للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يسْتَعْمل الصَّوى فِي غير النَّخْلَة وَأنْشد الْفَارِسِي: قد أُبِيَتْ كلُّ ماءٍ فَهْيَ صاوِيةٌ مَهْمَا تُصِبْ أُفُقاً من بارقٍ تَشِم والصَّرى: الحَفْل وَقد صَرَّيْتها، قَالَ الراجز: بازِلُ عامٍ أَو بَزولُ عامِها فِيهَا صَرىً قد ردَّ من إعْتامِها والصَّدى مصدر صَدِيَ: أَي عَطِشَ. قَالَ الْفَارِسِي: قَالَ أَبُو زيد: أَصَمَّ اللهُ صَداه وَهُوَ السَّمْع والدِّماغُ وحَشْوُ الرَّأْس والصَّدى: الَّذِي يُجيبك إِذا كنتَ فِي جبل أَو بَيت خَال. قَالَ ابْن جني: لَام الصَّدى يَاء لاستمرار الإمالة فِيهَا والصَّدى: طَائِر تتشاءم بِهِ الْعَرَب وَزعم بَعضهم أَنه يَتَجَمَّع مِن عِظَام الْمَيِّت وَجمعه أَصْدَاء، قَالَ تَوْبَة: وَلَوْ أنَّ لَيْلَى الأَخْيَلِيَّةَ سَلَّمَتْ عليَّ وفَوْقِي تُرْبَةٌ وصَفائحُ لَسَلَّمْتُ تَسْلِيمَ البَشاشَةِ أَوْزَقا إِلَيْهَا صَدىً مِن جَانب القَبْرِ صائحُ يُقَال إِنَّه ذَكَرُ البُومِ وَإِنَّمَا سُمي صَدى لِأَنَّهُ يَأْوِي الْقُبُور فَسُمي بصَدى الْمَيِّت وَهُوَ بدنه والصَّدى: الحاذق برِعْيةِ الإبلِ ومَصْلَحَتِها، يُقَال هُوَ صَدى إبل، والصَّدى: اللَّطِيف الْجد وَأنْشد الْفَارِسِي: أَلا إِنَّمَا غادَرْتِ يَا أُمَّ مالكٍ صَدىً أَيْنَما تَذْهَبْ بِهِ الرِّيحُ يَذْهَبِ قَالَ: وَقَالَ بَعضهم أُراه أَبَا زيد الصَّدى: بدن الْإِنْسَان وَهُوَ مَيْت وَأنْشد: لَا زالَ مِسْكٌ ورَيْحانٌ لَهُ أَرَجٌ على صَداكِ بصافي اللَّوْنِ سَلْسَالِ والصَّدى: فِعْل المُتَصَدِّي وسَحا: اسْم بِئْر والغالبُ على ظَنِّي أَنَّهَا شَحا وَقد تقدم، والسَّبا: سَبَائِبُ الكَنَّان فَأَما قَول عَلْقَمَة بن عَبَدَة: مُقَدَّمٌ بسَبا الكَنَّانِ مَلْثُومْ فقد قيل إِنَّه أَرَادَ السَّبائب فَحذف وَهُوَ من شَاذ الْحَذف وَقد قيل إِن السَّبا هِيَ السَّبائب وَلَيْسَ على الْحَذف والسَّلى: الجِلْدة الرقيقة الَّتِي يكون فِيهَا الْوَلَد أَلفه منقلبة عَن يَاء يُقَال شَاة سَلْيَاء وَقد سَلَيْتها سَلْيَاً: نَزَعْتُ سَلاها والسَّلى يكون للمرأةِ والشاةِ وَهُوَ من الأول وَقد سَلِيَتِ الشاةُ سَلىً: انْقَطع سَلاها فِي بَطنهَا فاشتكت والسَّتى: لُحْمَة الثَّوْب كالسَّدى فِي مَعْنَاهُ وتصريفه والزَّوَى: الْقصير والطَّنى: لُزوقُ الطِّحال بالجنب، وَأنْشد: أَكْوِيهِ إمَّا أرادَ الكَيَّ مُعْتَرِضاًكَيَّ المُطَنِّي من النُّحْزِ الطَّنى الطَّحِلا المُطَنِّي: الَّذِي يُطَنِّي البعيرَ إِذا طَنِيَ يَكْوِيه من الطَّنى والطَّنى أَيْضا: الرِّيبة، والطَّنى: الفُجور والطَّنى: الظنُّ مَا كَانَ والطَّنى: غَلْفَقُ المَاء والطَّنى: شِرَاء الشّجر وَقيل بَيْعُ ثَمَر النّخل خَاصَّة وَقد أَطْنَيْتُها: بِعْتُها وأَطْنَيْتها: اشْتَرَيْتهَا والدَّخى: الظُّلمة فِي بعض اللُّغَات والدَّقا: أَن يَشْرَب الرُّبَع من اللَّبن حَتَّى يَمْتَلئ يُقَال تَرَكْته سَكْرَان كأنَّه رُبَعٌ دَقٍ وَقد دَقِيَ وَنَظِيره فِي الْوَزْن وَالْمعْنَى الأَخَذُ والطَّنَخُ والدَّقا: انْصِباب القَرْنَيْن إِلَى طَرَف العِلْباوَيْن وألفه منقلبة عَن وَاو لِأَنَّهُ يُقَال شَاة دَقْوَاء وَنَظِيره فِي الْوَزْن وَالْمعْنَى المَيَل والعَوَجُ والدَّدا: اللَّهْو يكْتب بِالْألف لِأَن أَصله مَجْهُول وَمَا جهل من هَذَا الْقَبِيل كتب بِالْألف وَنَظِيره المَرَح والطِّرَب وَفِي الدَّدا

<<  <  ج: ص:  >  >>