المصادر من هَذَا الْكتاب. وَقَالَ: ساعَفْتُه مُساعَفة - عاونتُه وَقيل هِيَ - المُعاونة فِي حُسن مُصافاة وأسعَفْتُه بذلك الْأَمر وَعَلِيهِ - واتَيْتُه. غَيره: عزَرْتُه أعزُره عزْراً وعزّرْتُه - أعنته. صَاحب الْعين: العضُد - المُعين والمَعونة وَالْجمع أعضاد وَقد عضدْتُه أعضُدُه عضْداً وعاضدْتُه والعَوْل - المُستعان بِهِ وَقد عوّلْت عَلَيْهِ وَبِه والظّهْر - العون والظِهْرة والظّهير - العون وَالْجمع ظُهَراء وَقيل الْوَاحِد والجميع فِي ذَلِك سَوَاء وَقد تظاهروا. الْأَصْمَعِي: هم ظِهْرة وَاحِدَة - أَي يتظاهرون على الأعْداء وَقد تقدم أَن التّظاهُر - التّدابر فَهُوَ ضد. الْأَصْمَعِي: الرِفْق والمَرْفِق - مَا اسْتَعَنْتَ بِهِ وَقد ترفّقْتُ بِهِ وارتَفَقْت. أَبُو زيد: أكنَف الرجلَ - أعنتُه وأكنَفْتُه على الصّيد وَالطير - أعنتُه عَلَيْهِ وثافَنْتُه على الشَّيْء - أعنتُه.

<<  <  ج: ص:  >  >>