للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والجِوَاء - الفُرْجة بَين بُيُوت القومِ والجِوَاءُ - خِيَاطَة حَبَاءِ النَّاقة وَالْجمع من ذَلِك كُله أجْوِيَةٌ والجِلاءُ - مصدَر جَلَوت السيفَ وغيرَه جِلَاءً وجَلَوت العَروسَ قَالَ زُهَيْر:

(فإنَّ الحَقَّ مَقْطَعُه ثَلاثٌ ... يمِينٌ أَو نِفارٌ أَو جِلَاءٌ)

وَإِذا دَخَّنت الخلِيَّة تريدُ شِيارَ العسَل فَذَلِك الجِلاء وَقد جَلاهَا وَهِي جَلْوة النَّحْل - أَي طَرْدُها بالدُّخَان وَقد جَلَوته وأجْلَيْه وجَلا هُوَ وأجْلَى وَمَا أقمْت عِنْده إلَاّ جِلَاءَ يومٍ - أَي بياضَه والجِدَاء - جمعُ جَدْي يُقَال جَدْي واحدٌ وجِدَاءٌ والشِّتَاء من شَتَوت قَالَ الخُطَيئة:

(إِذا نَزَلَ الشِّتاءُ بدارِ قَوْمٍ ... تَنَكبَ جارَ بيتِهِمُ الشِّتاءُ)

وَقد يسَّى النَّباتُ شِتاءً لمَكَان المطَر قَالَ الشَّاعِر:

(إِذا نَزَلَ الشِّتاءُ بدَارِ قَوْمٍ ... رَعَيْناه وإنْ كانُوا غَضَابَا)

والشِّوَاء - مَا يُشَوَى من اللَّحْم وَيُقَال شَوَيت القَمْح وَقَالَ الْفَارِسِي: لم يسمع فِي القمْحِ شِوَاءٌ إِنَّمَا هُوَ فِي اللَّحم خاصَّة والشِّفاء - مَا يُشْتَفَى بِهِ وَالْجمع أشْفِيَة همزته منقلِبة عَن ياءٍ لِأَنَّهُ يُقَال شَفَاه يَشْفِيه والشِّكَاء جمع شَكْوةٍ - وَهُوَ جِلد السَّخْلة مَا دَامَ يَرْضَع والضِّيَاءُ والضِّوَاءُ - ضدُّ الظلامِ وَقد قدَّمت شرحَ هَذِه الْكَلِمَة وأبَنْت أواحدةٌ هِيَ أم جمع والضِّرَاء - كِلابٌ سَلُوقِيَّة واحدُها ضِرْوٌ وضِرْوة قَالَ طفيل:

(تُبَارى مَرَاخِيها الزِّجاجَ كأنَّها ... ضَرَاءٌ أحَسَّت نَبْأةً من مُكَلِّب)

والصِّنَاءُ - وَسَخٌ أَو رائحةٌ منكَرة وَقيل هُوَ الرَّمَاد والصِّلَاءُ - الشِّوَاء والصِّعَاءُ جمعُ صَعْوة - وَهِي ضَرْب من العَصافِير والسِّقَاء - زِقُّ الماءِ واللَّبَن قَالَ:

(لَهُ نَظْرتانِ فمَرْفُوعةٌ ... وأُخْرَى تَأَمّلُ مَا فِي السِّقَاء)

هَذَا رجل فِي فَلاة وَلَيْسَ مَعَه من الماءِ إِلَّا قَلِيل فَهُوَ يتخَوَّف أَن يَنْفَد فعيْنٌ إِلَى السَّماءِ ترجو المطَر وعينٌ إِلَى السِّقاء يتخوَّف أَن يَهْلِك والسِّهاء جمع سَهْوة - وَهِي الصُفَّة بَين بيتيْنِ أَو مُخْدعٌ بَين بيتيْنِ يستَتِر بِهِ سُقَةُ الإبِل من الحَرِّ والسَّهْوة فِي كَلَام طيِّىء - الصَّخْرة لَا غيْرُ والسِّلَاءُ - السَّمن الَّذِي يُسْلأً - أَي يُقَطَّر ويُصَفَّى والسِّبَاء - سَبْي العدُوّ قَالَ الشَّاعِر:

(وأكْثَر مِنَّا ناكِحاً لغَريبة ... أُصِيبتْ سِبَاءً أَو أَرَادَت تَحَيُّرا)

والسِّحَاء - نَبْت تأكُلُه النحلُ فيَطِيب عسَلُها عَلَيْهِ واحده سِحَاءةٌ وسَحَاءة القِرْطاس مَعْرُوفَة وهُمْ زِهاءُ مِائةِ - أَي قدْرُ مائَة والطِّلاءَ - من الخَمْر وَكَذَلِكَ الطِّلاءَ من القَطِران همزتُه منقلِبة عَن ياءٍ والطِّلَاء أَيْضا -

<<  <  ج: ص:  >  >>