للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الرَّحْمَن بن أبي بكر أمِثلي يُفْتات عَلَيْهِ فِي بناتِه.

٣ - (النَّصِيحَة والوَصاة)

صَاحب الْعين: نصحت لَهُ ونصحته أنصح نُصحاً ونصيحة فيهمَا وَفِي التَّنْزِيل) وأنصح لكم (وَأنْشد: نصحْت بني عوفٍ فَلم يتقبّلوا رَسُولي وَلنْ تنجح لديهم وسائلي وَرجل نَاصح الجيب - أَي نقي الصّدر لَا غِشّ عِنْده كَقَوْلِهِم طَاهِر الثَّوْب والنّصاحة - النُصْح والتنصّح - كَثْرَة النُصح وَمِنْه قَول أكثَم لِبَنِيهِ إيّاكُم وَكَثْرَة التنصّح فَإِنَّهُ يُورث التُهَمة. أَبُو زيد: هُوَ مجهد لَك - أَي محتاط. صَاحب الْعين: وصّيْت الرجلَ وأوصيته وَالِاسْم الوَصاية والوِصاية والوصيّة والوصيّ - الْمُوصى والموصي.

٣ - (الْمُبَايعَة)

البيع - ضد الشِّرَاء وَقيل هما سَوَاء يسْتَعْمل كل وَاحِد مِنْهُمَا فِي معنى صَاحبه وَقد بِعْت بيعا فيهمَا وَقد بِعته الشَّيْء وبعته مِنْهُ وابتعته - اشْتَرَيْته والبَيِّعان - البَائِع وَالْمُشْتَرِي وَالْبيع أَيْضا - اسْم الْمَبِيع وَالْجمع بُيوع والبِياعات - الْأَشْيَاء الَّتِي تُبتاع للتِّجَارَة والبَيعة - الصّفْقة على إِيجَاب البيع. سِيبَوَيْهٍ: رجل بَيوع وبيّاع من البَيع. ابْن السّكيت: أبَعْت الشيءَ - عرّضته للْبيع وَأنْشد: ورضيت أفْلاء الكُمَيت فمَن يُبِع فرسا فَلَيْسَ جَوادُنا بمُباع وَالرِّوَايَة ورضيت آلَاء الْكُمَيْت وآلاؤه - خِصاله الجميلة. صَاحب الْعين: عارضْته فِي البيع فعرضته أعرُضُه عرْضاً - غبنْته وعرضْت لَهُ من حَقه نوْباً أعرِضه عرْضاً - أَعْطيته إِيَّاه مَكَان حَقه واعرِض لي بِأَيّ مَالك شِئْت حَتَّى آخذَه مَكَان حَقي وَمَا عرض عوّضْتك قَالَ: هَل لكِ والعارضُ منكِ عائِضف فِي هجْمة يُسْئر منهاالقابِض وَقد تقدم تَفْسِير هَذَا الْبَيْت. وَقَالَ: شريْت الشَّيْء شِرًى وشِراء - بِعته واشتريته وشارَيته مُشاراة وشِراء - بايعته وعَلى هَذَا وجّه بَعضهم مدّ الشِراء والشُراة - الحَرورية من ذَلِك لأَنهم اشْتَروا أنفسهم ابْتِغَاء مَرضاة الله وَقيل لأَنهم غضِبوا واستطاروا. أَبُو عبيد: بايعْته بدداً وباددْته وغايرْته وقايَضْته كل هَذَا - عاوضْته بِالْبيعِ وهما قيّضان وَكَذَلِكَ عارضته. أَبُو زيد: خاوصْته بالصَّاد. أَبُو عبيد: المَجْر - أَن يُشترى الْبَعِير بِمَا فِي بطن النَّاقة وَقد أمجَرْت. أَبُو عَمْرو: المجْر - الرِبا. أَبُو عبيد: الغدَويّ بِالدَّال والذال - أَن تبيع الشاةَ بنتاج مَا نَزا بِهِ الكبشُ ذَلِك الْعَام وَأنْشد: ومُهور نِسوتِهم إِذا مَا أُنكِحوا غدَويّ كل هبنْقَع تِنْبال أَبُو زيد: الغذوي - كل مَا فِي بطُون الْحَوَامِل وَقوم يجعلونه فِي الشَّاء خَاصَّة وَهُوَ - أَن يُباع الْبَعِير أَو غَيره بِمَا يضرِب الْفَحْل. أَبُو عبيد: بَاعَ إبلَه فارتجع مِنْهَا رِجعة صَالِحَة. ابْن دُرَيْد: قيل لقوم من الْعَرَب بمَ كثُرَت أموالُكم فَقَالُوا أوصانا أَبونَا بالنُجَع والرِجَع فالنُجَع - طلب الْكلأ والرِجع - أَن تبَاع الذُّكُور ويشترى بِثمنِهَا الْإِنَاث. ابْن السّكيت: الرّجيعة - بعير ارتجَعْته أَي اشْتَرَيْته من أجلاب النَّاس لَيْسَ هُوَ من الْبَلَد الَّذِي هُوَ بِهِ وَأنْشد:

<<  <  ج: ص:  >  >>