للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

_ وَرجع إِلَى أَهله وتَفَلَّقَت أصوافه سقط عَنهُ اسْم الفَطِيم وعِي فُرارًا الْوَاحِدَة فُرَارة وَقيل فَرِيرٌ قَالَ أَبُو عَليّ الفُرَار وَاحِدهَا فَرِيرٌ وَهُوَ الْجمع وَنَظِيره فِي الصّفة إنَّا بُرَاءٌ منِكم فِي جمع بَرِيءٍ ابْن السّكيت فَإِذا تمت لَهُ سنة من مولده فَهُوَ جَذَعٌ وَالْأُنْثَى جَذَعَة وَالْجمع جِذَاع وجُدْعَان وَقد تَمَّت حُذُوعَتُه وَالشَّاة تُجْذِع فِي رَأس فِي رَأس الْحول والقولُ فِي الضَّأْن من حِين تُجْذِع إِلَى آخر الْأَسْنَان كالقول فِي الْمعز وَهُوَ فِي هَذَا كُله كَبْشٌ وَالْجمع أَكْبُشٌ وكِبَاشٌ وَالْأُنْثَى ضائنة وَالْجمع ضَوَائِنُ فَأَما الضَّأْنُ والضَّأْنُ والضَّئيِنُ فأسماء للْجمع كالَمْعز والَمَعز والَمِعيز أَبُو عبيد الطُّوبَالةَ النَّعْجَة ابْن دُرَيْد وَلَا يُقَال للكبش طُوبال النَّضر الهَمَجَة النَّعْجَة ابْن السّكيت ثمَّ يُقَال للصالغ قد كَفَّ فَهُوَ كافٌّ وَذَلِكَ إِذا انْحَكَّ مُقَدِّم فِيهِ والصُّلُوغُ فِي الْغنم بِمَنْزِلَة البُزُول فِي الْإِبِل والقُرُوح فِي الْخَيل وَيُقَال للنَّعْجَة الْكَبِيرَة والعَنْز قَحْمَة وشَهْبَرَة وعَوْدة وَجَمعهَا قِحَام وعِيَاد وَقد قَحَّمَتْ وشَهْرَرَتْ وعَوَّدَت وَقد تقدَّم ذَلِك فِي النَّاس وَالْإِبِل أَبُو عبيد الهِرْطَة النعجة الْكَبِيرَة السيرافي هِيَ الِهْرط بِغَيْر هَاء أَبُو عبيد عَنْزٌ حُنَطِئَةٌ كَبِيرَة مَعَ ضِخَم غَيره الهَمَجَة النَّعْجَة المُسِنَّة ابْن السّكيت عَنْزٌ فاكَّهٌ ونَعْجَةٌ فاكَّةٌ وَهِي الَّتِي أَفْرَط عَلَيْهَا الَهَرم وَقَالَ نَعْجَةٌ ثِرْمِطٌ تُوصَف بالكِبَر لانها تُثَرْمِطُ المَضْغَ أَي تَسمع لمضغها صَوْتًا وتراه مَضْغَ سَوْءٍ وَقَالَ شَاة قد طَرَّفَتْ وَهِي مُطَرِّفٌ إِذا رَأَيْت ثَنَاَياَهَا قد كُفَّ أطرافها وَهِي أَيْضا المُقْصِر وَقد أَقْصَرَتْ وَقَالَ نَعْجَةٌ هِرْدِشٌ وعَنْزٌ هِرْدِشٌ وعَشَمَة وعَشَبة ونَعْجَةٌ خَنْشَلِيلٌ مُسِنَّة وَقد تقدَّم ذَلِك فِي النَّاس والفَارِضُ والشارِفُ والُمذَكِّيَة والحَجْمَرِش والحَشْوَرَة كلُّه من اسماء العَنْز إِذا أسَنَّت والهِرْشَفَّة الْكَبِيرَة من الضَّأْن والثَّلْطِع الَّتِي ذهب فمها وَقد ثَلْطَعَت وَيُقَال لَهَا إِذا ذهب أسنانها وتَحَاتَّتْ الكُحْكُح ولكِحْكِح وَقد تقدَّم فِي الْإِبِل واللِّطْلِط الدَّرْداء الَّتِي لَيست لَهَا أَسْنَان وَقد تقدَّمت عَامَّة هَذِه الْأَسْمَاء فِي أَسْنَان الْإِبِل قَالَ وَيُقَال للشاتين إِذا كَانَتَا سِنًّا وَاحِدَة هما نتيِجَةٌ

