للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

التَّمْر ورَدِيئه والثَّتا: سَوِيقُ المُقْلولا أَدْرِي أَمن الْيَاء هما أم من الْوَاو. والرَّحا: الَّتِي يُطحَن فِيهَا، تُكتَب بِالْألف وَالْيَاء لِأَنَّهُ يُقَال رَحَوْت الرَّحا ورَحَيْتُها وَقَالُوا رَحَوَان ورَحَيَان وَجَمعهَا أَرْحَاء فَهَذَا هُوَ الْجمع الْمَشْهُور حَتَّى إِن سِيبَوَيْهٍ قَالَ وَلَا نعلمهُ كُسِر على غير ذَلِك وَقد حكى غَيره: أَرْحٍ ورُحِيٌّ وأَرْحِيَة وَأنْشد: ودارَتِ الحربُ كَدَوْرِ الأَرْحِيَهْ والرَّحا: الضِّرْس الَّذِي بعد الطَّاحِن ورَحَىَ الحربِ: مُعْظَمها ووَسَطُها حَيْثُ اسْتدار القومُ وَهِي المَرْحى، قَالَ: ثمَّ بالرَّبَذاتِ دارَتْ رَحانا ورَحا الحَرْبِ بالكُماةِ تَدور وَهَذَا الْبَيْت من نَادِر الْخَفِيف لِأَن نون فاعلاتن فِي الْخَفِيف تُعاقِب سينَ مُسْتَفْعِلُنْ وَقد سَقَطْنا هُنَا جَمِيعًا ورَحا السَّحَاب: مُعْظَمُه ورَحى الْقَوْم: جَمَاعَتهمْ والرَّحى: سَعْدَانة الْبَعِير، والسَّعْدانة: كِرْكِرَتُه الَّتِي تَلْصَق بِالْأَرْضِ من صَدْرِه إِذا بَرَكَ والرَّحى أَيْضا: الإسْبانَخ، والرَّحا: فرَسُ النَّمر بن قاسط هَوازِنِيٌّ. قَالَ أَبُو عَليّ: والرَّحى: النَّجَفة أَعنِي المستدير من الأَرْض تَعْظُم نَحْوَ مِيل وَالْجمع أَرْحَاء. وَقَالَ أَبُو عبيد: هِيَ فَوق الدَّكَّاء والفَلْكة والرَّدى: الهَلاك وَقد رَدِيَ رَدىً ومَرْدَى فَهُوَ رَدٍ والرَّدى جمع رَداة وَهِي: الصَّخْرة تَنْحَطُّ من الْجَبَل، قَالَ: حَوْلَ مَخاضٍ كالرَّدَى المُنْقَضِّ واللَّمى: السُّمْرة فِي الشَّفَتَيْن واللِّثات يُقَال مِنْهُ رجل أَلْمَى وَامْرَأَة لَمْيَاء، قَالَ جميل: وتَبْسِمُ عَن ثَنايا بارِداتٍ عِذابِ الطَّعْمِ زَيَّنَها لَماها وصرَّف سِيبَوَيْهٍ مِنْهُ فِعْلاً فَقَالَ لَمَىَ لُمِيَّاً وَهُوَ: اسْوداد الشَّفَتَيْن وَقد يكون اللَّمى فِي غير مَا تقدم. قَالَ الْفَارِسِي: قَالَ أَحْمد بن يحيى شَجَرَةٌ لَمْيَاء الظِّلِّ: إِذا اسْوَدَّ ظِلُّها من كَثافة أَغْصَانها وكَثْرَتها. واللأَّى: الشِّدَّة وَالْحَاجة إِلَى النَّاس، واللأَّى: الثَّوْر وَالْأُنْثَى لأَ ~ةٌ وَقيل اللأَّى: البَقَرة. قَالَ أَبُو عَليّ: إِن كَانَت الْكَلِمَة مَأْخُوذَة من اللأْواء الَّتِي هِيَ الشِّدَّة فالألف منقلبة عَن الْوَاو وَإِن كَانَت من اللأَّْيِ الَّذِي هُوَ البُطْءِ فَهِيَ منقلبة عَن الْيَاء وَكَانَ هَذَا الْوَجْه أشبه لأَنهم قد وصفوا الثَّوْر بالتَّمَكُّث فِي مَشْيِه والبُطْءِ فِي سَيْرِه كَقَوْلِه: بهَا الثِّيرانُ تُحْسَب حِينَ تُلْقى مَرازِبةً لَها بِهَراةَ عِيدُ

<<  <  ج: ص:  >  >>