للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَالْجمع أوثان ووُثُن، وَحكى سِيبَوَيْهٍ: وُثْن: وَزعم أَنَّهَا قِرَاءَة. ابْن دُرَيْد: ذُو الخَلَصَة: صنم كَانَ يعبد فِي الْجَاهِلِيَّة. والفِلْس: صنم كَانَ لِطَيِّئٍ فِي الْجَاهِلِيَّة، وعَبْعَب: صنم كَانَت قُضاعة تعبده وَيُقَال بالغين مُعْجمَة. وباجِر: صنم. ابْن دُرَيْد: شمس: صنم قديم كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّة وَبِه سمي عبد شمس وَهُوَ سبأ بن يشجب. أَبُو عُبَيْد: الزّور والزَّون: كل شَيْء يتَّخذ رَبًّا ويُعبد، وَأنْشد: جاؤا بزورَيْهِم وَجِئْنَا بالأصَمّْ الأصمّ: رجل وَكَانُوا جاؤا ببعيرين فعقلوهما وَقَالُوا لَا نفر حَتَّى يفر هَذَانِ. ابْن دُرَيْد: الزّون والزونة: بَيت الْأَصْنَام الَّذِي يُتخذ ويُزيّن. صَاحب الْعين: البُدّ: بَيت فِيهِ أصنام وتصاوير. غَيره: العُزَّى: صنم كَانَ طُلي بِدَم. صَاحب الْعين: نَصَّر: صنم، وَذَات أنْواط: شَجَرَة كَانَت تعبد فِي الْجَاهِلِيَّة. أَبُو عُبَيْد: هُبَل: اسْم صنم، والنّصُب والنّصْب: كل شَيْء نصبته، وَأنْشد: وَذَا النّصُبَ المنصوبَ لَا تَنْسِكَنَّهُ لعاقبةٍ واللهَ ربَّكَ فاعبدا صَاحب الْعين: النّصُب: كل مَا عبد من دون الله وَالْجمع أنْصاب، وَقيل الأنصاب حِجَارَة كَانَت تُنصب فيُهلّ عَلَيْهَا لغير الله. ابْن دُرَيْد: الشّارِق: صنم وَبِه سمي عبد الشّارق. وشَرِيق: صنم أَيْضا. غَيره: الأُقَيْصِر: صنم. صَاحب الْعين: إساف: اسْم صنم كَانَ لقريش وَيُقَال إِن إسافاً ونائلةً كَانَا رجلا وَامْرَأَة دخلا الْبَيْت فوجدا خَلوةً فَوَثَبَ إساف على نائلة فمسخهما الله حجرين، والكُسْعَة: وثن كَانَ يعبد، وَسعد: صنم كَانَت تعبده هُذَيْل، ويَغوث ويَعوق: اسْما صنمين، وعَوْض وسُواع ووَدْع ونُهْم: وَبِه سمي عبد نُهْم. أَبُو عَليّ: نَسْر والنّسْر: صنم، وَفِي التّنزيل: (وَلَا يَغوث ويَعوق ونَسْرا) . وَأنْشد: أمَا ودماءٍ لَا تزَال كَأَنَّهَا على قُنَّةِ العُزَّى وبالنّسرِ عِنْدَمَا

٣ - (الْحَلَال وَالْحرَام)

صَاحب الْعين: الْحَلَال ضد الْحَرَام وَهُوَ الحِلّ والحَليل، حَلّ الشّيء يحِلّ حِلاًّ وأحَلَّه الله سُبْحَانَهُ، واستحللته: اتخذته حَلَالا، وَمِنْه حَلَلْت الْيَمين تَحليلاً وتَحِلَّة وتَحِلاًّ شَاذ، وضربته ضربا تَحليلاً أَي شبه التّعزيز مِنْهُ. ابْن السّكيت: الطّلْق: الْحَلَال، وَقَالَ: هُوَ لَك حِلٌّ وبِلّ. الْأَصْمَعِي: كنت أرى أَن بلاًّ اتِّبَاع حَتَّى زعم الْمُعْتَمِر أَنه مُبَاح. صَاحب الْعين: الْحَرَام: ضد الْحَلَال وَالْجمع حُرُم. ابْن السّكيت: هُوَ الحِرْم. أَبُو زيد: حَرَمْته حَرِماً وحِرْماناً. أَبُو عُبَيْد: وَكَذَلِكَ أحْرَمْته وَهِي رَدِيئَة. أَبُو زيد: حَرُم عَلَيْهِ الشّيء حُرْماً وحَراماً وحَرَّمْته عَلَيْهِ، وحَرُمَت الصَّلَاة على الْمَرْأَة حُرْماً وحُرُماً وحَرِمَت عَلَيْهَا حَراماً وحَرَماً وحَرَم مَكَّة وَالْمَدينَة مِنْهُ وهما الحَرَمان، واحْرَم الْقَوْم: دخلُوا فِي الحَرَم، وَرجل حَرام لَا يُثَنّى وَلَا يُجمع وَلَا يؤنث وَقد جُمع على حُرُم، وَرجل حِرْمِيّ: مَنْسُوب إِلَى الحَرَم على غير قِيَاس، وَقَالُوا فِي الثّواب: حَرَمِيٌّ على الْقيَاس، وبلد حَرام وَمَسْجِد حَرام وَشهر حرَام وَأشهر حُرُم، وَهِي رَجَب وَذُو الْقعدَة وَذُو الْحجَّة وَالْمحرم، وَسمي الْمحرم بِهَذَا الِاسْم لأَنهم كَانُوا لَا يسْتَحلُّونَ الْقِتَال فِيهِ، وحَريمة الرّبّ: مَا حَرَّمَه على العَبْد. صَاحب الْعين: فِي قَوْله: (وحَرامٌ على قَرْيَة أهلكناها) قيل مَعْنَاهَا حَرام، وَقيل وَاجِب، والحِجْر والحَجْر والحُجْر والمَحْجَر: كل ذَلِك الْحَرَام، حَجَرْته وحَجَّرْته، وَفِي التّنزيل: (وَيَقُولُونَ حِجْراً مَحْجورا) أَي حَرَامًا مُحَرَّماً، وَكَذَلِكَ الحاجور وأصل الحَجْر المَنْع، وَقَالَ: أَبَحْت الشّيء: أطلقته. أَبُو عُبَيْد: البَسْل: الْحَلَال وَالْحرَام ضد. أَبُو حَاتِم: الْوَاحِد والجميع والمذكر والمؤنث فِيهِ سَوَاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>