للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

_ صيفًا وشتاء أَي يُقِيمُونَ وَمِنْه عَدَّنْتُ بِهِ الأَرْض أَي ضربتها بِهِ كَأَنَّهُ مقلوب أَي عَدَّنْته بِالْأَرْضِ أَي فِي الأَرْض أَبُو حنيفَة الأُرُوك كالعُدُون فِيمَا عُمَّ بِهِ وخُصَّ وَقَالَ مرّة أرَكَت الإبلُ تَأْرُك وتَأْرِك أُرُوكًا لَزِمت الأَراك وَهُوَ الحَمْضُ وَالْقَوْم مُؤْرِكُون وَأهل أرْكٍ أَي مقيمون بغنمهم فِي الْأَرَاك وَجَمَاعَة أَرِكَةٌ تَسْكُنُ الْأَرَاك والرُمُوكُ كالأُرُوك رَمَكَت تَرْمُكُ تَرْمُكُ قَالَ أَبُو عَليّ وَقد يكون الأُرُوك والرُّموك فِي غير الْإِبِل أَرِكْتُ بِالْمَكَانِ ورَمَكْتُ أَقَمْتُ وَقد صرح بذلك أَبُو عبيد وَقَالَ رَمَأَتِ الإبلُ فِي العُشْب أَقَامَت أَبُو حنيفَة الرَّمْءُ الْإِقَامَة فِي المرعى فِي كل مَا أعجبَك وَقد رَمَأتِ الماشيةُ تَرْمَأُ رَمْأً ورُمُوءًا ابْن دُرَيْد وَرَمأَ والْباجِدَةُ اللَّازِمَة للمَرْتَع بَجَدَتْ تَبْجُدُ بُجُودًا وبَجَّدَتْ أَبُو عبيد مِرْبِدُ الإبلِ مَحْبِسُها لِأَنَّهُ يَرْبِدُها أَي يَحْبِسُها وَقد رَبَدْتُها أَرْبِدُها رَبْدًا وَأنْشد

(عَوَاِصي إلَاّ مَا جَعَلْتَ وَرَاءَها ... عَصَا مِرْبَدٍ تَغْشَى وُجُوهًا وأذْرُعًا)

يَعْنِي الْخَشَبَة الَّتِي تُجْعَل على بَاب الحَظِيرة تَحْبِس الْإِبِل

٣ - نعوت الْإِبِل فِي رَعْيِها وبُروكِها

٣ - أَبُو عبيد الطَّرِفةُ الَّتِي تتبع نَوَاِحي المَرْعى إِذا رَعَتْ أَبُو حنيفَة ناقةٌ طَرِفَةٌ إِذا كَانَت تتَطَرَّف الرياضَ روضةٌ رَوْضَة أَبُو عبيد المِطْراف الَّتِي لَا تكَاد ترعى حَتَّى تَسْتَطْرِف والجَرُوز الأَكُول وَقد تقدَّمت فِي الْإِنْسَان ابْن دُرَيْد بعيرٌ صِقْلام وصِلقْاَمٌ شَدِيد الْأكل أَبُو زيد حَصَأَتِ الناقةُ اشتدَّ أَكْلُها وشُرْبُها والمَهَارِيسُ من الأبل الشديدةُ الْأكل وَقيل هِيَ الجِسَامُ الثِّقال الَّتِي تَهْرُس كلِّ مَا وَطِئَتْهُ سِيبَوَيْهٍ هُوَ أَحْنَكُ البعيرين أَي آكلَهُما وَلَا فعل لَهُ عُهْدَة لم يَقُولُوا حَنِكَ أَبُو عبيد النَّسُوف الَّتِي تَأْخُذ البَقْل بِمُقَدِّمِ فِيهَا وَهِي المَنَاسِيفُ والمَدَاقِيعُ الَّتِي تَأْكُل النَّبْتَ حَتَّى تُلْصِقَه بِالْأَرْضِ وَهِي الدَّْقَعاء والمِصْباح الَّتِي تُصْبح فِي مَبْرَكها وَلَا تَرْتَعِي حَتَّى يرْتَفع النَّهَار وَهَذَا مِمَّا يستحبُّ فِي الْإِبِل ابْن السّكيت إبلٌ حُوسٌ بطيآت الْبَراح من مرعاهُن جَمَلٌ أحْوَسُ وناقة حَوْسَاء أَبُو عبيد الضَّجُوع والعَنُود الَّتِي تَرْعَى ناحيةٌ أَبُو عبيد الْجمع عُنُدٌ وعُنَّدٌ وَالْقِيَاس أَن عُنَّدًا جمع عاند وَإِن لم يسْمع فِي هَذَا الْمَعْنى والأقيس أَن جمع عانِدٍ صفةِ الْمُؤَنَّث عَوَانِد أَبُو حنيفَة العَوَانِدُ اللواتي يُفْرِرْن َيمينًا وَشمَالًا لَا يأكلن بمكانٍ تأكُل مَعَهُنَّ الإبلُ أَبُو عبيد العَسُوس والقَسُوس الَّتِي تَرْعَى وَحدهَا وَهِي تَعُسُّ وتَقُسُّ أَبُو حنيفَة الفَارِدَةُ والفَرُود الَّتِي تنفرد فِي المرعى والذكَر فارِدٌ فَإِن كَانَ ذَلِك لَهَا خُلُقًا فَهِيَ مِفْراد وَكَذَلِكَ الذّكر والقَدَمةُ الَّتِي تكون أَمَام الْإِبِل فِي الرَّعْي وَقد تقدَّم أَنَّهَا من النِّسَاء الَّتِي لَهَا قَدَمُ صِدْقٍ فِي الْخَيْر والخَدُور الَّتِي تكون فِي آخرهَا أَبُو زيد الخَذُول والخَذُولة الَّتِي تَخْذُلُ عَن أَوَلِفِها وتَخَلَّفُ فِي المَرْتَع وَحدهَا ابْن دُرَيْد نَاقَة طبوذ تذْهب يَمِينا وشمالاٌ وتأكل من طراف الشّجر

٣ - بروكها وأناختها

٣ - ابْن السّكيت نَاقَة بَاِركٌ وبَرُوك وَقد بَرَكَتْ تَبْرُكُ بروكاً وأبْرَكْتها وَبَرَّكْتُها والبَرْكُ جمَاعَة الْإِبِل الباركة أَبُو عبيد الْبَرَاكَاءُ البُرُوك والقَذُور الَّتِي تَبْرَكُ ناحيةٌ إِلَّا أَنَّهَا تَسْتَبْعِد والكَنُوف الَّتِي تَبْرُك فِي كنَفَة الْإِبِل وَلَا تَسْتَبْعد أيو زيد هِيَ الَّتِي تُنَافِرُها أَيْضا عِنْد الحَلْب وَيُقَال خَوَّى البعيرُ تَجَافَى فِي بُروكه وَأنْشد

(خَوَّت علَى ثَفِنَاتِها)

<<  <  ج: ص:  >  >>