للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

_ فَإِذا جاوَزَتْ العَوْزَمَ فَهِيَ ضِرْزِم وضِمْرِزٌ الْأَصْمَعِي فَإِذا ارْتَفَعَتْ عَن ذَلِك وتَكَسَّرت أسْنَانُها قيل نابٌ دِلْقِمٌ قَالَ سِيبَوَيْهٍ فِعْلِم السيرافي الدِّلْقِم من الدَّلْقِ لِأَنَّهَا لَا أسنانَ لَهَا فَلِسَانُها يَخْرُج من فِيهَا أَبُو عبيد الدَّلُوق كالدِّلْقِم السيرافي الدِّرْدِم كالدِّلْقِم وَقد مثَّلَ بهما سِيبَوَيْهٍ صَاحب الْعين ناقةٌ ضًمُوزٌ مُسِنةَّ ابْن دُرَيْد وَكَذَلِكَ مَضُوزٌ الْأَصْمَعِي فَإِذا أُكِلَتْ أسْنَانُهَا أَو وَقَعَتْ واحْتَكَّتْ وغَابَتْ فَهِيَ لِطْلِط وكِحْكِح ودْرْدِحٌ وكافٌّ هَذَا فِي الإنَاثِ دُون الذُّكُورِ وَقَالَ أَبُو عبيد فَإِذا أُكِلَتْ فقَصُرت فَهُوَ كافٌّ فوصَفَ بِهِ البعيرَ الْأَصْمَعِي فَإِذا جَاوز البعيرُ القَحْر فَشَمِط وجْهُه فَهُوَ ثِلْب أَبُو عبيد هُوَ ثلِبٌْ إِذا تَكَسَّرَتْ أنْيَابُه والناقةُ ثِلْبَةٌ أَبُو حَاتِم يكون ثِلْباً إِلَى أَن يَنْتَهِي هَرَمُه والجميع الأَثْلاب والأُنْثى النابُ وَلم يَقُل ثِلْبَة كَمَا حَكَى أَبُو عبيد وَقد تقدَّم أَن النابَ فِي أوَّل البُزُول سِيبَوَيْهٍ نابٌ ونِيبٌ بَنَوْهَا على فُعْل كَمَا بَنَوا الدَّار على فُعْل كراهِيَة نُيُوب لِأَنَّهَا ضمَّة فِي يَاء وقَبْلَها ضَمَّة وَبعدهَا واوٌ فَكَرِهُوا ذَلِك قَالَ وَقَالُوا فِيهَا أَيْضا أنْياب كقَدَم وأقْدام عليّ مثَّلهما بقَدَم وأقْدام لَمكان التأْنيث والوَزْن الْأَصْمَعِي فَإِذا جَاوز هَذِه السٍّنَّ فرَقَّ وضَعُفَ فَهُوَ عَشَمَة وعَشَبَة وَقد تقدَّم فِي الْإِنْسَان فَإِذا سَالَ لُعَاب الناقةِ فَهِيَ ماجَّة وجمل ماجٌّ أَبُو عبيد لِأَنَّهُ يَمُجُّ رِيقَه لَا يَستَطِيع أَن يُمْسِكه من الكِبَر وَقد تقدَّم فِي الْإِنْسَان والكَزُوم الهَرِمَة والدَّلُوق الَّتِي قد تكَسَّر أسنانُها فَهِيَ تَمُجُّ المَاء ابْن دُرَيْد نَاقَةٌ هَرْطٌ مُسِنَّة ماجَّة وَالْجمع أهْرَاط وهُرُوط وَقَالَ بعير أعْقَدُ إِذا تَقَصَّمَت أنْيَابُه واللَّطْعَاء الَّتِي تَحاتَّتْ أسْنَانُهَا وَقَالَ نَاقَةٌ خِذْلِبٌ مُسِنَّة مُسْتَرْخِيَةٌ فِيهَا ضَعْف والزِّخْرِط النَّاقة الهَرِمَة وجمل زُخْرُوط هَرِم مُسِنَّ وَقَالَ جَمَلٌ دَرْثَعٌ ودَرْعَتٌ مُسِنٌّ ثَقِيل والهَوْزَبُ الْبَعِير المُسِن الثَّقِيل وسَمُّوا النَّسْر هَوْزَ بالطُول عُمُره صَاحب الْعين هُوَ المُسِنُّ الجَرِيءُ مِنْهَا ابْن دُرَيْد الهِرْمِل والخِرْمِل الناقةُ الهَرِمَة وَقد تقدَّم أَن الخِرْمِل الخَرْقَاء من النِّساء وجمل قَحْم بيِّن القَحَامة والقُحُومَة مُسِنٌّ صَاحب الْعين جِلَّة الإبِل والغَنَم مَسَانُّهَا وَقد جَلَّت أَبُو زيد الحَجْمَرِشُ من الإبِلِ المُسِنَّة وَقد تقدَّم فِي النِّساء الْأَصْمَعِي نَاقَة خَنْشَلِيل مُسِنَّة جعلهَا سِيبَوَيْهٍ مرَّة فَنْعَلِيلَا مرَّة فَعْلَلِيلَا وَقد تقدَّم أَن ال الخَنْشَلِيل المَاضِي والجَيِّد الضَّرْب بالسَّيْف أَبُو زيد القذُوف من الْإِبِل المُسِنَّة سَمِينَة كَانَت أَو مَهْزُولَة أَبُو حَاتِم نَابٌ مَتَهَدِّمة مُسِنَّة هَرِمَة وَقد تقدَّم ذَلِك فِي الْإِنْسَان أَبُو عبيد الجَعْمَاء المُسِنَّة الْأَصْمَعِي هِيَ الَّتِي لَصِقَت أسنَانُها فَغَابَتْ فِي لِثَاتِها وَقيل هِيَ الَّتِي ذَهَبَتْ أسنانُها كلُّها وبعير أجْعَمُ وَقد جَعِمَ جَعَماً وَقد تقدَّم أَن الجَعْماء من النِّساء الهَرِمَةُ وَقَالَ اقْلَعَمَّ البعيرُ أسَنَّ وَقد تقدَّم ذَلِك فِي الْإِنْسَان الْأَصْمَعِي بعيرٌ هِمٌ مُسِنَّ وَالْأُنْثَى هِمَّة وَهِي فِي الْإِنْسَان أعَرَفُ وَقد تقدَّم والهِلَّوف المُسِن الكثيرِ الوَبَرِ وَقد تقدَّم فِي ذَلِك أَيْضا.

٢ - نُعوت الإبِل بَعْدَ النِّتَاج

٢ - ٣ من قِبَلِهِ

٣ - أَبُو عبيد إِذا وَضَعَتْ الناقةُ فَهِيَ عَائِذٌ وَجَمعهَا عُوَّذ فتكونُ كَذَلِك أيّاماً ابْن السّكيت العُوْذ الحَدِيثَاتُ النِّتَاجِ من الْإِبِل والخَيْلِ وَهِي عِنْدَ سِيبَوَيْهٍ فُعُل وجمْع الجمعِ فُعُلات يُقَال عُوْذ وعُوذات وَأنْشد

(تَرَى الوَحْشَ عُوذاتِ بِهِ ومَتَالِيَا ... )

<<  <  ج: ص:  >  >>