للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بعض وَيُقَال لكِسْرَى الفَخِذين الكُرْدُوسان وَبَعْضهمْ يُسِّمي بِهِ الكِسْر الْأَعْلَى لعظمه، ثَابت، وَفِي الفخذين الغَرَّان وَالْجمع غُرُور، وهما العُكْنتانِ اللَّتَان تَكُونَانِ فِي بَاطِن الفخذين وَتسَمى الكُسُور أَيْضا وكل تَكَسُّر فِي جِلْد وتَغَضُّنٍ فَهُوَ غَرٌّ وعَيْن الفَخِذ ظَهْر عَظْمها ووَتَرها، عَصَبة بَين أسفَل الفخذين وَبَين الصَّفَن، أَبُو حَاتِم، الصَّافنَان شُعْبتان فِي الفَخِذين.

٣ - (أَعْرَاض الْفَخْذ.)

ثَابت، فِي الفَخِذين اللَّفَفُ وَهُوَ عِظَمُهما وامتلاء مَا بَينهمَا، رجل أَلَفُّ وَامْرَأَة لَفَّاءُ وَأنْشد: مَمْكُورَةُ الخَلءق مَا طالَتْ وَمَا قَصُرتْ عَجْزاءُ لَفَّاءُ فِي أَحْشائِها هَضَمُ أَبُو حَاتِم، فَخِذَ ثَئِدةٌ رَيَّا حَسَنة، ثَابت، وَفِيهِمَا النَّهْشُ خَفِيفَة وَهُوَ قِلَّة لَحْمهما يُقَال للرجل إِنَّه لَمْنُهوش الفخِذين والناشِلَة، القليلة اللَّحْم الضَّئِيلةُ وَقد تقدم فِي الْعَضُد، ابْن السّكيت، اللَّصَّاء المُلْتَزِقة الفخذين لَيست بَينهمَا فُرْجة وَقد تقدم اللَّصَص فِي الأضراس والمَنْكِبين، ثَابت، وَفِي الفخذين الفَحَج وَهُوَ تبَاعد مَا بَينهمَا رجل أَفْحُج وَامْرَأَة فَحْجاءُ، أَبُو عُبَيْدَة، اللَّهْد، داءٌ يُصِيب النَّاس فِي أَفْخَاذهم وأَرْجُلهم وَهُوَ كالانْفِراج، ثَابت، والفَجَا تبَاعد مَا بَين الفخذين وَقيل هُوَ من الْبَعِير تَبَاعُد مَا بَين العرقوبين وَمن الْإِنْسَان تبَاعد مَا بَين الرُّكْبَتَيْنِ وَقد فَجِيَ فَجاً فَهُوَ أَفْجَى وَالْأُنْثَى فَجْواءُ والفَرْجَلَة، التفَحُّج، أَبُو عُبَيْدَة، المَقَق تَباعُد مَا بَين الفَخِذين، أَبُو عبيد، إِذا كَانَت إِحْدَى الرَّبْلَتَين تُصِيب الأُخرى قيل مشق مَشَقاً ومَسِح مَسَحاً فَإِذا اصْطَكَّت فَخِذاه قيل مَذِح مَذَحاً، أَبُو حَاتِم، فخذَ فَخْجاءُ الْخَاء مُعْجمَة، وَهِي الَّتِي بَانَتْ من صاحبتها والمصدر الفَخَج وَهُوَ مَا يكون فِي إِحْدَى الفخِذين والرَّوَح اتِّساع مَا بَينهمَا رجل أَرْوَحُ وَقد رَوِح.

٣ - (الرّكْبَة)

أَبُو عبيد، الأَرْكَبُ، العَظِيم الرُّكْبة وَقد رَكِبَ رَكَباً وَقَالَ: رَكَبْته أَرْكُبُه رَكْباً إِذا ضَربته بُرْكبتك وَقيل هُوَ إِذا أخذت بشَعره ثمَّ ضربت جَبهته برُكْبتك، ثَابت، الرُّكبة مُلْتَقى الفخِذ والساقِ من ظاهِرٍ والمَأْبِض من باطِن وَقيل الرُّكْبة مَوْصِل الوَظِيف والذِّرَاع وكل ذِي أَرْبَع رُكْبَتاه فِي يَدَيه وعُرْقُوبَاه فِي رجلَيْهِ وَقيل الرُّكْبة من قِبَل الذِّرَاع من كل شَيْء وَالْجمع رُكَب، أَبُو حَاتِم، فِي الرُّكْبة عَيْنها وَهِي النُّقْرة فِي مُقَدَّمها لكل رُكْبَة عَيْنان وَهِي أُنْثَى، أَبُو عُبَيْدَة، الثَّفِنَة رُكْبة الْإِنْسَان وَقيل لعبد الله بن وهب الرَّاسِبِي ذُو الثَّفِنَات لكَثْرة صَلاته وَقيل الثَّفِنَة مُجْتَمَع السَّاق والفَخِذ وَفِي الرّكْبَة القَلْت وَهِي عينهَا وَهِي إحدَى القِلات الَّتِي فِي الْجَسَد وفيهَا الداغِصَة وَهِي عَظْم صعير قد غَمَره اللَّحْم والشَّحْم والعَصَب على رَأس الرُّكْبة يُقَال للرجل إِذا اشتَدَّ سمنهُ سَمِن حَتَّى كأنَّه غِصَة وفيهَا الرَّضَفَة، وَهِي العَظْم الَّذِي أُطْبِق على رَأْس الرُّكْبة يُغطي ملتقى السَّاق والفخذ، أَبُو عُبَيْدَة الرَّضَفَتان عَظْمَان مُسْتَديران فيهمَا عِرَض مُنْقَطِعان من العِظَام كَأَنَّهُمَا طَبَقان للرُّكْبَتين قَالَ رؤبة: لَا أَتَشَكَّي رَضَف القَوَائِم فحرَّك الجَمْع وَأَسْكَنَهُ أبُوه فَقَالَ: تَرَى الرِّجال تَحْت مَنْكِبَيْه لَا أَتَشَّكى رَضْف رُكْبَتَيْه أخرجهَا العجاج مَخْرَج تَمْرة وتَمْر وأخرجها رؤبة مخرج حَلْقَة وحَلَق، صَاحب الْعين، هِيَ الرَّضْفة

<<  <  ج: ص:  >  >>