للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من اللبَنِ بعد أَن يكونَ مَوْضوعاً قلت أشْكِدُونا - أَي أطْعمُونا مِنْهُ وَقد شَكَدُوا صاحِبَهم يَشْكُدُونه شَكْداً فالشُّكْد - مَا كَانَ فِي البَيْتِ مَوْضُوعاً من الطَّعام، وَقَالَ الكلابيون، الشُّكْد - مَا حَمَّلُوا الرجلَ من أَقطِ أَو سَمْن أَو حَبٍّ أَو تَمْر فخَرَج بِهِ وَقد شَكَدُوه شَكْداً وَجَاء يَسْتَشْكدُهم فأشْكَدُوه إِذا جَاءَ يَطْلُب ذَلِك فأعْطَوْه إيَّاه وَخرج بِهِ من مَنازِلهم، أَبُو عبيد، ثَمَأْت القوَم - أطْعَمْتُهم الدَّسَمَ، ابْن دُرَيْد، ثَمَأْتُ الخُبْزَ فِي الدَّسَمِ ثَمْأ - كسَرْته فِيهِ، أَبُو زيد، أحْتَرت القومَ - قَوَّت عَلَيْهِم طَعامَهم

٣ - (الغَرضَ للطَّعام والشَّرَاب)

العَيْمة - اشْتِهاء اللَّبن وَلَا يكون إِلَّا لمن إعتادَه، أَبُو عبيد، عْمِت إِلَى اللَّبَن أَعَامُ وأَعيم عَيمْاً، ابْن السّكيت، رجُل عَيْمانُ وامراة عَيْمَي من قومٍ عَيَامي وعِيامٍ وأعامَ القومُ - هَلَكتْ مَوَاشِيهم فعامُوا إِلَى اللبنِ وَقَالُوا فِي الدُّعاء مَا لَهُ آمَ وعامَ فآم - هَلَكتْ امرأَتُه وعامَ - هلَكَتْ ماشِيَتُه فاشْتاقَ إِلَى اللبَنِ، ابْن السّكيت، قَرِمت إِلَى اللحمِ ولَحِمْت، أَبُو عبيد، لَحِم الصَّقُر وَغَيره فَهُوَ لَحِمٌ - اشتَهَى اللَّحْمَ

٣ - (أواني الطَّعَام نُعُوت القْدُور)

القِدْر - الَّتِي يُطْبَخ فِيهَا أنْثَى وَجَمعهَا قُدُور وَلَا تُكَسَّر على غير ذَلِك وَقد قَدَرْتها أَقْدِرها وأقْدُرها - طبَخْتها ومرَقٌ مُقَدَّر - مطْبوخ فِي القِدْر والقَدير - مَا يُطْبَخ فِي القِدْر والاقْتِدار - الطَّبْخ فِيهَا، أَبُو عبيد، قِدْرٌ وِئيَّةٌ - واسِعَة وَأنْشد وقِدْرٍ كَرَأْل الصَّحْصحانِ وئِيَّة أَتَحْت لَهَا بعد الهُدُ والأثَافِيَا ابْن السّكيت، قِدرٌ وئِيَّة - ضَخْمة وَكَذَلِكَ القَدَح والقَصْعة إِذا كانتْ قَعِيرة، أَبُو زيد، قِدْرٌ وئَيَّة، عَليّ، لَا أعْرِف مَا هَذَا لِأَن فِعَلةٌ من هَذَا الضَّرب قَليل وقِدْر دَميم - وَهِي الَّتِي تُطْلَى بالطِّحَال، ابْن دُرَيْد، دَمَّها يَدُمُّها دَمّاً - طلَاها وكلُّ مَا طُليَ بِهِ فَهُوَ دِمَام وَمِنْه دَمَمت العيَن دَمَاً إِذا طَليْت ظاهِرَها بِدمَام، وَقَالَ الْفَارِسِي، يُقال دُمَّ وجْهُه حُسْناً - أَي طُلي من هَذَا وَقد تقدّم فِي بَاب الصِّبغ والحُسْن، أَبُو زيد، الدِّمَم أَيْضا - مَا يُسَدُّ بِهِ خَصَاصاتُ البِّرام من دمٍ أَو لِبا، أَبُو عبيد، قِدْرٌ أَعْشارٌ متَكَسِّرة وَمِنْه قَوْله فِي أَعْشارِ قَلْبٍ مُقَتَّلٍ ابْن دُرَيْد، قِدْرٌ أعْشار - عَظيمة وَقَالَ فِي أعْشار قَلْب مقَتَّل أَرَادَ أَن قَلْبَه كُسِر ثمَّ شُعِب كَمَا يًشْعَب القِدْر وَقيل بل أَرَادَ أنَ قلبَه قُسِّم أعشاراً كأَعْشار الجَزُور فضَربتْ بسَهْمِها فَخرج الثالِثُ - وَهُوَ الرقيَبُ فأخذتْ ثلاثةَ أَسْهُم ثمَّ ثنَّت فَخرج المُعَلَّى وَله سَبْعة أنْصِباءٍ فإحْتازتْ قَلْبَه أجمعَ وَهُوَ أحسَنُ التفْسيريْن وكلُّ فِرْقَةُ متَكِسِّرة عِشْر، أَبُو عبيد، قدرٌ زوَازِيَة وزُوَزِيَة - وَهِي الَّتِي تَضُمُّ الجَزُور، صَاحب الْعين، قِدْرٌ راسِيَة - ثابِتَة لَا يُطاق تَحْوِيلها لعِظَمها، أَبُو عبيد، والصَّيْدانُ - بِرَام الحِجَارة وَأنْشد وسُودٌ من الصَّيْدانِ فِيهَا مَذانِبُ والصَّادُ - قُدُور الصُّفْر والنُّحَاسِ وَأنْشد

<<  <  ج: ص:  >  >>