للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقَدَاوةً، ابْن دُرَيْد، قَدِيَ اللحمُ قَدْياً وقَدَاً قَدْواً، الْأَصْمَعِي، طعامٌ قَدِيَ فَعِيل يُريدون من الطَّعم لَا من الرائحِة، أَبُو عبيد، قُتَار اللَّحْم - ريحُه وَقد قَتَّر اللحمُ وقَتَر يَقْتِر إِذا ارْتَفع قُتَارُه وَقد قَتَّرت للأسَد - وضَعْت لَهُ لَحْمًا يَجِد قُتَاره، أَبُو زيد، مَا كَانَ فِي الشَّحْم قُتَار وَلَقَد قَتَّر، صَاحب الْعين، يكون القُتار من الشِّواء والعَظْم المُحتَرِق، غير وَاحِد، الأُثْفِيَّة - الَّتِي يُوضع عَلَيْهَا القِدرُ للطَّبْخ، ابْن السّكيت، هِيَ الأُثْفِيَّة والأثْفِيَّة، قَالَ أَبُو عَليّ، يجوز أَن يكونَ من الْيَاء وَالْوَاو يُقال جَاءَ يَثْفُوه ويَثْفِيه - أَي يَتْبَعه وَأَن يكونَ من الْوَاو أوْلى لقَولهم جَاءَ يَثِفُه فِي هَذَا الْمَعْنى لِأَن الْيَاء لَا تُحْذَفُ فِي مثل هَذَا وَلَا تَلْتفِتْ إِلَى يَئِس لقِلَّته وشُذُوذه وَهَذَا من أقْوَى مَا كَانَ أَبُو عَليّ يَرُوم بِهِ حقيقةَ التصِريف - أَعنِي أَن يعْتَبر بِالْفَاءِ اللامَ، أَبُو عبيد، فَإِذا وَضَعْت القِدْر على الأثَافي قلت ثَفَّيتها وأثْفَيتها، ابْن دُرَيْد، أثَّفَها وأوْثَفَها ووَثَفَها ووَثَّفها - جعل لَهَا أثافيَّ، صَاحب الْعين، الدَّواخِسُ والدُّخَّس - الأثافي من الدَّخْس - وَهُوَ انْدِساس الشَّيْء تَحت الأَرْض والخَوَالِد - الأثَافي فِي مَواضِعها والسُّفْع - الأثافي للوْنها، ابْن دُرَيْد، نَشْنَشَةُ اللحَم ونَشِيشُه - غَلَيانه فِي القِدْر

٣ - (الطَّبَاخ)

الْأَصْمَعِي، الطَّاهي - هُوَ الطَّبَّاخ، أَبُو زيد، الْجمع طُهَاة وطُهِيُّ، ثَعْلَب، القُدَار - الطَّبَّاخ، أَبُو عبيد، هُوَ الجَزَّار وَقَالَ العُجَاهِن - الطَّبَّاخ وَأنْشد أَبُو حَاتِم فباتَ يُقاسِي لَيْلَ أنْقدَ دائِباً ويَحْدر بالقُفِّ أخْتِلافَ العُجَاهِنِ وفَسَّر العُجاهِن أنَّه الإنسانُ القائمُ بِأَمْر العَرُوس، قَالَ، وتُسَمِّيه العوامُّ عِنْدنا الشَّوْشَبِين وَذَلِكَ أَن القُنْفُذ يَسْرِي عامْة اللَّيْل فشَبَّه العَجَاهِن فِي اختلافه بِهِ، صَاحب الْعين، الهَبْهَبيُّ - الطَّبَّاخ وَهُوَ أَيْضا الشَّوَّاء وَقد تقدم أَنه الحَسَن المِهْنة

٣ - (تسميط الرُّؤس وأكْلُها)

ابْن الْأَعرَابِي، التَّسْمِيط فِي الرأْس وغيْره - كَشْط الشَّعر عَن الجِلْد سَمَطته أَسْمِطه وأَسْمُطه سَمْطاً فَهُوَ مَسْمُوط وسَمِيط وَقد تقدم فِي غَيْر الرأْس، ابْن السّكيت، شَيَّطْته وشَوَّطْته كَذَلِك وَقد تَشَيَّط وتَشَوَّط وَقد تقدَّم أَنه الاحْتِراق، أَبُو حنيفَة، الحَسُّ والاحْتِساسُ - أَن يَضَع الرأْس فِي النَّار فكُلَّما تَشَيَّط مِنْهُ شَيْء نَزَعه بالشَّفْرة، صَاحب الْعين، سَحَفت الشعَرَ عَن الجِلْد أسْحَفه سَحَفاً - كشَطْته، ابْن الْأَعرَابِي، عَلْهَضْت العيْنَ - اسْتَخْرجتها من الرأْس، ابْن السّكيت، همْ أَكلَة رَأس - أَي بقَدْر قومٍ اجْتَمَعوا على رأسٍ يأكُلُونه، قَالَ، وَتقول لبائِع الرُّؤُس رَأْس

٣ - (مَا يعالَجُ من الطَّعام ويُخْلَط)

قَالَ أَبُو عَليّ، أكثَرُ هَذَا البابِ على فَعِيلة أمَّا بِناؤُهم على هَذَا البِنَاء فلأنَّه فِي معنى مَفْعول أَلا ترى أنَّ البَسِيسة فِي معنى مَبْسُوسة وكُّلها مَطْبوخ مَلتوت أَو مَلْبُون أَو مَتْمُور أَو مَسْمُون أَو مَعْسُولِ والجِنْس الغالِبُ العامُّ لَهُ قولُنا مَخْلْوط وَدخلت الهاءُ للمبالَغَة، أَبُو عبيد، الضَّبِيبَة - سَمْن ورُبُّ يُجْعَل للصَّبي فِي العُكَّة يُطْعَمُه يُقال ضَبِّبِوا لصَبِيِّكم والرَّبِيكَة - شَيْء يُطْبَخ من بُرٍّ وتَمْر وَقد رَبَكْته أرْبُكه رَبْكاً، ابْن السّكيت، الرْبِيكَة - تَمْر يُعْجَن بسَمْن وأقِطٍ فيُؤْكلُ وربَّما صُبَّ عَلَيْهِ ماءٌ فشُرِب شُرْباً، قَالَ، وَقَالَت غَنِيَّةُ الكِلابِيَّةُ الرَّبيكة - الأقِط والتمرُ

<<  <  ج: ص:  >  >>