للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والخَلِط - الْمُخْتَلط بِالنَّاسِ الَّذِي يتملّقهم ويتحبب إِلَيْهِم وَقيل هُوَ - الَّذِي يُلقي نِسَاءَهُ ومتاعه بَين النَّاس وَالْأُنْثَى خلِطة. السيرافي: وَهُوَ الخُلُط. ابْن دُرَيْد: أمرُهم فوضي بَينهم وفَيْضُوضى وفوضوضى - إِذا كَانُوا مشتركين فِيهِ وَقد تفاوَضا - اشْتَركَا. صَاحب الْعين: متاعُهم بَينهم فضاً كَذَلِك وَمِنْه ألقيت ثوبي فضاً - أَي لم أودعهُ. أَبُو عبيد: بَينهم المُلتَبية غير مَهْمُوز - أَي هم متفاوضون لَا يكْتم بعضُهم بَعْضًا. غير وَاحِد: العِشْرة - المخالَطة وَقد عاشرْته وتعاشَروا واعتشروا وَقد تقدم أَنَّهَا الصّداقة. ابْن دُرَيْد: تخالى الْقَوْم خلاء - إِذا كَانُوا حُلفاء ثمَّ تباينوا. أَبُو حَاتِم: شرِكْتك فِي الأر - إِذا كَانَ شَرِيكا لَهُ وأشركتُك معي. صَاحب الْعين: الشِرْك وَالشَّرِكَة والشّرِكة - مُخَالطَة الشّريكين واشتركنا فِي معنى تشاركْنا. وَقَالَ: شريك وشُرَكاء وأشْراك وَتقول هَذِه شريكتي وَفِي الْمُصَاهَرَة رغِبْنا فِي شرككم وصهرِكم وكل مَا كَانَ الْقَوْم فِيهِ سَوَاء فَهُوَ مشترَك كالفريضة وَمِنْه الطَّرِيق مُشْتَرك. صَاحب الْعين: المحاوزة - المخالطة وَأنْشد: فلمّا اطمأنت فِي يَدَيْهِ رَأْي غِنى أحَاط بِهِ وازورّ عمّا يحاوِز والضّيْزن - الشَّرِيك. ابْن السّكيت: أَمْوَالهم سَويطة بَينهم - أَي مختلطة. ابْن دُرَيْد: لابَسْته - خالطته. ابْن كيسَان: المُبادّة فِي السّفر - أَن يُخرِج كل إِنْسَان شَيْئا من النَّفَقَة ثمَّ يجمعوها فيُنفِقوها بَينهم.

٣ - (الْإِيدَاع)

أَبُو عبيد: استودعْته مَالا وأودعته - إِذا دَفعته إِلَيْهِ يكون عِنْده وأودعته - إِذا سَأَلَك أَن تقبَل مَا يودِعُكَه فقبلته وَاسم مَا استودعْته الْوَدِيعَة وَالْجمع الودائع وَقَوله تَعَالَى) فمستقَرّ ومستودَع (المستودَع - مَا فِي الْأَرْحَام. صَاحب الْعين: استحفظته مَالا وسراً - استودعته إِيَّاه فحفِظه عليّ حِفظاً - أَي رعاه وَفِي التَّنْزِيل) بِمَا استُحفِظوا من كتاب الله (.

(بَاب الثِّقَة)

صَاحب الْعين: وثِقْت بِهِ وثاقة وثِقة وَرجل ثِقة وَكَذَلِكَ الإثنان والجميع وَقد يجمع على ثِقات.

٣ - (الْمُشَاورَة والاستبداد)

قَالَ أَبُو زيد: استرأيته - استدعيت رَأْيه. وَقَالَ: رَأْي وآراء ورُئي وَلم يحْك سِيبَوَيْهٍ إِلَّا آراء. أَبُو عبيد: شاورته فِي الْأَمر وَهِي الشّورى. سِيبَوَيْهٍ: وَهِي المشورة مفعُلة وَلَيْسَت مفعولة لِأَنَّهَا مصدر وَلَيْسَ فِي المصادر مفعولة وَقد استشرْته. ابْن السّكيت: مالأته على الْأَمر - واطأته وجامعْته عَلَيْهِ مجامعة وجِماعاً وَقد تمالئوا عَلَيْهِ وتواطئوا. أَبُو زيد: استبدّ بِرَأْيهِ - انْفَرد. أَبُو عبيد: عكل يعكِل عكْلاً - استبدّ بِرَأْيهِ وعشنَ واعتشن وحدَس يحدِس حدْساً. قَالَ أَبُو عبيد: عكل وحدَس - قَالَ بقوله عشن واعتشن - رأى بِرَأْيهِ وكِلا الْقَوْلَيْنِ قريب. أَبُو زيد: الانتياط - اقتضاب الشَّيْء بِرَأْيِك من غير مُشاورة. وَقَالَ: رجل سُكاكة فِي رجال سُكاكات وَهُوَ - الَّذِي يمْضِي لرأيه لَا يشاور أحدا وَلَا يُبالي كَيفَ وَقع رَأْيه. وَقَالَ: ارتحلْت برأيي - تفرّدت بِهِ ومضيت لَهُ وانخزلْت بِهِ كَذَلِك. أَبُو زيد: تركته وخيدَبته - أَي أمره. أَبُو عبيد: فنكَ فِي أمره - ابتزه وَأنْشد: إِذْ فنكَتْ فِي فسادٍ بعْد إصْلَاح والفتْك مثله سَوَاء. أَبُو عبيد: من أحدث دونَك شَيْئا فقد فاتك بِهِ وافتاتَ عَلَيْك فِيهِ وَفِي حَدِيث عبد

<<  <  ج: ص:  >  >>