للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأَحمال ابْن دُرَيْد هُوَ الهَوْدَج والفَودَج وَقَالَ عَرَافِيصُ الهودج الَّتِي تجمع رُؤُوس الخَشَبَات وَقيل العِرْفَاص والعِرْصَافُ الخُصْلة من العَقَب الَّتِي على قُبَّة الهَوْدَ والحَوْفُ بلغَة أهل الجَوْف وَأهل الشِّحْر كالهَوْدَج وَلَيْسَ بِهِ وَلَا بِرَحْل تركب بِهِ الْمَرْأَة على الْبَعِير أَبُو عبيد الحِدْجُ كالمِحَفَّة وَجمعه أحداجٌ وحُدُوجٍ ابْن السّكيت هُوَ الحِدْج والحِدَاجَةُ وَجَمعهَا حَدَائِجُ صَاحب الْعين حَدَجْتُ البعيرَ أحْدِجُه حَدْجًا وحِدَاجًا وأَحْدَجْتُه شَدَدْتُ عَلَيْهِ الحِدْجَ وسُقْته والْعِكْمَانِ عِدْلانِ يُشَدَّان على جَانِبي الهودج بِثَوْب وَقَالَ عَنَجَةُ الهَوْدَج عِضَادةٌ عِنْد بَابه يُسَدُّ بهَا ابْن دُرَيْد النَّعْشُ شبيهٌ بالمِحَفَّة كَانَ يُحْمَل عَلَيْهَا المَلِك إِذا مَرِض وَلَيْسَ بِنَعْشِ الْمَيِّت ثمَّ كَثُر فِي كَلَامهم حَتَّى سُمِّيَ السريرالذي يحمل فِيهِ الْمَيِّت نَعْشًا ابْن دُرَيْد القَعْشُ ضَرْبٌ من مراكب النِّسَاء شبيهٌ بالمِحَفَّة وَالْجمع قُعُوش صَاحب الْعين المِزَفَّةُ كالمِحَفَّة والقَوَاعِدُ خَشَبَاتٌ أَرْبَع مُعْتَرِضَات فِي أَسْفَل الهودج وَقد رُكِّبَ فِيهِنَّ أَبُو عبيد الفِئَامُ وطِاَءٌ يكون للمَشَاجِر وَأنْشد

(َوَأْرَبَد فَارس الهَيجا إِذا مَا ... تَقَعَّرَت المَشَاجِرُ بالفِئَام)

_ وَجمعه فُؤُمٌ وَقيل الفِئَام الهَوْدَج الَّذِي قد وُسِّعَ أسفلُه وَمِنْه قيل للرَّحْل مُفْأَم صَاحب الْعين الفِشْلُ شيءٌ من أَدَاة الهودج تَجْعَلهُ الْمَرْأَة تحتهَا وَجمعه فُشُول وَقد أَفْشَلَت المرأةُ وتَفَشَّلَت أَبُو عبيد الرَّجَائِزُ مراكب أَصْغَر من الهوادج وَأنْشد

(كَمَا جَلَّلَت نِضْوَ القِرَام الرَّجَائِزُ)

_ ابْن دُرَيْد الرِّجَازَة كسَاء تجْعَل فِيهِ أَحْجَار ويُعَلَّق بِأحد جَانِبي الهودج إِذا مَال ليعتدل وَقيل الرِّجَازة شَعَر أَو صُوفٌ يعلق على الهودج فِي خيوط يُزَيَّن بِهِ ابْن دُرَيْد الجِزْجِزَة خُصْلة من صوف تعلق بالهودج يزين بهَا صحب الْعين النَّحِيزَة نَسِيجة طَوِيلَة يكون عَرْضُها شِبْرًا وعَظْمَة ذِرَاع تعلق على الهودج يزين بهَا وَالْجمع نَحَائِز وَقد تقدَّم أَنَّهَا النَّفس والطبيعة والذَّبَاذِب أَشْيَاء تعلق بالهودج أَو رَأس الْبَعِير للزِّينَة وَأنْشد

(وراكِضَةٍ مَا تَسْتَجِنُّ بِجُنَّةٍ ... بَعِيرَ حلَالِ غَادَرَتْهُ مُجَعْفَلِ)

_ والمُجَعْفَل المقلوب وَقد تقدَّم أَن الحِلَال مَتَاع الرحل صَاحب الْعين والعَوَارِض سَقَائِف المَحْمِل وَقد تقدَّم أَنَّهَا من خشب الْبيُوت والبِدَادُ لِبْدٌ يُشَدّ مَبْدُودًا على الدَّابَّة الدَّبِرَة

٣ - شَدُّ أَدَاة الْإِبِل عَلَيْهَا

٣ - أَبُو عبيد أبْطَنْتُ الناقةَ وبَطَنْتُها أبْطُنُها شَدَدْتُ بِطَانَهَا وأحْقَبْتُها من الحَقَب وأقْتَبْتُها من القَتَب وأغْرَضْتُها من الغَرْض وألْبَبْتُها من اللَّبَبِ وأَعْذَرْتُها من العِذَار وعذَرَتْهُا وَقَالَ أَسْنَفْتُ البعيرَ وسَنَفْته أسْنِفُه وأسْنُفُه سَنْفاً جعلت لَهُ سِنَافًا وَذَلِكَ أَن يَحْمُص بطنُه ويَصطَرِب تَصْدِيره وَهُوَ الحزام فتشدّ حَبْلاً من التصدير ثمَّ تقدِّمه حَتَّى تَجْعَلهُ من وَرَاء الكِرْكِرة فَيثبت التصدير فِي مَوْضِعه أَو زيد فأمَّا السَّنِيفُ فثوبٌ يُشدُّ على كتف الْبَعِير وَالْجمع سُنُفٌ وبعير مِسْنَاف يُؤَخِّر الرحلَ أبوعبيد أخْلَفْتُ الْبَعِير وَذَلِكَ أَن يُصِيب حَقَبُه ثِيلَه فيَحْقَب حَقَبًا وَهُوَ احتباس بَوْله وَلَا يُقَال ذَلِك فِي النَّاقة لِأَن بَوْل النَّاقة من حَيَائِها وَلَا يبلغ الحَقَبُ الحَيَاءَ

<<  <  ج: ص:  >  >>