للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

_ أبوعبيد فَإِن كَانَ فِي الرحل كَسْرٌ فَرُقِع فاسمُ تِلْكَ الرُّقْعة الرُّؤْبة صَاحب الْعين شَرْخَا الرَّحْلِ واسطتُه وآخِرتُه أَبُو عبيد هما جانباه والذِّئْبة فُرْجة مَا بَين دَفَّتَي الرحل والسَّرْج والغبيط أيَّ ذَلِك كَانَ صَاحب الْعين الكِتَافُ وَثَاقٌ فِي الرَّحْل والقَتَب وَهُوَ أَسْرُ عُودَيْنِ أَو حِنْوَيْنِ يُشَدّ أَحدهمَا إِلَى الآخر وَرُبمَا كَانَت كَأَنَّهَا صحيفَة وَأنْشد

(ُسُيوف الهِنْدِ لم تُضْرَب كَتِيفًا)

_ أَي لم تُطْبَع طَبْعَ الكَتَائِفِ السيرافي مُسَالَا الرَّحْل عَضُداه ابْن دُرَيْد أعطَاهُ مائَة بِرِيشِها أَي برحالها أَبُو عُبَيْدَة قَالَ كَانَت الْمُلُوك إِذا حَبَتْ حِبَاءٌ جَعَلُوا فِي أسْنِمَةِ الْإِبِل رِيشًا ليُعْرَف أَنه حِبَاء المَلِكِ

٣ - نعوت الرحل

٣ - أَبُو عبيد من الرّحال القاتِرُ وَهُوَ الجَيِّدُ الْوُقُوع على ظهر الْبَعِير ابْن السّكيت هُوَ أصغرها أَبُو عبيد المِعْقَر الَّذِي لَيْسَ بِوَاقِ السيرافي وَهُوَ المِعْقِر كمِنْخِر ومِنْتِن ابْن السّكيت رَحْلٌ عُقَرةٌ وعُقَرٌ وَلَا يُقَال عَقُور إِلَّا فِي ذِي الرُّوح ابْن دُرَيْد رَحْلٌ عاقُور وَكَذَلِكَ السَّرْج صَاحب الْعين عَقَر الرَّحْلُ ظَهْرَ الْبَعِير يعقِره عَقْرًا أدْبَرَهُ فانْعَقَرَ واعْتَقَرَ غَيره رَحْل مِعْقَار أَبُو عبيد المِلْحاح الَّذِي يَعَضُّ والمِرْكَاح الَّذِي يتَأَخَّر فَيكون مَرْكَبُ الرجُل فِيهِ على آخرته غَيره وَكَذَلِكَ السَّرْج صَاحب رَحْلٌ رَبِيخٌ ضَخْمٌ وَأنْشد

(فَلما اعْتَرَتْ طارقاتُ الهموم ... رَفَعْت الوَلِيَّ وكُوراً رَبِيخاً)

_ أبوعبيد القَدْرُ الوَسَطُ من الرِّحَال والسَّروج وَنَحْوهمَا صَاحب الْعين إكَافٌ مَلْمُوس الإحناء إِذا لُمِسَتْ بِالْأَيْدِي حَتَّى تَسْتَوِي وَقَالَ إكَافٌ مُفْأَقٌ مُفَرَّج أَبُو عبيد مُقْأَمٌم كَذَلِك

٣ - مَتَاع الرحل

٣ - أَبُو عبيد الحِلَالُ متاعُ الرَّحْل وَأنْشد

(وَكَأَنَّهَا لم تَلْقَ سِتَّة أشْهُر ... ضُرًّا إِذا وَضَعَتْ إليكَ حِلَالَها)

_ ويروى جِلَالها والجَدَيَاتُ القِطَع من الأَكْسِيَة المَحْشُوَّة تُشَدّ تَحت ظَلِفَات الرَّحْل واحدتها جَدْيَة قَالَ سِيبَوَيْهٍ وَلم يُكَسِّرُوا الجَدْيَة على الْأَكْثَر اسْتغْنَاء بِهَذَا إِذْ جَازَ أَن يَعْنُوا الْكثير قَالَ عليّ لِأَن فَعْلَة قد تُجْمع على فَعَلات يُعْنى بِهِ الْأَكْثَر كَمَا أنْشد سِيبَوَيْهٍ لحسان

(لنا الجَفَنَاتُ الغُرُّ يَلْمَعْنَ بالضُّحى ... وأسيافُنا يَقْطُرْن من بَحْدةٍ دَمًا)

_ ابْن دُرَيْد هِيَ الجَدْيَة والجَدِيَّة قَالَ أبوعلي الجَدَيات البَرَاذِع وَقد جَدَّيْتُ الرَّحْل غَيره جَدِيدَتَا الرَّحْل اللَّبْد الَّذِي يُلْزَق بِهِ من الْبَاطِن أبوعبيد الشَّلِيل المِسْح الَّذِي يُلْقَى على عَجُزِ الْبَعِير صَاحب الْعين السُّنُف ثِيَابٌ تُوضَع على أكتاف الْإِبِل مثل الشَّلِيل على مآخِرِها الْوَاحِد سَنِيف أَبُو عبيد وَمن مَتَاعِهِ البَرْذَعَة وَهُوَ الحِلْسُ للبعير يُقَال حِلْسٌ وحَلَسٌ ابْن دُرَيْد جمعه أَحْلاس وحُلُوس صَاحب الْعين حَلَسْتُ الناقةَ وَالدَّابَّة أَحْلِسُها وأَحْلُسها حَلْسًا أَبُو عبيد وَهُوَ لذوات الحافِر قُرْطَاطٌ وقُرْطَانٌ وقِرْطَاٌط وقِرْطَانٌ أبوعبيد النُّمْرُقة الطِّنْفِسة الَّتِي فَوق الرحل وَقد تقدَّم أَنَّهَا الوِسادة ابْن السّكيت القِطْع الطِّنْفِسة تكون تَحت الرحل على كَتِفَي البعي وَالْجمع قُطُوع وَأنْشد

<<  <  ج: ص:  >  >>