للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

_ أَبُو عُبَيْدَة والدَّاثِرتان اللَّتانِ بَين الحَجَبَتْين والقُصْر يَيْن يُقال لَهما الصَّقْران والدائرة الَّتِي تَحْتَ الصَّقْرَيْن يُقال لَهَا الخَرَب والدائِرة الَّتِي تكونُ على الجاعرَتَيْنِ يُقَال لَهَا الناخِسُ وفرَس مَنْخُوس والعربَ تَتَشَاءَمُ بِهِ وَكَانَت الْعَرَب تَسْتَحِبُّ دَائِرَة الْعُمُوم الَّتِي فِي موضِع القِلادة ودائِرة السِّمَامَة والهَقْعَة وتَكْره النَّطِيح واللَاّهِز والقالِعَ والنَاخِسَ صَاحب الْعين اليَعْسُوب دائِرةٌ فِي مَرْكَض الفرَس أَبُو عبيد الصَّقْرانِ الدائرتانِ اللتَّانِ خَلْفَ اللَّبْد

٣ - الجانبُ الوحْشِيُّ والإِنْسِيُّ من الدوابِّ

٣ - أَبُو عبيد الإِنْسِيُّ الأَيْسَرُ والْوَحْشِيُّ الأَيْمَنُ وَقيل الْوَحْشِيُّ الَّذِي لَا يُقْدَر على أخْذ الدَّابَّة إِذا أفْلَتَت مِنْهُ وَإِنَّمَا يُؤْخَذ من الْجَانِب الإِنْسِي وَهُوَ الَّذِي يَرْكَب مِنْهُ الراكِبُ ويَحْلِبُ الحالِبُ وَإِنَّمَا قَالُوا فجالَ على وَحْشِيَّهِ وانْصَاع جَانِبَه الوَحْشِيُّ لِأَنَّهُ لَا تُؤْتَى فِي الرُّكُوب والحَلَب والمُعَالَجَة وكلَّ شيْ إِلَّا مِنْهُ فَإِنَّمَا خَوْفُه مِنْهُ والإِنْسِيُّ الجانِبُ الآخَرُ وَقيل الوَحْشِيُّ الجانِبُ الأَيْسَرُ من البَهَائِمِ وَالنَّاس والإِنْسِيُّ والأَنْسِيُّ الأَيْمَنُ

