للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَأَبُو عُثْمَان: الثّعبان، يُقَال لفرخ الثّعبان وفرخ الحُبارى: عُثْمَان، وَلِهَذَا سمي الرَّجُل عُثْمَان، وَقيل بل هُوَ من العَثْمِ فِي الجَبْرِ وَالْقَوْل هُوَ الأول، وَيُقَال للمضَعَّف: أَبُو ليلى يُرَاد أَنه أَبُو امْرَأَة وَلذَلِك قَالُوا لخَالِد بن يزِيد بن مُعَاوِيَة أَبُو ليلى أَرَادوا أَنه أَحمَق. قَالَ الْأَخْفَش: الَّذِي صحَّ عِنْدِي أَنه مُعَاوِيَة بن يزِيد كُني أَبَا ليلى. وَقَالَ الْمَدَائِنِي: إِن القُرَشيَّ إِذا كَانَ ضَعِيفا قيل لَهُ أَبُو ليلى، وَأَبُو دَغْفاء: المُحَمَّق وَقد شرحت مَعْنَاهُ، وَقد قيل أَبُو ليلى كنية ذَكر الإِنسان وَقد كنّاه المُفَجَّع أَبَا لُبَيْنٍ وَقَالَ: فَلَمَّا غَابَ فِيهِ رفعتُ رَأْسِي أُنادي يَا لَثارات الحُسَينِ وَنَادَتْ غُلْمَتي يَا خيلَ ربّي أمامك وابشري بالجَنَّتين وأفْزَعَهُ تَجاسُرُنا فأقعى وَقد أثْفَرْتُهُ بِأبي لُبَينِ وَأَبُو عُمَيْر: كنية العُجارِم. قَالَ أَبُو زِيَاد: فِي بعض كتبه معبِّراً عَن البَظْرِ ويسْلُكُ أَبُو العُمَيْر تَحت مَقطعِه حَيْثُمَا قُطِع. صَاحب الْعين: الْحمار يُكْنى أَبَا العُمَير، وَأَبُو أدراسٍ: المُحَمَّق، والدّرْصُ: ولد الفأر فكأنهم قَالُوا لَهُ أَبُو فأر، وَقيل أَبُو أدراسٍ بالسّين اسمٌ للفرْج وَهُوَ مأخوذٌ من الدّرْس وَهُوَ الحَيْض قَالَ الشّاعر: الَّلاتِ كالبَيضِ لمّا تَعُدْ أَن دَرَسَتْ صُفْرُ الأنامل من قرْع القواريرِ وتَيْسُ بني حِمّانَ يُكْنى أَبَا مَرْزُوق، وَأَبُو قيس: مكيالٌ صَغِير وَقيل هُوَ الذَّكَر وَقد رُدَّ على ابْن دُرَيْد وَقيل هُوَ تَصْحِيف وَالْقَوْل قَول ابْن دُرَيْد لِأَن القيسَ الشّدَّة، وَقد تقدم أَن أَبَا قيس: القرد، وَأَبُو عاطف: مكيال لَهُم يكون نِصفَ وَيْبَةٍ، وَقد قيل أَبُو قيس: المِرداسُ الَّذِي يُرْدَسُ بِهِ فِي الْبِئْر لِيُعْلَمَ أفيها مَاء أم لَا حَكَاهَا الشّيباني، وَأَبُو زَنَّة: ضرب من القردة وَهِي مولدة أظنُّ، وَأَبُو جُخادِباءَ وَأَبُو حُباحِبٍ من الأحناش وَأَبُو صَبْرة وَأَبُو صُبَيرة: طائرٌ أَحْمَر الْبَطن أسود الرّأس والجناحين والذَّنَب وسائره أَحْمَر بلون الصبِر، وَأَبُو دُخْنَةَ: طَائِر يشبه لَونه لون القُنْبُرة، وَأَبُو حَذَرٍ: الحِرباء، وَأَبُو ذَرَحْرَحٍ وَأَبُو رِياحٍ: طَائِر قد قدمت تحليَتَه، وَأَبُو ذُرَحْرِحَةَ معرفَة لَا ينْصَرف: طَائِر أَيْضا، وَأَبُو خَدْرَة: طَائِر، وَأَبُو بَراقِشَ: طَائِر يكون فِي العِضاة أبْرَقُ لونُه سوادٌ وبياضٌ وَقد حلَّيتُه أَيْضا فِي كتاب الطّير بِأَكْثَرَ من هَذَا، وَأَبُو عَوْف: الطّحَنُ حَكَاهَا الشّيباني وَقَالَ أَبُو حَاتِم أَبُو عُوَيْف: ضرب من الجِعلان، وَأَبُو سلمَان: أعظم الجِعلان وَقيل هُوَ الوَزَغة. وَقَالَ الكَراع: يُقَال للجُعَلِ أَبُو جَعْران بِفَتْح الْجِيم، وَيُقَال للجُعَل أَبُو وَجْرة بلغَة طَيء. ابْن الأَعْرابِي: أَبُو الحِدَّة: كنية الْجَهْل، وَأَبُو كَيسان: كنية الغَدْر، وَأَبُو سريع: كنية العَرْفَج لسرعة التّهابه، وكنية الشّيطان: أَبُو لُبَينى وَقيل هِيَ كنية شَيْطَان الفرزدق فَقَط، والمُخَنْثُ يكنى أَبَا المثنَّى وكَنَى الفرزدق ابْن هُبَيْرَة أَبَا المثنَّى لِأَنَّهُ كَانَ بِهِ تكسُّر فَقَالَ: تبَنَّكَ بالعراق أَبُو المُثَنَّى وعلَّم قومَهُ أكلَ الخَبيصِ

<<  <  ج: ص:  >  >>