للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

_ وَهِي تَنْدَى قيل بِهِ غَاٌّذ وتركتُ جُرْحَه يَغِذُّ والمُوَقِّع الَّذِي بِهِ آثَار الدَّبَر والسَّحْرُ والسَّلَق آثَار دَبَرةِ الْبَعِير إِذا تَرَأت وابيض موضعهَا صَاحب الْعين هُوَ السَّحْقُ والحَرْشُ

٣ - وَمن أمراضها

٣ - أَبُو عبيد القُحَاب والنَّحَاب والدُّكَاع وَقد قَحَبَ يَقْحُب قَحْبًا ونَحَبَ يَنْحِب ودَكَعَ يَدْكَع ودُكِعَ دَكْعًا أَبُو عبيد النُّحَازُ كالدُّكَاع وَقد نَحُز ونَحِز صَاحب الْعين النُّحَاز يكون بِالْإِبِلِ وَالدَّوَاب وَقيل هُوَ السُّعَال الشَّديد ابْن السّكيت وَهُوَ النُّحَاز والنِّحَاز قَالَ أَبُو عَليّ هما سَوَاء فِي الطبيعة والداء أَبُو عبيد بعير نَاحِزٌ وناقة مُنَحِّزَة وَنِحَزةٌ صَاحب الْعين قد جَاءَ فِي الشّعْر مَنْحُوزَة ابْن دُرَيْد نَاقَة ناِحزٌ بهَا سُعَال غَيره هَكَعَ البعيرُ َيْهَكع هَكْعًا وهُكَاعًا سَعَل وَأنْشد

(وتَبَوَّأَ الأَبْطَالُ بعدَ حَزَاحِزٍ ... هَكْعَ النَّاحِزِ فِي مُنَاخِ المَوْحِف)

_ الحَزَاحِزُ الحَرَكَات والبَحَحُ فِي الْإِبِل خُشونَةٌ وحَشْرَجةٌ فِي الصَّدْر يُقَال بعير أَبَحُّ أَبُو حَاتِم الزُّحَار دَاء يَأْخُذ الْبَعِير فَيَسْعَل مِنْهُ حَتَّى يَنْقَلِب سُرْمُه فَلَا يخرج مِنْهُ شَيْء أَبُو زيد الْحَقْوَةُ نحوُ التقطيع يَأْخُذهَا من النُّحَاز يتقَطَّع لَهُ الْبَطن وَأكْثر مَا يُقَال فِي الْإِنْسَان أَبُو عبيد فَإِن كَانَ سُعَاله جافًّا فَهُوَ مَجْشُور وَقد تقدَّم المجشور فِي الْإِنْسَان والجارِزُ من السُّعال وَأنْشد

(لَهَا بالرُّغَامَى والخَيَاشِيمِ جارزُ)

_ أَبُو حَاتِم الخُنّانُ فِي الْإِبِل كالزُّكَام فِي النَّاس وَقد خُنَّ والخُنَان دَاء يَأْخُذ الطير فِي حلوقها صَاحب الْعين الشَّحْطَةُ داءٌ يَأْخُذ الْإِبِل فِي ص \ ورها فَلَا تكَاد تَنْجُو مِنْهُ ابْن السّكيت خَلِجَ الْبَعِير خَلَجًا وَذَلِكَ أَن يَتَقَبَّض العصب فِي الْعَضُد حَتَّى يعالج فيَسْتَطْلِق وَيعود وَإِنَّمَا سُمِّيَ الخَلَجَ لِأَن جَذْبه يَخْلِجُ عضده وعَمَّ بِهِ ابنُ دُرَيْد جميعَ الْبَهَائِم صَاحب الْعين بعيرٌ أَخْلَج أَبُو عبيد الناكت أَن ينحرف المَرْفِق حَتَّى يَقع فِي الْجنب فيخرقه أَبُو زيد نَسَفَ الحِمْلُ ظَهْرَ البَعير وانْتَسَفه حَصَّه أَبُو عبيد والضَّاغِط والضَّبُّ انفتاقٌ من الْإِبِط وَكَثْرَة اللَّحْم وَقَالَ نَاقَة ضَبَّاءُ وبعير أَضَبُّ بَيِّن الضَّبَ وَهُوَ وجع يَأْخُذ فِي الفِرْسِن ابْن السّكيت نَقِبَ خُفُّ الْبَعِير نَقَبًا تَثَقَّبَ من حَفّى وَنَحْوه أَبُو عبيد العَرْكُ والحازُّ وَاحِد وهما أَن يُحزَّ فِي الذِّرَاع حَتَّى يخلص إِلَى اللَّحْم ويقْطَعِ الْجلد لحدّ الكِرْكِرَة والعَرَكْرَك كالعَرك أَبُو زيد السَّرَرُ والسَّرَر قُرْحة تخرج فِي الكِرْكِرَة مِمَّا يَلِي المَحْزِم بعيرٌ أَسَرُّ وَقيل هُوَ وَجَع فِي السُّرّة أَبُو عبيد بَيِّنُ السَّرَر وَهُوَ وجع يَأْخُذ فِي الكِرْكِرَة وناقة سَرَّاء أَبُو زيد انْفَتَقتِ الناقةُ وَالِاسْم الفَتَق وَهُوَ دَاء يَأْخُذ بَين ضَرْعِها وسُرَّتها فيَخْرِمُ خَرْمًا فَرُبمَا أَفْرَقَتْ وَرُبمَا ذهب سَنَامُها ورما مَاتَت وَذَلِكَ من السَّمَن ابْن السّكيت العَضَدُ داءٌ يُصِيب الْإِبِل فِي أعضادها تُبَطُّ وَقَالَ قَصِرَ البعيرُ قَصَرًا وَهُوَ دَاء يُصِيب الْبَعِير فِي عُنُقه من الذُّبَاب فيلتوي فيُكْوى فِي مفاصل عُنُقه وَرُبمَا بَرَأ غَيره وَهُوَ الكُزَاز وَقَالَ غلَبِ ٌالبعيرٌ غَلَبًا فَهُوَ غَلِبٌ وَهُوَ دَاء فِي أحد جَانِبي الْعُنُق تَرِمُ لَهُ رَقَبَتُه وتنحني صَاحب الْعين بعير أَزْجَر فِي فَقَاره انْخِزَالٌ من دَاء أَو دَبَر والصَّيْدُ داءٌ يَأْخُذ البعيرَ فِي رَأسه فيَلْوِي عُنُقه وبعير أَصْيَدُ وَقد صَيِدَ ابْن جني وَهُوَ الصَّادُ أَبُو عبيد بعيرٌ مَهْيُومٌ أَصَابَهُ الهُيَام وَهُوَ دَاء يَأْخُذ الْإِبِل مثل الحُمَّى وَقَالَ مرّة الهُيَام دَاء يُصِيب الْإِبِل من ماءٍ تَشْربه مُسْتَنْقِعٍ بعيرٌ هَيْمَانُ وناقة هَيْمَى وَجَمعهَا هِيَامٌ ابْن السّكيت الهِيَام والهُيَام دَاء يَأْخُذ الْإِبِل عَن بعض الْمِيَاه بِتِهَامَة صَاحب الْعين الحُمَام حُمَّى الْإِبِل وَجَمِيع الدَّوَابّ أَبُو

<<  <  ج: ص:  >  >>