للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

_ وَهُوَ للغنم خَاصَّة وَأكْثر الْعَرَب ? ُسَمُّونه الصاءة أبوعبيد اذا ? َلَدَت الغَنَمُ بعضُها بعد بعض قيل ? َلَّدْتُها الرُّجَيْلاء ? َوَلَّدْتُها ? َبَقَة بعد ? َبَقَة قَالَ واذا ? َلَدَتْ وَاحِدًا فَهِيَ ? ُوحِدٌ ومُفْرِدٌ ومُفِذٌّ ابْن السّكيت وَلَا يُقَال نَاقَة ? ُفِذٌّ لِأَن النَّاقة لَا تنْتج الا وَاحِدًا أَبُو عبيد ? إِن ولدت اثْنَيْنِ فَهِيَ ? ُتْئم وَقد تقدَّم فِي النِّسَاء فان مَاتَ ولدُها فَهِيَ شَاة ? َلَدٌ وجَلَدَة وَجَمعهَا ? َلَدٌ ابْن السّكيت المَغْلَة العَنْز أَو النعجة ? ُنْتَج فِي السّنة مرَّتين وحمعها ? ِغْالٌ وَأنْشد

(? َيْضَاء ? َحْطُوطة المَتْنَيْنِ ? َهْكَنَة ... ? َيَّا الرَّوَادِف لم ? ُمْغِل بأولاد)

_ إِنَّمَا يصف امْرَأَة أبوعبيد ? لإمْغَال أَن ? ُحْمَل عَلَيْهَا سنتَيْن متواليتين وَهِي شَاة ? ُمْغِلٌ وَلَيْسَ فِي ? لإبل إمْغَال وَقيل ? لإمْغَال أَن ? ُحْمَل عَلَيْهَا ? ِنينَ مُتَوَالِيَة والفَرَعُ أوَّلِ ? ِتاج الْغنم وَقد تقدَّم فِي ? لإبل ابْن دُرَيْد الوَصِيله الَّتِي فِي الْقُرْآن كَانَت إِذا ? ُتِجَت الشاةُ خَمْسَة أبطن وَقَالَ قومٌ عشرَة وَكَانَ الْخَامِس ذكرا ? َبَحوه لآلهتهم وان كَانَ ذكرا وَأُنْثَى لم يذبحوه وَقَالُوا ? َصَلَتْ أخاها وَقَالَ شَاة شافِعٌ وشَفُوعٌ ? َفَعَها ? َلَدُهَا

٣ - رضَاع الْغنم وضروعها وَأَلْبَانهَا

٣ - ابْن السّكيت ? َلَقَ الجَدْيُ ? ُمَّه ? َمْلُقها ? َلْقًا ? َضَعَها أَبُو زيد ? َصَأَ الجَدْيُ من اللَّبن ? َصْاَ رضع حَتَّى امتلات إنْفَحَتُه والبَكْبَكَةُ شَيْء تَصنعهُ الْمعز بِوَلَدِهَا عِنْد الرَّضَاع أَبُو زيد ? َغَلَ البَهْمَةُ الشاةَ ? َزْغَلُهَا ? َغْلَا ? َهَرَهَا ? َرَضَعَهَا ابْن السّكيت ? َجَلَ البَهْمُ ? ُمَّه ? َرْحُلُهَا ? َجْلاً ? َضَعَهَا ? َبَهْمَةٌ ? َجَلٌ ورَجِلٌ أبوعبيد الرَّضُوعة الَّتِي ? ُرْضِع وَكَذَلِكَ الرَّغُوث وَقد تقدَّم أَنَّهَا الوالدة من الضَّأْن أَبُو حَاتِم هِيَ الرَّغُوثة أَبُو زيد وَكَذَلِكَ المُرْغِث ? َغَثَ الجَدْيُ أُمَّه ? َرْغَثُهَا ? َغَثًا ? َضَعَهَا وَقد تقدَّم فِي الانسان والفصيل ابْن السّكيت ? َوِيَ السَّخْلةُ ? َوّى فهوغَوٍ إِذا ? َشِمَ من ? للبن وَقيل هُوَ ان ? ُمْنَع الرضاعَ حَتَّى ? ُهْزَل وتَسُوء حالُه ويكاد ? َهْلِك وَأنْشد

