للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَاو بقَوْلهمْ سَنا يَسْنُو: إِذا علا، رُوِيَ عَن قُطْرُب سَنِيَ فِي المَجْد وسَنا يَسْنُو سَناءاً فيهمَا. قَالَ: وَمِنْه سَنا يَسْنُو: إِذا اسْتَقى لِأَن المُسْتَقي يَرْفَع الماءَ والسَّنا: نبت يُكْتَحَل بِهِ يمد وَيقصر واحدته سَناةٌ. والدَّهْنا مَقْصُور: اسْم رَمْلَة والدَّهْناء: الفَلاة والدَّهْناء: الظُّلْمة ممدودان والدَّهْنا: مَوضِع مَعْرُوف يُمدُّ ويُقصَر. والبَدا: المَفْصِل مَقْصُور وَالْجمع أَبْدَاء وَهُوَ البَدْء فَأَما السَّيِّد فَبَدْءٌ لَا غير والبَدَى: الْبَادِيَة حُكي ذَلِك عَن السيرافي وبَداً: ظهر الْقصر وَالْمدّ فِي الْمصدر عَن سِيبَوَيْهٍ وَأما الِاسْم فممدود لَا غير كَمَا قدمنَا وبَدا لَهُ فِي ذَلِك الْأَمر بَداءٌ يمد وَيقصر.

وَمن المكسور الأول مِنْهُ

العِدَى مَقْصُور: الأَعْداء والعِدى: جمع عِدْوة والعِدى: جمع عِدَة على الْقلب فاما قَوْله: وأخْلَفوكَ عِدى الأمرِ الَّذِي وَعَدوا فقد يكون جمع عِدَة كَتَمْرة وتَمْر وَإِن كَانَ ذَلِك قَلِيلا نَادرا إِنَّمَا حُكيَ مِنْهُ عِدٌ وظُبٌ وَقد يكون على الْقلب كَمَا قدمنَا والعِدَى: الغُرَباء وعُدىً: وَاحِد الْأَعْدَاء ومَشى عِدَى الطَّرِيق: أَي مَتْنَه كلُّه مَقْصُور يكْتب ذَلِك كلُّه بِالْيَاءِ وَإِن كَانَ من الْوَاو لغَلَبَة الإمالة عَلَيْهِ والعِداء مَمْدُود مصدر قَوْلهم عادَيْت بَيْنَ عَشْرَة من الصَّيْد: أَي والَيْت وعَلى لَفظه عِداء كلِّ شَيْء: طَوَارُه والعِداء: الطَّلَق الْوَاحِد وعِدى الأَرْض: مَا ارْتَفع مِنْهَا والعِدى: الْحِجَارَة الَّتِي تُوضَع على الْقَبْر يمدان ويقصران وَقيل إِن العِدا الْحِجَارَة جمع واحدته عِداةٌ. قَالَ ابْن جني: قَالَ أَبُو سعيد: العِداء: الصخر الَّذِي يُوضع على الْقَبْر لِأَنَّهُ يَعْدُو عَنهُ مَا يُلِمُّ بِهِ: أَي يَثْنِيه ويَصْرِفه إِلَّا أَن بَعضهم قد قَالَ فِيهِ عِدْوٌ بِوَزْن جِرْوٍ والجِرى مَقْصُور: جمع جِرْية المَاء والجِراء مَمْدُود جمع جِرْوٍ وجَرْوٍ وجُرْو وَهُوَ: وَلَدُ الأسَد والذِّئب وَالْكَلب والهِرَّة. والجِراء أَيْضا: صغَار الحنظل والبطيخ والباذَنجان والقِثاء والرُّمان وَاحِدهَا جِرْوٌ والجِراء أَيْضا: جمع جَرِيء. والجِراء: مصدر جَرَىَ الرَسُ جِراء: سَالَ سَيْلاً وَجَارِيَة بيِّنة الجِراء والجَراء يمد وَيقصر فِي الْوَجْهَيْنِ وَقَالَ بَعضهم بِكَسْر الْجِيم وَفتحهَا وَالْمدّ وَبِفَتْحِهَا خَاصَّة وَالْقصر.

وَمِمَّا يُكْسَر فيُقْصَر ويُفْتَح فيُمَدّ

ُ إيا الشَّمْس: شُعاعُها مَقْصُور وَرُبمَا أُدخِلت فِيهِ الْهَاء فَقيل إياة الشَّمْس فَإِذا فُتِح الإيل يمد وَأَصلهَا الْيَاء. قَالَ أَبُو عَليّ: إيا الشَّمْس اللَّام فِيهِ يَاء من بَاب حَيِيت أَلا ترى أَنه لَا تكون الْعين يَاء وَاللَّام وَاو وبَلَغَ الشيءُ إناه وأَناه: أَي غَايَته والعِدا مكسور مَقْصُور: مَا ارْتَفع من الأَرْض فَإِذا فُتح مُدَّ. قَالَ الْفَارِسِي: غِنيتُ بِهَذَا الْأَمر وَعنهُ غِنىً: اسْتَغْنَيْت فَإِذا فَتَحْت مَدَدْت وقَرِيَ الضَّيْف إِذا كُسِر أولُه قُصِر وَإِذا فُتِح مُدَّ وضَرِيَ الكلبُ ضِرىً إِذا كسرت قصرت وَإِذا فتحت مددت وصَبِيٌّ بيِّن الصِّبا مَقْصُور فَإِذا فتحت مددت وَأَصله من الْيَاء وَالْوَاو لِأَنَّهُ يُقَال صِبْيَة وصِبْوة وَيُقَال سِواك وسُواك وسَواءَك بِالْمدِّ: أَي غَيْرَك، قَالَ الْأَعْشَى: تَجانَفُ عَن جَوِّ اليَمامةِ ناقَتي وَمَا عَدَلَتْ من أَهْلِها لِسَوائكا وَقَالَ آخر: فالمَوْتُ يَأْتِي بَعْدَ ذلكَ كلِّهِ وكأنَّما يُعْنى بِذَاكَ سِوانا وَكَذَلِكَ سَواء فِي الوَسَط فِيهِ ثَلَاث لُغَات سَواء وسِوىً وسُوىً قَالَ الله عز وَجل: (فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ

<<  <  ج: ص:  >  >>