للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ويروى كالجَلائِب: ويُقال جَخْجَخ الرجلُ وخَجْخَج: إِذا لم يُبْد مَا فِي نَفسه. ابْن السّكيت: هُوَ البِطِّيْخُ والطِّبِّيخ وَهِي المَبْطَخة والمَطْبَخَة والمَبْطَخَة والمَطْبُخَة وَقد أَدَوْت لَهُ ودَأَوْت: أَي خَتَلْتُ. ابْن دُرَيْد: دَهْدَهتُ الشيءَ وهَدْهَدته: حَدَرْته من عُلْوٍ إِلَى سُفْل، ورَبَضَ ورَضَبَ ولَعَمْري ورَعَمْلي وَحكى الْفَارِسِي رَعَمْري على اعْتِقَاد القَلْبَيْن. ابْن دُرَيْد: لَبَكْت الشيءَ وبَكَلْته: خَلَطْته وأَسيرٌ مكَلَّب ومُكَبَّل وسَبْسَب وبَسْبَس وسَحابٌ مُكْفَهِرٌّ ومُكْرَهِفّ وناقةٌ ضِمْرِزٌ وضِمْزِر وقافَ الأثرَ وَقَفَاه وقوسٌ عُلُطٌ وعُطُل وناقةٌ عُلُط وعُطُل وجارِيَةٌ قَتين وقَنيت: وَهِي القليلة الرُّزْء، وَفِي الحَدِيث: (إنَّها حَسْنَاءُ قَتين) . وشرْخُ الشَّباب وشَخْرُه: أوّله ويُقال تَنَح عَن لَقَم الطَّرِيق وَلَمَقه وَهَفَا فُؤادُه وفَها ولَفَحْته بجُمْع يَدي ولَحَفْته: ضَرَبْته بهَا، وماءٌ سَلْسَال ولَسْلَاس ومُسَلْسَل ومُلَسْلَس: صافٍ، وفَثَأْت القِدْر وثَفَأْتها: سَكَّنْتُ غَلَيَانها، وبَكْبَكت الشيءَ وكَبْكَبته: طَرَحْت بعضَه على بعضٍ، ثَكَمُ الطريقِِ وكَثَمه: وجْهُه. وجاريةٌ قُبَعة وبُقَعة وكَعْبَره بالسَّيْف وبَعْكَره بِهِ، وتَقَرْطب على قَفاهُ وتَبَرْقط: سَقَطَ. صَاحب الْعين: النَّفَكَة: لُغَة فِي النَّكَفَة. ابْن السّكيت: أعطيتُه ألفا مُصَمَّتاً ومُصَتَّماً، وأَهْذَب فِي مِشْيَته وأَهْبَذ وعَلى هَذَا قَالُوا مُهابِذ، قَالَ أَبُو خِراش: يُبادِرُ جُنْحَ اللَّيْلِ فَهُوَ مُهابِذٌ يَحُثُّ الجَناحَ بالتَّبَسُّط والقَبْضِ وغَرَسَ الشَّيْء ورَغَسَه، هَذِه حِكَايَة ابْن الْأَعرَابِي والمَعْروف أَن الغَرْس فِي الشجَير كالزَّرْع فِي الحَبِّ وأنَّ الرَّغْس النَّماء وَالْبركَة وَقد رَغَسَه الله. غَيره: كَنَعَه ونَكَعَه: حَبَسَه، والعَفَك والفَكَع: الحُمْق.

(بَاب الاتْباع)

الِاتِّبَاع على ضَرْبَين: فَضَرْبٌ يكون فِيهِ الثَّانِي بِمَعْنى الأول فيُؤْتى بِهِ تَوْكيداً لِأَن لَفظه مُخالِفٌ للفظ الأول وضَرْبٌ فِيهِ معنى الثَّانِي غيرُ معنى الأول فَمن الِاتِّبَاع قَوْلهم أَسْوَانُ أَتْوَان فِي الحُزْن فأسْوان من قَوْلهم أَسِيَ الرجل أسىً: إِذا حَزِنَ وَرجل أَسْيان وأسْوان: أَي حَزِين وأتْوان من قَوْلهم أَتَوْته أَتْوَةً بِمَعْنى أَتَيْته أَتْيَةً وَهِي لُغَة لهذيل، قَالَ خَالِد بن زُهَيْر: يَا قومِ مَا بالُ أبي ذُؤَيْبِ كنتُ إِذا أَتَوْته من غَيْبِ يَشَمُّ عِطْفي ويَمَسُّ ثوبي كأنَّني أرَبْتُه بَرَيْبِ وَيَقُولُونَ مَا أحسنَ أَتْوَ يدَي النَّاقة وأَتْيَ يَديهَا يعنون رَجْعَ يَديهَا فَمَعْنَى قَوْلهم أَسْوَان أَتْوَانُ حَزينٌ متردِّد يذهب ويجيءُ من شِدَّة الحُزن وَيَقُولُونَ: عَطْشَان نَطْشَان فنَطْشان مَأْخُوذ من قَوْلهم مَا بِهِ نَطيش أَي مَا بِهِ حركةٌ فَمَعْنَاه عَطْشَانٌ قلِقٌ، وَيَقُولُونَ خَزْيَان سَوْآَنُ فسَوْآن مَأْخُوذ من قَوْلهم سَوْءَة سَوْآَء: أَي أَمر قَبِيح، ورجلٌ أَسْوَأُ وَامْرَأَة سَوْءَآء: إِذا كَانَا قَبيحَيْن وَفِي الحَدِيث: (سَوْءَآءُ وَلود خَيْرٌ من حَسْناءَ عَقيم) . وَيَقُولُونَ: شَيْطَانٌ لَيْطَان مَأْخُوذ من قَوْلهم لاطَ حُبُّه بقلبي يَلوطُ ويَليط: أَي لَصِقَ ويُقال لاطَ القَاضِي فلَانا بفُلان: أَي أَلْحَقه بِهِ فَمَعْنَى قَوْلهم شَيْطَان لَيْطَان: شَيْطَانٌ لَصوق، وَيَقُولُونَ: هَنِئٌ مَرِئٌ وَهُوَ من قَوْلهم هَنَأَني الطعامُ ومَرَأَني فَإِذا أردوا لم يَقُولُوا لَا أمْرأني. وَيَقُولُونَ: عَيِيٌّ شَوِيٌّ: فالشَوِي مَأْخُوذ من الشَّوى: وَهُوَ رُذال المالِ ورديئه، قَالَ الشَّاعِر:

(أكلنَا الشوى حَتَّى إِذا لم نَدع ... أَشَرنَا إِلَى خيراتها بالأصابع)

فَمَعْنَاه عيي رذل وَيُمكن أَن يكون مأخوذا من الشوية - وهم بَقِيَّة قوم هَلَكُوا وَجَمعهَا شوايا قَالَ الشَّاعِر:

<<  <  ج: ص:  >  >>