٣ - مَا يُسْتَحَبُّ فِي الخَيْل

٣ - الْأَصْمَعِي يُسْتَحَبُّ فِي الفَرَس أَن تَعْرُضَ جَبْهَته وتَأَلَّل أُذُنُه ويَخْشَع حَجَاجُه ويَحِدَّ طَرْفه ويَتَعَرَّق خَدَّاه ويَلْهَز ماضِغُه ويَتَّسِع مَنْخِره ويَرْحُبَ شِدْقاه ويَدِقَّ مُسْتَطْعَمه ويَرِقُّ مَذْبَحَهُ وتَطُول عُنُقه وتُشْرِف وَيَدِقِّ زَوْره وَهُوَ الصَّدْر وتَعْظُمِ بِرْكَتُه وَهُوَ مَا اسْتَقْبَلَكَ من صَدْرِهِ ويَرْهَلُ مَنْكِبَاهُ وَتَعْرُضَ كَتِفُه ويُشْرِفُ مَنْسِجُه ويَقْصُرَ ظَهْرُه ويَلْحَبُ مَتْنُه فَيَقِلَّ لحمُه صَاحب الْعين لَحَبَ مَتْنُ الفَرَس وعَجُزه امْلَسَّ فِي حُدُور وَمَتْن مَلْحُوبٌ الْأَصْمَعِي ويُسْتَحَبُّ أَنْ يَنْتَفِخَ جَنْبَاهُ وَتَتَّسِع ضُلُوعُه وَتَحْبَطَ قُصْرَيَاه وَيَطُول بَطْنُه وتَقْصُر طِفْطِفَتُه وتُشْرِفُ حَجَبتاه وَيَقْصُرُ قَضِيبه ويَضْحَى عِجانُه ويَقْصُر عَسِيبُه ويَطُول سَبِيبُهُ وَتْقُصُر سَّاقُه وَتَعْرُض أوْظِفَة رِجْلَيْهِ وَتَحْدَوْدِب أوْظِفَة يَدَيِهِ وَتَمَحَّصَ قَوَائِمه ويَحِدَّ عُرْقُوبه وَتَمَكَّن أرساغُه ويَحْتَدَّ كَعْبُه وتظْمَأَ فُصُوصه وَيَتَّسِع جِلْدُه وَيَرِقَّ أَدِيمُه وَتَقْصُرَ شَعْرَتُه ويشَتْدَُ صَهِيلُه وَلَا يَعْجَلُ عَرَقُهُ ولَا يُبْطِئ قَوْله تَأَلَّلُ أُذُنُه أَي تَدِقُّ وَقَوله يَخْشَع حَجَجُه أَي لَا يَجْعَظُ وَقَوله يَتَعَرَّق خَدَّاه أَي يَقلَّ لحمهما وَقَوله يَلْهَزَ ماضِغُه أَي يَغْلُظ ويَكْبُر ويَسْتَدِير عَصَبُ أصْل اللَّحى وَقَوله يَدِقَّ مُسْتَطْعَمَه أَي جَحَافِله وَقَوله يَرْهَل مَنْكِباهأي يَكْثُر لَحمُهما فِي استِرْخَاء وَقَوله وتَحْبَط قُصْرَياه أَي تَنْتَفِخ وَقَوله وَتَقْصُر طِفْطفته أَي شاكِلتُه وَقَوله وَيَضْحَى عِجَانُه أَي يَظْهَر وَقَوله تَمَحَّص قوائِمُه أَي يَشْتدَّ خَلْقُه وَقَوله وَتَظْمَأُ فُصُوصه أَي يَقِلَّ لَحمها والفُصُوص المفَاصِل أَبُو عُبَيْدَة وَيُسْتَحَبُّ فِيهِ الهَرَت وَهُوَ سَعَة الشِّدق فرسٌ هَرِيتٌ وأهْرَتُ مُتَّسِع مَشَقَّ الفَم وَقد هَرِت والبَتَعَ شِدَّة العُنُق وإشْرافُها والتَّلَع طولُها يُقَال فرس بِتَع وبَتِعَة وأَتْلَعُ وتَلْعَاءُ والهَضَم اضْطِمار الجَنْبَيْنِ والتَّجْنِيب فِي الرِّجْلَين أَن يكونَ فيهمَا مَيل إِلَى وَحْشيِّهما وَلَا يكونُ إِلَّا فيهمَا وَهُوَ انْفِراج الرِّجْلَينِ قَلِيلا والتَّحنِيب فِي اليَدَيْنِ والصُّلْب أَن يكونَ فيهمَا كالحَدَب والقَنَا أَبُو عبيد المُجَنَّب البَعِيد مَا بَيْنَ الرِّجْلَيْنِ من غير فَجَ وَهُوَ مَدْح ابْن دُرَيْد الحَنَبُ والتَّحنِيب احْدِيدابٌ فِي وَظِيفي يَدَيِ الفَرَسِ وَهُوَ مُسْتَحْسَنٌ فرسٌ مُحَنَّب أَبُو عُبَيْدَة فرسٌ شاخِص الطَّرْف وَالْعِظَام أَي مُشْرِفها

٣ - مَا يُكْرَه فِي الخَيْل

٣ - الْأَصْمَعِي يُكْرَه فِي الخَيْل قِلَّة الدِّمَاغ واضْطِرَابُ الأُذُن وغِلَظ الذِّفْرَى والجَحْفَلة وضِيق الشَّدْق وضَعْف

<<  <  ج: ص:  >  >>