٣ - تَسْمِيَة مَا فِي الشَّاة من الطوائف ٣

_ ابْن السّكيت فِي الشَّاة القَرْنُ وَجمعه القُرُون وكَبْشٌ أَقْرَنُ عَظِيم القَرْنَيْنِ والإنثى قَرْنَاء ويكونُ القَرْنُ للبقرة أَيْضا غَيره الرَّوْقُ القَرْنُ وَجمعه أرْوَاق أَبُو عبيد فِي الشَّاة عِينَتُها وَهِي مَوضِع المَحْجِر من الْإِنْسَان ونُخَرتها ونُخْرَتها وَهِي الأَرْنَبَة ابْن دُرَيْد النَّثْرة الخَيْشُوم وَمَا وَالَاهُ وَهِي النَّثُور أَبُو عبيد الناثِر الشَّاة تَسْعُل فينتشر من انفها شيءٌ وَكَذَلِكَ النافِر قَالَ وفبها حَكَمَتُها وَهِي الذَّقَن وصَفْحَتَاهَا وهُمَا خَدَّاها صَاحب الْعين الزَّلَمَة الهَنَةُ المُعَلَّقة فِي حَلْقِ الشَّاة فاذا كَانَت فِي الْأذن فَهِيَ زَنَمَةٌ ثَعْلَب وفيهَا مَذْبَحُهَا وَهُوَ مَوضِع الرَّأْس من العُنُق وَقد تقدَّم فِي الْخَيل وغَبْبَهُا وغَبْغَبُهَا ورَعَنَتَاهَا زَنَمَتاها وَمَا تَدَلَّى على النَّصِيل وَسَيَأْتِي مُسْتَقْصّى فِي بَاب الْبَقر وقَصْقَصُها مَا أصَاب الأرضَ من صدرها وَكَذَلِكَ هُوَ من الْإِنْسَان وَغَيره وَقد تقدَّم وسَحْفَتُها مَوضِع الشحمة الَّتِي على كَتِفيها فاما أَبُو عبيد فَقَالَ هِيَ الشحمة بِعَينهَا وَأما ابْن السّكيت فَقَالَ هِيَ الشحمة فبيما بَين كَتِفيها إِلَى مَا بَين وِرْكَيْهَا صَاحب الْعين السَّحْفَة الشحمة الَّتِي على الجنبين وَالظّهْر وَلَا يكون ذَلِك الا من السَّمَن والسَّحِيقة طَريقَة الشَّحْم بَين الطَّفَاطِف وَالْجمع سَحَائف وسَحَفْتُ الشحمَ عَن الجنبين أسْحَفُة سَحْفًا قَشَرْتُه وإنْفَحَةُ الجَدْي وإنْفَحَتُه وإنَحَتَّهُ ومِنْحَفَتُه شَيْء يخرج من بَطْنه أصفر يُعْصَر فِي صُوفة مبُتْتَلَّة فِي اللَّبن فيَغْلُظ كالجبن أَبُو حَاتِم الِقَبة الإنْفَحَة إِذا عَظُمَت من الشَّاة غَيره وفيهَا جَوْزُها وَهُوَ وَسطهَا أَبُو عبيد وفيهَا شاكِلَتها وَهِي الخاصرة وَقد تقدَّم فِي الْخَيل صَاحب الْعين العَصِيب مَا لُوِيَ من امعاء الشَّاة وَالْجمع أعْصِبَةٌ وعُصْبَانٌ والضَّرْعُ للشاة كالضَّرْع للناقة والخِلْفُ مِنْهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>