للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِصْيَاف وَقد تقدَّم المُصِيف والمُرْبع فِي الرجُل أَبُو زيد المُخْرِفُ الَّتِي تُنْتِجُ فِي الخَرِيف الفَصِيل خِرْفِيٌّ قَالَ سِيبَوَيْهٍ وَهُوَ من مَعْدُول النَسَبِ الَّذِي على غَيْرِ قِيَاس وحُكِيَ خَرْفِيٌّ أَبُو زيد الخَصُوف من مَرَابِيعِ الْإِبِل الَّتِي تُنْتَجُ لخَمْسِ وعِشْرِين بعد المَضْرِب والحولِ وَمن المَصَايِيف الَّتِي تُنْتَجُ بعد المَضْرِب والحولِ بِخَمْس وَقد خَصَفَتْ تَخْصِفُ خِصافاً وَقد تقدَّم أَنَّهَا من النِّساء الَّتِي تَلِد فِي التاسِع فَلَا تدخُل فِي العاشِر أَبُو حنيفَة المُعْجِل والمُعَجِّل الَّتِي تُنْتَجُ قبل أَن تُسْتَكْمِلَ الحَوْلَ فَيَعِيشُ ولَدُها وَالْجمع مَعَاجِيلُ ويُسَمَّى الْوَلَد مُعْجَلاً وَقد تقدَّم أَن المُعْجِل الَّتِي تُلْقِي وَلَدَها قبْلَ حِينِ تَمَامِهِ

(إِذا مُعْجَلاً غادَرْنَهُ عِنْدَ مَنْزِلِ ... أُتِيحَ لِجَوَّابِ الفَلَاةِ كَسُوبِ)

يَعْنِي الذئْب فَإِذا كَانَ من عادَتِها فَهِيَ مِعْجَال ابْن جني المُتْلِية الَّتِي أَثْقَلَتْ فانْقَلَبَ رأسُ جَنِيتها

(نُعوتُها فِي نِتَاجِهَا من قِبَل الذُّكُورَة وَالْإِنَاث)

الْأَصْمَعِي ناقةٌ مُحَوِّل إِذا كانتْ تُنْتَج عَاما ذكَراً وعاماً أُنْثَى وَكَذَلِكَ المرأةُ والخِلْفة كالتَّحْوِيل فَإِن نُتِجَت عامَيْنِ ذَكَرَينِ وعاماً أُنْثَى فَلَيْسَتْ بمُحَوِّل ويُقَال للرجل إِذا نَتَجَ ناقَتَهُ أجْلَبْتَ أم أحْلَبْتَ يَقُول إِن كنتَ أنْتَجت نَاقَة فقد أحْلَبْتَ والحَلُوبة الناقةُ إِلَى مَا بَلَغَت والجَلُوبة الذِّكارَة الَّتِي يُحْمَل عَلَيْهَا مِيرَةُ القومِ والأهْلِ

(نُعوتُها فِي النِّتَاجِ من قِبَلِ حياةِ أولادِها وموتِها)

أَبُو عبيد نَاقَة مُحْيٍ ومُحْيِيَةٌ لَا يَكَادُ يَمُوتُ لَهَا وَلَدٌ وناقةٌ مُمِيتٌ ومُمِيتَةٌ يَمُوت أولادُها والرَّقُوب الَّتِي لَا يَبْقَى لَهَا وَلَدٌ وَقد تقدَّم فِي النِّساء صَاحب الْعين ناقةٌ مِقْلَاتٌ تَضع واحِداً ثمَّ لَا تَلْدُ بعد ذَلِك غَيره ناقةٌ مُفْرِق فارَقَهَا وَلَدُهَا

(كَثْرَة النِّتَاجِ وقِلَّتِه)

ابْن السّكيت مَا حَمَلَت الناقةُ نُعَرة أَي مَلْفوحاً حَكَاهُ فِي النَّفْيِ قَالَ وَاسْتَعْملهُ العجَّاج فِي غير الجحْد فَقَالَ

(والشَّدَنِيَّاتُ يُسَاقِطْنَ النُّعَرْ ... )

وَقد تقدَّم فِي الْمَرْأَة صَاحب الْعين النُّعَرة أولادُ الحَوَامِل إِذا صَوَّتَتْ وَقيل هُوَ إِذا استَحَالت المُضْغَةُ والسُّخْت أوَّلُ مَا يَخْرُج من بطن ذِي الخُفِّ ساعةَ تَضَعُهُ أُمُّه

(أَسْنَان الْإِبِل)

أَبُو عبيد إِذا وَضَعَت الناقةُ فَوَلَدُها سَاعَة تَضَعُهُ سَلِيل قَبْل أَن يُعْلم أذكرٌ هُوَ أم أُنْثَى فَإِذا عُلِمَ فَإِن كَانَ ذكرا فَهُوَ سَقْب أَبُو حَاتِم سَقْب وصَقْب أَبُو عُبَيْدَة وَالْجمع سِقَاب وَلَا يُقَال للأُنثى سَقْبَة أَبُو عبيد وأمُّه مِسْقَب غَيره أسْقَبت إِذا كَانَ أكثَرُ مَا تضع ذُكُوراً وَهِي مِسْقاب وَأنْشد

(غَرَّاءَ مِسْقاباً لفَحْل أسْقَبَا ... )

<<  <  ج: ص:  >  >>