للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جُذوعِ النَّخْل) . أَي على جُذُوع، وَقَالَ الشَّاعِر: هُمُ صَلَبوا العَبْدِيَّ فِي جِذْعِ نَخْلَةٍ فَلَا عَطَسَتْ شَيْبانُ إلاّ بأَجْدَعا وَقَالَ غَيره: بَطَلٌ كأنَّ ثِيابَهُ فِي سَرْحَةٍ أَي على سَرْحَة من طوله وَمِنْه قَوْله لَا يدخُل الخاتَم فِي إصْبعي: يُريد على إصبعي فَأَما أَبُو عَليّ فَقَالَ: هُوَ على السَّعة كَمَا قَالَ سِيبَوَيْهٍ أَدْخَلتُ فِي رَأْسِي القَلَنْسُوة، وَحكى بَعضهم: أُلْقِمَ فاهُ الحَجَ. إِلَى مَكَان فِي: قَالَ النَّابِغَة: فَلَا تَتْرُكَنِّي بالوَعيدِ كأنَّني إِلَى النَّاس مَطْلِيٌّ بِهِ القارُ أَجْرَبُ يُرِيد فِي النَّاس، قَالَ الْفَارِسِي: أما قَوْله مَطْلِيٌّ بِهِ القار فعلى الْقلب وَهَذَا نَحْو قَوْلهم أُدِخِلَ القَبْرُ زّيْداً، ويُقال جَلَسْتُ إِلَى الْقَوْم: أَي فيهم. على مَكَان عَن: يُقَال رَضيت عليكَ بِمَعْنى عَنْكَ، وأنْشَد: إِذا رضِيَتْ عليَّ بَنو قُشَيْرٍ لَعَمْرُ اللهِ أَعْجَبني رِضاها ورميت على الْقوس بِمَعْنى عَنْهَا، قَالَ الراجز: أَرْمي عَلَيْها وهْيَ فَرْعٌ أَجْمَعُ عَن مَكَان من: يُقَال عَنْكَ جاءَ هَذَا يُردي مِنْك، وأنْشَد: أَفَعَنكِ لَا بَرْقٌ كأنَّ وَميضَهُ غابٌ تَسَنَّمَهُ ضِرامٌ مُثَقَّبُ مِن مَكَان عَن: يُقَال حدَّثني فلانٌ من فلَان بِمَعْنى عَنهُ ولَهيت من فلَان بِمَعْنى عَنهُ. وَقَالَ الشَّيْبَانِيّ: لَهيتُ عَنهُ لَا غيرُ ويُقال أَخَذْته مِنْكم مَكَان عَن. الْبَاء مَكَان عَنْ: تَأتي الباءُ مكانَ عَن بعدَ السُّؤال، قَالَ الله تَعَالَى: (فاسْئَلْ بهِ خَبيرا) . أَي عنهُ، ويُقال أَتَيْنا فلَانا فَسَأَلنا بِهِ: أَي عَنهُ، قَالَ عَلْقَمَة: فإنْ تَسْأَلوني بالنِّساءِ وَقَالَ ابْن أَحْمَر: تُسائِلُ بابْنِ أَحْمَرَ مَنْ رآهُ أعارَتْ عينُه أمْ لم تَعارا وَقَالَ الأخطل أَيْضا: دّعِ المُعَمَّرَ لَا تَسْأَلْ بِمَصْرَعِه واسْأَل بمَصْقَلَةَ البَكْرِيِّ مَا فَعلا فَمَهْما رأيتَ الباءَ بعد مَا سَأَلْت أَو ساءَلت أَو مَا تصرَّف مِنْهُمَا فَاعْلَم أَنَّهَا مَوْضُوعَة موضِعَ عنْ. عَن مَكَان الْبَاء: رَمَيْت عَن القوسِ بِمَعْنى بالقَوْس، وَقَالَ امْرُؤ الْقَيْس:

<<  <  ج: ص:  >  >>