للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

القُعاص وَقد يُقَال بِالسِّين وهُقِع بسَوْءة: رُمِيَ بهَا وعُجِز الرجل وثُمِد: أُلِحَّ عَلَيْهِ فِي مَاله وعُضِد الرجل: شَكا عَضُدَه يَطَّرِد على هَذَا بابٌ فِي جَمِيع الْأَعْضَاء وعُدِسَ الرجل: أَصَابَته عَدَسَة وَهِي بَثَرَة قاتلة كالطاعون وسُدِع الرجلُ: نُكِب يَمَانِية وسُعِرَ الرجلُ: ضَرَبَته السَّموم وسُعِفَ الرجل: أَصَابَته سَعَفَة وَهِي قُرْحة ورُمِع الرجلُ ورُمِّعَ: أَصَابَهُ الرُّماع وَهُوَ دَاء فِي الْبَطن يَصْفَرُّ مِنْهُ الْوَجْه وأُوزِعْت بِهِ وأُولِعْت وحُنِشَ الرجلُ: غُمِزَ حَسَبُه ورُحِضَ الرجلُ: عَرِقَ وأُرِقَ الزَّرْعُ: أَصَابَهُ الأَرَقان وَكَذَلِكَ جَمِيع آفَات النَّبَات وفُقِئَت الأَرْض: مُطِرَت وفيهَا نَبْت فَحَمَل عَلَيْهِ المطرُ فأَفْسَده وضُنِكَ الرجل: أَصَابَهُ الضُّناك وَهُوَ الزُّكام. ونُكِسَ فِي الْمَرَض وكُظِم الرجل: سَكَتَ وكُلِب: أَصَابَهُ الكُلاب وَهُوَ ذهَاب الْعقل من الكَلَب وأُكِمَت الأَرْض: أُكِل جَمِيع مَا فِيهَا وأُشِبَّ لي الرجلُ: إِذا رَفَعْتَ طَرْفَك فرأيته وأُشْرِب حُبَّ فُلَانَة: أَي خالَط قَلْبَه وضُبِث بِهِ: ضُرِب وضُئِد الرجل: زُكِم وَكَذَلِكَ أُرِض وفُصِم جَانب البَيْت: انْهَدَم وسُلَّ الرجل من السُّلِّ وسُلِس: ذهبَ عَقْلُه وسُرِفَت الشَّجَرَة: أصابتها السُّرْفة وأُسِر بَوْلُه: احْتبسَ ونُسِئَت الْمَرْأَة: تأخَّر حَيْضُها ووُطِم الْبَعِير: احْتبسَ نَجْوُه وأُطْلِف الرجل: ذهبَ مَاله وَدَمه هَدَرَاً ولُبِط الرجل: أَصَابَهُ زكام وسُعال وبدى جدر أَو حصب وافْتُلِت: مَاتَ فَلْتَة وأُهْتِر: عَدِمَ لُبَّه من الكِبَر وهُبِت: عَدِمَ عَقْلَه وشُخِص بِهِ: أَتَى إِلَيْهِ أَمر يقلقه ونُشِعْت بِهِ: أُولِعْت وأُغْرِب الرجل: لَجَّ فِي الضحك. تمّ كتاب الْأَفْعَال والمصادر بِحَمْد الله وعونه.

أَبْوَاب الْأَمْثِلَة

(بَاب فَعْل وفِعْل بِاتِّفَاق الْمَعْنى)

ابْن السّكّيت: تَمِيم من أهل نجد يَقُولُونَ نِهْيٌ للغَدير وَغَيرهم يَقُولُونَ نَهْيٌ وَهُوَ الحِجُّ والحَجُّ. قَالَ غَيره: وهما مصدر. قَالَ سِيبَوَيْهٍ: قَالُوا حَجَّ حَجَّاً كَمَا قَالُوا ذَكَرَ ذِكْراً. ابْن السّكّيت: هَذَا فَقْع قَرْقَرَة وفِقْع لضرب من الكمْأَة وَهِي السِّلْم والسَّلْم وَأنْشد: السِّلْم تَأْخُذ مِنْهَا مَا رَضِيتَ بِهِ والحربُ يَكْفيكَ من أَنْفَاسِها جُرضعُ وَقَالَ أَبُو عَمْرو: السِّلْم: الإسْلام والسَّلْم: المُسالَمة. ابْن السّكّيت: خَرَصَ النخلَ خَرْصَاً وَإِن شِئْت خِرْصاً وَيُقَال ذَهَبَ بَنو فلَان وَمن أَخَذَ أَخْذُهم فيفتحون الْألف ويضمون الذَّال وَإِن شِئْت فتحت الْألف ونصبت الذَّال وَقوم يَقُولُونَ إخْذُهُم فيكسرون الْألف ويضمون الذَّال والوَتْرُ فِي الْعدَد والوِتْرُ بِالْكَسْرِ فِي الذَّحْل وتميمٌ تَقول وِتْرٌ فيهمَا جَمِيعًا. وَقَالَ يُونُس: أهل الْعَالِيَة يفتحون فِي الْعدَد فَقَط. وَقَالَ: أَقَمْتُ عِنْده بِضْعَ سِنين وَقَالَ بَعضهم بَضْعَ سِنِين وَيُقَال صَغْوُه مَعَكَ وصِغْوُه وصَغاه مَعَك: أَي مَيْلُه مَعَك وَيُقَال ثوب شَفٌّ وشِفٌّ للرقيق وَهُوَ النَّفْط والنِّفْط والبَزْر والبِزْرُ وَلَا يقولهما الفصحاء إِلَّا بِالْكَسْرِ. وَقَالَ: الصِّرْع لُغَة قيس والصَّرْع لُغَة تَمِيم كِلَاهُمَا مصدر صَرَعْت وخَدَعْته خَدْعَاً وخِدْعاً. وَقَالَ: وَقَعَ فلَان فِي حَيْصَ بَيْصَ وحِيصَ بِيصَ وحِيصٍ بِيصٍ. وَقَالَ: إنَّك لَتَحْسب عليَّ الأَرْض حِيصاً بِيصاً وَقد أَنْعَمت شرح هَذَا وأبَنْته من جِهَة بنائِهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>