للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قد أقْسَمُوا لَا يَمْنَحُونَكَ بَيْعَةً حتَّى تَمُدَّ إِلَيْهِم كَفَّ اليَدَا صَاحب الْعين، البَيْعة - المُتَابَعة والطَّاعَة وَقد بايَعْتُه وتَبَايَعُوا عَلَيْهِ - أَصْفقُوا.

(بَاب الفَيءْ)

صَاحب الْعين، الفَيْءُ - مَا يَعُود على المُسْلِمين من حَرْب العَدُوّ فاءَ فَيْأً وأَفَأْتُه أَنا، أَبُو عبيد، جَبَيْت الخَرَاجَ جِبايَةً وجَبوْتُه جِبَاوةً وَأما سِيبَوَيْهٍ فَقَالَ جَبَوْته جِبَاوة نادِرٌ أدْخَلوا الواوَ على الْيَاء لكَثْرة دُخُول الْيَاء عَلَيْهَا ولأنَّ للواو خاصَّة كَمَا أَن للياءِ خاصَّةً، صَاحب الْعين، الحَلَب من الفَيْءُ، أَبُو عبيد، المَكْس - الجِبَاية مَكَسْته أمْكْسُه مَكْساً.

(بَاب الدُّوَل)

الدُّولَة والدَّوْلة - العُقْبة من المَال والحَرْب وَقيل الدُّولة بِالضَّمِّ فِي المَال والدَّوْلة بالفَتْح فِي الحَرْب وَقيل بالضَّم فِي الآخِرَة وبالفتح فِي الدُّنيا وَالْجمع الدُّوَل والدِّوَل وَقد أدَلْتُه وتَدَاوَلْنا الأَمْر - أخذْناه بالدُّوَلِ، أَبُو عَليّ، الدَّبْرة - نَقِيض الدَّوْلة فالدَّوْلة فِي الخَبْر والدَّبْرة فِي الشرِّ يُقَال جعل اللهُ عَلَيْهِ الدَّبْرة وَقيل الدَّبْرة العاقِبَة.

٣ - (الخَدم)

ابْن السّكيت، الخادِمُ - يَقَع على الذَّكَر وَالْأُنْثَى ويُقال للأُنْثى خادِمةٌ وَالْجمع خدّام وخَدَم، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، خَدَمُ اسْم للجمْع وَمثله عازِبُ وعَزَب وَله نظائِرُ كَثِيرَة، ابْن السّكيت، خَدَمِ يَخْدُمِ خِدْمة وأخْدَمْتُه إيَّاه، أَبُو زيد، استَخْدمته فأخْدَمَنِي - اسْتَوْهَبْته خادِماً فوهَبْ لي، أَبُو عبيد، الهَبَانِيقُ - الخَدَم، ابْن دُرَيْد، الهُبْنُوق والهِبْنيق - الوَصِيف من الغلْمان، أَبُو عبيد، الحَفَدَة - الخَدَم، صَاحب الْعين، الحَفْد والإحْتِفَاد والحَفَدَان - الخِفَّة فِي العَمَل والخِدْمِة حَفَد يَحْفِد حَفْداً وحَفَداناً وَمِنْه حَفَدة الرجُل - وهم بَنَاته وَقيل هم أولادُ أولادِه وَقيل الأصْهار، أَبُو عبيد، المَنَاصِفُ - الخَدَم وَاحِدهَا مِنْصف، ابْن السّكيت، نَصَفه يَنْصُفه نصَافة - خَدَمه، ابْن الْأَعرَابِي، يَنْصِفه ويَنْصفه، ابْن دُرَيْد، وَكَذَلِكَ أنْصَفَه، أَبُو عَليّ، تَنَصَفَّه وَأنْشد: فإنَّ الْإِلَه تَنَصَّفْتُه بأنْ أَخُونَ وَأَن لَا أَحُوبا وَأما قَوْله: إنِّي غَرِضْت إِلَى تَنَاصُفِ وَجْهِها غَرَضَ المُحِبِّ إليَ الحَبِيبِ الغائِبِ فَزعم أحمدُ بن يحيَى أَن التَناصُفَ هَهُنَا الخِدْمة - أَي إِلَى خِدْمة وَجْهِها بالنظَر إِلَيْهِ وَقيل معنَى تَنَاصُف وَجْهها أخْذ كِلِّ حَسَن من مَحَاسِن وَجْهها بنَصِيب من الحُسْن مُسَاوٍ لنَصِيب الآخَرِ فَهُوَ على هَذَا تفاعلُ من النَّصَف، سِيبَوَيْهٍ، هُوَ يُعَاطِيني ويُعَطِّيني - أَي يَخْدُمني، غَيره، وعاطَى الصَّبِيُّ أهْلَه - عَمِل لَهُم وناوَلَهم وَسَيَأْتِي ذِكْر هَذَا مُتَقَصَّى فِي بَاب التَّناوُل، أَبُو عبيد، التَّلَامِيذَ - نَحْو المَنَاصِف، ابْن دُرَيْد، واحدهمِ تلْميذ - وهم التِّلَام، أَبُو عبيد، المَقْتَوُون - الخَدَم واحِدهم مَقْتَوِيُّ وَأنْشد: مَتَى كُنَّا لأُمِّكَ مَقْتَوِينَا

<<  <  ج: ص:  >  >>