(? ُعَطَّفة ? لأثْنَاء ? َيْسَ ? َصِلُيها ... برازِئِهَا ? َرَّا وَلَا ? َيِّتِ ? َوَى)

_ وَقد تقدَّم ذَلِك فِي الفصيل وَقَالَ مَا ? َمَّجَتْهُ أُمُّه بِشَيْء إِذا لم يكن فِي ? َرْعِها شَيْء واسْمه اللَّمَاجِ وَقَالَ شاةٌ ? َجُونٌ لَا ? َمْنَع ? َرْعَها ? ِخَال غَيرهَا وَقد ? َجَنَتْ على البَهْمِ ? َدْجُنُ ? ُجُونًا ودِجانًا أَبُو زيد ? َرَثَ السَّخْلَة ومَرَّثَها نالها بسَهْكٍ فَلم ? َرْأمْها ? ُمُّهَا لذَلِك أَبُو عبيد الضَّرِيعَة العظيمةُ الضَّرْع ابْن دُرَيْد وَهِي الضَّرْعَاء وَهِي من النِّسَاء الْعَظِيمَة الثديين وَقد تقدَّم ذَلِك أَبُو حَاتِم شاةٌ ? َرِيعٌ بِغَيْر هَاء ? َسَنة الضّرْع وَقَالَ ? َرْعٌ ? ُرَكَّنٌ إِذا انتفخ فِي مَوْضِعه حَتَّى ? َمْلَاْ ? لأَرْفَاغَ وَلَيْسَ بجدّ طَوِيل ابْن دُرَيْد شَاة ? َخُورٌ إِذا عَظُم ? َرْعها وقلَّ ? َبَنُها وَرُبمَا ? ُمِّيَ الضَّرع ? َخُورًا وفاخرً وَقيل هِيَ الفَخُور بالزاي والطُّرْطُبَاِنيَّهُ من الْمعز الطويلةُ ? َطْرَي الضَّرْع قَالَ والمَصُوخَة من الْغنم الَّتِي ? َرْعُهَا ? ُسْتَرْخِي الأَصْل كَأَنَّمَا امْتُصِخَتْ ? َرَّتُهَا فامْتَصَخَتْ عَن الْبَطن صَاحب الْعين شَاة شامِرَةٌ إِذا انْضَمَّ ضرعُها إِلَى بَطنهَا والمُقْنِعة من الشَّاء المرتفعة الضَّرْع لَيْسَ فِيهِ ? َصَوُّبٌ وَقد ? َنَعَتْ بضرعها وأَقْنَعَت وَهِي ? ُقْنِعٌ ثَابت الفَرْقَاءُ من الشِّيَاه البعيدةُ مَا بَين الطُّبْيَيْنِ وكبش ? َفْرَقُ بعيدُ مَا بَين الخُصْيَيْنِ صَاحب الْعين الغَزِيرة الكَثِيرة الدَّرِّ وَقد تقدَّم تصريفه فِي ? لإبل أَبُو عبيد يُقَال للشاة إِذا صَارَت ذَات ? َبَنٌ شَاة ? َبُونٌ ومُلْبِنٌ ولَبِنَة أَبُو زيد الْجمع ? ِبَانٌ أَبُو عبيد وَقد ? َبِنَتْ ? َبَنًا أَبُو زيد ? َبِنَتْ ? َبَنَا بِفَتْح الْبَاء فيهمَا أبوعبيد اللَّبُون مِنْهَا ذَات اللَّبن غزيرة كَانَت أَو بكيئة وَجَمعهَا لبن وَلبن فاذا قصدُوا قصد الغزيرة فالوا لبنة ابْن السّكيت كم لبن شائك ولبنها أَي كم مِنْهَا ذَات

<<  <  ج: ص:  >  >>