للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَصِير الخُطَا مَا تَقْرُب الجِيَرةَ القُصَا وَلَا الأَنَس الأَدْنَيْنَ إِلَّا تَجَشُّما أَبُو عبيد، الدَّرَّامة والدَّرُوم - السَّيِئة المِشْية، ابْن السّكيت، امْرَأَة مَثْعاءُ - قَبِيحة المِشْية، أَبُو عبيد، المَثَع - مِشْيَة قَبِيحة وَقد مَثِعتَ، ابْن الْأَعرَابِي، الغِلْفاقُ - السَّرِيعة المَشْي، صَاحب الْعين، امْرَأَة رَفِلَة - تَجُرُّ ذَيْلها جَرّاً حَسَناَ ومِرْفال - كَثِيرة الرَّفَلان وَرَفْلاءُ - لَا تُحْسِن المَشْيَ، سِيبَوَيْهٍ، امرأةٌ حِيْكَى - تَحِيك فِي مِشْيَتِها يَعْنِي تُحَرِّك مَنْكِبَيْها وجَسَدَها، قَالَ، وَأَصلهَا حُيْكَى فكُرِهَت الياءُ بعد الضَّمَّة فكُسِرت الْحَاء لتسلَم الياءُ وَالدَّلِيل على أَنَّهَا فُعْلى أَن فِعْلَى لَا تكونُ صِفَة البَتَّةَ.

٣ - (حُسْن اللبسة وقُبْحها)

ابْن السّكيت، امرأةٌ بَعِلَة - لَا تُحْسِن اللِّبْسة وَامْرَأَة رَعْبَلَة - فِي خُلْقان.

٣ - (نُعُوت النِّسَاء فِي الْحيَاء والحُصْنِ وَنَحْوهمَا)

أَبُو عبيد، الخَفِرة، الحَيِيَّة وَقد خَفِرتْ خَفَراً وتَخَفَّرت والخَفَر - شِدَّة الحَيَاء والخَرِيدة والخَرِيد مِثْلها، ابْن دُرَيْد، خَرِيدَة بَيِّنَة الخَردَ وَالْجمع خُرُدُ، الْأَصْمَعِي، التَّخَرُّد - الاسْتحِيْاء، صَاحب الْعين، جارِيَة خَرِيدةٌ - بِكْر لم تُمْسَسْ قَطٌّ والجميع الخَرَائِدُ والخُرَّد والخَرُود - الخَفِرة الحَيِيِّة الَّتِي قد جازَتِ الإعصار وَلم تبلُغِ التَّعْنيسَ، قَالَ ابْن جنى، خَرِيدة وخُرَّدٌ وَهُوَ أحدُ مَا خَرَج إِلَى فُعَّل فِي الشُّذُوذ، ابْن دُرَيْد، الخَودْ - الحَيِيِّة وَقد تقدم أَنَّهَا الحَسَنة الخَلْق وَقَالَ امْرَأَة سَتِرةٌ وسَتِيرةٌ وسَتِير - خَفِرَة، صَاحب الْعين، البَهْنانَة - اللَّيِّنَة فِي مَنْطِقها وعَمَلها وَقد تقدم أَنَّهَا الضَّحَّاكة وَأَنَّهَا الطَّيِّبة الرِّيح، ابْن السّكيت، الحَصَان - الحافِظَة لَفَرْجِها، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، امْرَأَة حَصَانٌ على نَحْو قَوْلهم بناءٌ حَصِين فِي المعنَى أرادُوا أَن يُخبِروا أَن البِنَاء مُحْرز لمن لَجَأَ إِلَيْهِ وَأَن الْمَرْأَة مُحْرِزة لِفْرجها وخالَفُوا فِيهِ بَين البناءَيْن على نَحْو العِدْل والعَدِيل، أَبُو عَليّ، وَكَذَلِكَ قَالُوا فرسٌ حِصَانٌ لِأَنَّهُ مُحْرِز لفارِسِه، ابْن السّكيت، حَصُنَت حُصْناً وتَحَصَّنتْ وَأنْشد: الحُصْن أَدْنَى لُوْ تَأَيْيِّته من حَثْيِك التُّرْبَ على الرَّاكِبِ سِيبَوَيْهٍ، حَصُنَتْ حِصْناً، أَبُو عبيد، امْرَأَة حَصَانٌ بَيِّنة الحَصَانة والحُصْنِ والحَصْنِ، قَالَ أَبُو عَليّ، وأمَّا الحَوَاصِن فعلَى قَوْلهم امْرَأَة حاصِنٌ وَأنْشد: حَوَاصِنِها والمُبْرِقاتِ الرَّوانِي ابْن السّكيت، امْرَأَة مُحْصِنَة ومُحْصَنَة - وَهِي الحُرَّة مالم تَفْضَح نفْسَها بِرِيبة ورجُل مُحْصَنٌ ومُحْصِن - وَهُوَ الَّذِي تَزَوَّج - قَالَ سِيبَوَيْهٍ، قَالُوا للْمَرْأَة حَصُنَت حُصْنا وَهِي حَصَان كَجُبنَت وَهِي جَبَان وَإِنَّمَا هَذَا كالحِلْم والعَقْل وَقَالُوا حِصْنا كَمَا قَالُوا عِلْماً، ابْن السّكيت، الرَّزانُ - الرَّزِينة وَهِي العاقِلَة اللازِمة لمقْعدها وَقد رَزُنت وَقد رَزُنت رَزَانة ورزُونا، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، الرَّزِين من الحِجارة والحَديد وَالْمَرْأَة رَزَانٌ فَرّقُوا بَين مَا يُحْمَل وَبَين مَا ثَقُل فِي مَجْلِسه فَلم يَخِفَّ، صَاحب الْعين، الرَّزِين - الثَّقِيل من كُلِّ شَيْء، أَبُو زيد، رَزَنْت الشيءَ أَرْزُنة رَزْناً - رُزْتِ ثقَله، أَبُو عبيد، الثَّقَال كالرَّزَان وَقد ثَقُلَت، أَبُو عَليّ، القَوْل فِي الثَّقَال والثَّقِيل كالقول فِي الرَّزان والرَّزِين

<<  <  ج: ص:  >  >>