للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وخَمْطته - رائحتُه وَقيل خَمْطته - أَن يَصِير كالخِطْمي إِذا لَجَّنْته وأوْخَفْته، عَليّ، لَو كَانَ ذَلِك لقيل خاطِمٌ، ابْن الْأَعرَابِي، الخَمْط - الحامِضُ وَقيل المُزُّ، سِيبَوَيْهٍ، خَمِط خَمَطاً فَهُوَ خِمِط، أَبُو عبيد، فَإِن أخَذَ شيْئاً من طَعْم فَهُوَ مُمَعْل، صَاحب الْعين، هُوَ الَّذِي حُقِنَ ثمَّ لم يُتْرِك يأخُذُ الطعَم حَتَّى شَرِبُوه وَقد سَحَّلت اللبنَ، أَبُو عبيد، فَإِذا كَانَ فِيهِ طَعْمُ الُحلاوة فَهُوَ قُوْهَة، صَاحب الْعين، فُوْهَة بِالْفَاءِ، أَبُو عبيد، يُقال للَّبن أَنه لَسَمْهَجٌ سَمَلَّج - أَي حُلْو دَسِم، ابْن دُرَيْد، سَمْلَجْت الشيءَ فِي حَلْقي - جَرَعِتْه سَهْلاً، صَاحب الْعين، العَمَاهِجُ من الأَلْبانِ - الَّذِي قد حُقِن حَتَّى أخَذَ طَعْماً غيْرَ حامض وَلم يُخالِطْه ماءٌ وَلم يَخْثُر كلَّ الخَثَارة فيُشْرَبُ، أَبُو عبيد، وَإِذا شُرِب قبل أنَ يَبلُغ الرُّؤْب فَهُوَ المَظْلُوم والظَّليمة وَقد ظَلَم القومَ - سَقَاهم اللبنَ قبل إدْراكه والأُمْهُجان - الرَّقيق مَا لم يَتَغيَّر طَعْمه وَقيل هُوَ الْخَالِص من المَاء، ابْن دُرَيْد، هُوَ مُشَتَق من المُهْجة - وَهُوَ خالِصُ النَّفْس ولبَنٌ ماهِجٌ، وَحكى ابْن جنى، عَن أبي زيد لبَنٌ أُمْهُجٌ قَالَ وأُفْعُل فِي الصِّفات عَزِيز جِدّاً، أَبُو عبيد، المَحْضُ - مَا لم يُخَالِطْه ماءٌ حُلْواً كَانَ أَو حامِضاً، ابْن دُرَيْد، مَحَضْت الرجلَ وأمْحضْته - سقَيْته اللبنَ وامْتَحَضْت - شَرِبته مَحْضاً ورجلٌ مَحِضٌ - يَشْتَهي المَحْضَ وماحِض - ذُو مَحْض، صَاحب الْعين، المَحْضُ - الخالِصُ من كلِّ شيءٍ وَمِنْه رجُلٌ مَحْضُ الحَسَب ومَمْحُوضه، أَبُو عبيد، العَكيُّ - المَحْضُ، ابْن السّكيت، النَّقِيعة - المَحْض من اللَّبَن يُبَرَّد

٣ - (الحامِض من اللَّبن والخاثِرُ)

أَبُو زيد، حَقَن اللبنَ وغيَره يَحْقُنه ويَحْقِنه حَقْناً - حبَسه ولبنٌ حَقِين - مَحْقُون وَفِي الْمثل (أبَىَ الحَقينُ العِذْرةَ) وحَقَنت فِي السِّقَاء مَاء - صَبْبته فِيهِ لأُخْرِج زُبْدتَه والمِحْقَن - الَّذِي يُجْعَل فِي فَمِ السِّقاء والزِّقِ ثمَّ يُصَبُّ فِيهِ الشَّرَابُ أَو الماءُ، أَبُو عبيد، إِذا حَذَى اللبَنُ اللِّسانَ فَهُوَ قارِصٌ، ابْن السّكيت، لبَنُ قَارِصٌ، أَبُو عبيد، الماضِرُ - الَّذِي يَحْذي اللِّسانَ قبْل أَن يُدْرِك وَقد مَضَر يَمْضُر مُضُوراً وَكَذَلِكَ النَّبِيذ وَاسم مُضَرَ مُشتَقٌّ مِنْهُ، وَقَالَ مَرَّة مُضَرُ إنِّما سِّمي لبَياضه وَمِنْه مَضِيرة الطَّبِيخ، ابْن دُرَيْد، مَضَر مَضَراً وَهُوَ مَضِير ومُضَارَة اللبنِ - مَا سالَ مِنْهُ إِذا جُعِل فِي وِعَاء، صَاحب الْعين، لبَنٌ مَضِير - شِديدُ الحُموضة وَيُقَال إِن مُضَرَ كَانَ مُولَعاً بشُرْبه فسُمِّي بذلك وتمَضَّر - تَعصَّبَ لمُضَر، ابْن جنى، عَزَّر اللبنُ بِفَتْح الزايِّ وتَشْدِيدها - حَمُض وإشتَدَّ، أَبُو عُبَيْدَة، عَتَك اللبنُ يَعْتِك عُتُوكاً - إشتَدَّت حُمُوضتُه وَكَذَلِكَ النَّبِيذ، أَبُو زيد، حَذَق اللبَنُ والنَّبِيذُ ونحُوهما يَحْذِق حُذُوقاً - وَهُوَ الطَّيِب الَّذِي يَحْذي اللسانَ وَقَالَ هُوَ الخَبِيث الحَمْضِ، صَاحب الْعين، العَكَرْكَرُ - اللبنُ الغلِيظُ، ابْن السّكيت، خَثَر اللبنُ وخَثُر وخَثِر، ابْن دُرَيْد، خُثُورة وخَثَارة وَكَذَلِكَ العسَلُ وغيرُه، أَبُو زيد، وخَثَراناً وَهُوَ يكونُ فِي ألْبان الْإِبِل والغَنَم، صَاحب الْعين، أخْثَرته وخَثَّرته وخُثَارتُه - بَقِيِّته، أَبُو عبيد، إِذا خَثُر فَهُوَ الرائِب وَقد راب رَوْباً ورُؤُوباً فَلَا يَزَال ذَلِك اسمَه حَتَّى يُنْزَع زُبْده واسْمه على حَاله بِمَنْزِلَة العُشَراء من الإبِلِ - وَهِي الحامِل ثمَّ تضع وَهُوَ اسمُها وَأنْشد سَقاكَ أَبُو ماعِزٍ رائِباً وَمنْ لكَ بالرائِب الخاثِرِ أَي ومَن لكَ بالخاثر الَّذِي لم يُنْزَع زُبْدُه يَقُول إنَّما سقَاك المَمْخوضَ وَكَيف لَك بِالَّذِي لم يُمْخَض والرُّوبَة - الخميرةُ الَّتِي فِي اللبنِ، ابْن دُرَيْد، الرُّوبَة - اللبنُ الحامِض يُصَبُّ على الحَلِيب حَتَّى يَرُوبَ وسِقاءٌ مُرَوّب - حُقِن فِيهِ الرائِب وَمن أمثالهم (أهوَنُ مَظْلومٍ سِقاءٌ مُرَوَّب) ، أَبُو زيد، المُرَوَّب قبْل إستِخْراج زُبْده والرائب بعد إستِخْراج زُبْده، صَاحب الْعين، المِرْوَب - السِّقاء الَّذِي يُرَوّب فِيهِ، أَبُو عبيد، الهَجِيمة - قَبْل أَن

<<  <  ج: ص:  >  >>