للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - (نُعُوت الرِّماح من قِبَل اضْطرابها ولُدُونتها)

أَبُو عبيد الغَرَّاتُ والعَرَّاص الشَّدِيد الاضْطِراب وَقد عَرِتَ وعَرِصَ غَيره اعْتَرَصَ وَهُوَ العَرَصُ ابْن دُرَيْد العَرْت ذَلْك الْأنف عَرَت أنْفَه يَعْرِته ويَعْرُه أَبُو عبيد الرُّمْح العاتِرُ المُضْطرِب وَقد عَثَر يَعْتِر عَتْرا وعَتَرانا أَبُو عبيد وَكَذَلِكَ عَسَل يَعْسِل غَيره رُمْحُ عاسِلُ وعَسِّال وعَسُول وَهُوَ العَسَلان والعَسَل والعَسْل والهَزَع الاضْطِراب وَقد تَهَزَّع الرمحُ واهْتَزَع الْأَصْمَعِي اللَّدْن اللَّيْن وَالْجمع لُدُون ابْن دُرَيْد رُمُح مارنُ لَدْن أمْلَسُ وَقد مَرَنَ يَمْرُن وَمَا أحسَنَ مَرَانَهَ الرُّمح وَالثَّوْب ومُرُونَتَه وكلُّ مَا لانَ وصَلُب فقد مَرَنَ ومرَّنْته على الشيءِ مِنْهُ وَقد تقدَّم أَن المارِنَ طَرَفُ الأنْف الرَّخْصُ الَّذِي لَيْسَ بِعَظْم وَلَا لَحْم قَالَ والرُّمْح الزَّاعبيُّ الَّذِي إِذا هُزَّ اضْطَرب من أوَّله إِلَى آخِره وَقيل رُمْح رَعَّاش شَدِيد الاضْطِراب وَقَالَ تَسَفِّهت الرِّماحُ فِي الْحَرْب الضْطَربَت وَأَصله الشَّفَه النَّزَقَ والخِفَّة وَقَالَ تَسَفَّهت الريحُ الغُصُونَ حَرَّكتْها الْأَصْمَعِي الخَطِل الشَّدِيد الاضطِرابَ المُفْرِطْه غَيره رُمْح مُسَمَّح ثُقِّف حَتَّى لانَ صَاحب الْعين رُمْح خَطَّار ذُو اهْتزاز وَقد خَطَر يَخْطِر خَطَرانا

٣ - (نُعوتُها من قِبل ذُبُولها ولَوْنِها)

ابْن دُرَيْد الرِّماح الذَّوابِل سُمْيت بذلك ليثبْسِها ولُصُوق لِيطِها يَعْنِي قِشْرَها أَبُو عبيد من الرِّمَاح الأظْمَى وَهُوَ الأَسْمر والمؤنثة ظَمْياءُ بيِّنة الظَّمَى منقُوص غيْرُ مهمُوز ابْن دُرَيْد رُمْحُ أَلْمَى شَديد سُمْرة اللِّيط وَمِنْه شفَةُ لَمياءُ وَقد لَمَى وَقد تقدم الظَّمَى واللَّمَى واللُّمِيُّ فِي الشَّفَة

٣ - (نُعوتثها من قِبل اشْتدادها وصَلابتها واستِوائها وضَعْفِها)

صَاحب الْعين قَنَاة صَمْعاءُ صُلْبة مُسْتَوِية الكُعوبِ مُكْتَنِزة ورُمْح أصْمَعُ وَأنْشد

(وكائِن تَرَكْنَا من عَمِيد مُخَوَّل ... شَحا فَاه مَحْشُورُ الحَدِيدة أصْمَعُ)

ابْن السّكيت قناةُ صَدْق وصَدْقه صُلْبة أَبُو عبيد الصَّدْق الصُّلب وَقيل المُسْتَوِي وَأنْشد

(صَدْقٍ حُسَامٍ وادِقٍ حَدُّه ... )

صَاحب الْعين الصَّمَمُ اكْتِنازُ القَنَاة يُقَال قَنَاةُ صَمَّاءُ وَكَذَلِكَ الصَّخْرة أَبُو عبيد المَدَاعِسُ الصُّمُّ من الرِّمَاح وَقيل هِيَ الَّتِي يُدْعسَ بهَا أَي يُطْعَن السيرافي المِدْعَسُ الجَيِّد الطَّعْن بالرُّمْح ابْن دُرَيْد اتْمَأَرَّ الرُّمْح اشْتَدَّ الغَلِيظُ القويُّ صَاحب الْعين العَشَوْزَنَة القَنَاة الصُّلْبة ورثمْح عَرْد شَدِيد صُلْب وَقد قدَّمت أَن العَرْد الصُّلْب من كل شَيْء غَيره عَتَر الرُّمْحُ عَتْرا اشتَدَّ وَقد قدَّمت أَن العَتْر الإِهْتِزاز والفِعل كالفِعل أَبُو عبيد الخَمَّان الضَّعيف وقَنَاة خَمَّانةُ وَقد تقدَّم أَنه الخُشَارة من النَّاس والمَتاع ورُمْحُ راشُ مثالُ مالٍ ضَعِيف خَوَّار ابْن دُرَيْد وَكَذَلِكَ رائِشُ

٣ - (نُعوتُها من قِبَل اعْوِجاجِها وقَوَامها)

ابْن السّكيت ضَلِع الرُّمْح ضَلَعا اعْوَجَّ وَقد تقدَّم فِي السَّيْف صَاحب الْعين قَنَاة ضَغِنَة عَوْجاءُ والضَّغَنُ العَوَج وَيُقَال رُمْح قِويم وقَوَام والثَّقَافُ حَدِيدة تكونُ مَعَ الرَّمَّاح والقَوَّاس يُقَوِّمُ بهَا المُعْوَجَّ وَالْجمع

<<  <  ج: ص:  >  >>