للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(ولَكِنَّما أجْدَى وأمْتَع جَدُّه ... بِفِرْقٍ يُخَشّيه بهَجْهَج نَاعِقُه)

ابْن دُرَيْد الرَّبيضُ الجماعةُ من الْغنم الضَّأْنُ والمَعَز فِيهِ واحدٌ صَاحب الْعين الرَّبِيض شاءٌ بِرِعائِها اجتمعتْ فِي مَرْبِض واحدٍ ابْن دُرَيْد الشَّوِيُّ جمْع الشَّاء وَقَالَ شاءٌ دَوْكَسٌ كثِير وَأنْشد

(مِنْ عَكَر دَثْرٍ وشاٍِ دَوْكسٍ ... )

والدَّيْكِسَى والدَّيكَسِى والدَّيْكَسَى القِطْعة العظِيمة من الغَنم ودَيْسَكَى كَذَلِك صَاحب الْعين الزَّارَة القِطعةُ الضَّخْمة من الغنَمِ وَقد تقدّم ذَلِك فِي الْإِبِل وَالنَّاس ابْن دُرَيْد قَِطْعة عنَم علْطَوْسٌ أَي عظِميةٌ قَالَ أَبُو عَليّ أصْله فِي الْإِبِل وَقد قدّمته هُنالِك ابْن دُرَيْد ألَفَت الغنمُ صارتْ أَلْفّاً وَقد تقدّم ذَلِك فِي الْإِبِل صَاحب الْعين الجُزَيْعة القِطْعة من الغنَم أَبُو عبيد التَّيْعةُ الأّرْبعُونَ من الغنَم أَبُو عبيد التَّيْعةُ الأَرْبعُونَ من غنَم الصَّدَقة والتَّيمة الشاةُ الزائدةُ عَلَيْهَا وَمِنْه الحَدِيث على التَّيعةِ شاءٌ والتَّيْمَةُ لصاحِبِها وَقد تقدّمت التَّيمة فِي تَعْليف الغنَم

(تَناطُحُها)

صَاحب الْعين النَّطْح للكِبَش وَنَحْوهَا نَطَحة يَنْطِحه ويَنْطَحه وانْتَطَح الكَبْشانِ وَتَنَاطَحَا ويُقْتاسُ من الأَمواج والرَّجال فِي الحَرْب وكَبش نَطيح من كِبَاشِ نطْحى ونعجةٌ نَطِيحٌ وَنَطِيحةٌ من نِعَاج نَطْحى ونطائِحَ وَقَوله تَعَالَى والمُتَرَدِّيَةُ والنَّطِيحةُ الْمَائِدَة ٣ أَي مَا تَنَاطَحَ فماتَ

(عَلاماتُ الغنَم الَّتِي تُعْْرَفُ بهَا)

أَبُو عبيد السُّوْمةُ العلامةُ تُجْعَل على الشَّاة وَقَالَ ذَرَّيت الشاةَ جَزَزت صُوفَها وَتركت فَوق ظَهرها ممنه شَيْئاً تُعْرَف بِهِ وَذَلِكَ فِي الضأْن وَالْإِبِل وَقَالَ عَذَقت العنْز أَعْذِقُها عَذْقاً جعَلْتُ لَهَا عَلامةً بسَواد أَو غَيره وَهِي العَذْقة ابْن السّكيت عَذَقت الشاةَ ربَطْتُ فِي صوفها صُوفةً تُخالِف لَوْنَها أَو خِرْفَةٌ ابْن دُرَيْد وأَعْذقْتها ابْن السّكيت الشِّمَال وِعاءٌ كالكِيس تَجْعل فِيهِ ضَرْعَ الشاةِ إِذا ثَقُل أَبُو عبيد شَمَلْت الشاةَ أَشْمُلُها شَمْلاً شدَدْت الشَّمَال عَلَيْهَا صَاحب الْعين القُرْعة سِمَة فِي وَسَط أنْف الشاةِ وَقد تقدّم فِي الناقةِ

(خِصَاء الغنَم)

أَبُو عبيد خَصَيت التَّيْس خِصَاء وَهُوَ أَن تَسُلَّ خُصْيتَيْه وَمثله المَلْس وَقد مَلَسْتها أَمْلُستها أَمْلُسهما فَإِن شَقَقت الصَّفْنَ وَهُوَ الجَلْدة فأخرجْتَهما بعُرُوقهما فَذَلِك المَتْن وَقد مَتَنْتها أَمْتِنُها وأمْتُنُها وَإِن وَجَأْت العُرُوقَ حَتَّى تَرُضَّها من غيرْ إخْراج فَذَلِك الوِجاءُ وَقد وَجَأَته أَجؤْة وِجَاء فَإِن شدَدْت خَصْيتَيه حتَّى تَسْقُطَا من غير أَن تَنْزعَهما فَذَلِك العَصْب وَقد عَصَبته أَعْصِبُه صَاحب الْعين شَظَفْته أَشْظُفه نحوُ ذَلِك ابْن دُرَيْد وَهَص الرجلُ الكَبْش شَدَّ خُصْيتَيْه ثمَّ شدَخهما بيْنَ حَجرَين والكَبْش مَوْهُوص ووَهِيص ويُعَيَّر الرجلُ فيُقال لَهُ يَا ابْنَ واهِصَةِ الخُصَى إِذا كانتْ أُمُّه راعِيَة أَبُو عبيد المَعْل الخِصاء معَلْته مَعْلاً فعَمَّ بِهِ قَالَ أَبُو عَليّ وخصَّ ثَعْلَب بِهِ الغَنَم ومعَلْت الشيءَ مَعْلاً اخْتَطَفْته قَالَ والمَعْن جَذْب الخُصْية وأُراه معْمُوماً بِهِ أَيْضا وَقد قدّمتُ أنَ المَعِن النَّكاحُ

(مَا يُعْزَل مِنْهَا للأَكْل)

أَبُو عبيد الأَكُولة من الغَنَم الَّتي تُعْزَل للأَكل صَاحب الْعين طعُومه القومِ كَذَلِك

<<  <  ج: ص:  >  >>