للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابْن دُرَيْد وَجمعه وقوب ووقاب غَيره وَهِي الوقبة وكل نقر فِي الْجَسَد - وَقب كنقر الْعين والكتف أَبُو عبيد المداهن - أكبر من ذَلِك أَبُو زيد وَاحِدهَا مدهن وَقيل هِيَ كل حفيرة يحتفرها سيل أَبُو عبيد الردهة - النقرة فِي الْحَبل يستنقع فِيهَا المَاء وَجَمعهَا رداه ابْن دُرَيْد وَهِي - الرده أَبُو عبيد وَهُوَ - الوجذ وَالْجمع وجذان أَبُو زيد وجاذ قَالَ سِيبَوَيْهٍ وَسمعت من الْعَرَب من يُقَال لَهُ أما تعرف بمَكَان كَذَا وَكَذَا وجذا فَقَالَ بلَى وجاذا أَي أعرف بهَا وجاذاً أَبُو عبيد الوقيعة - كالردهة ابْن السّكيت الوقيعة - تكون فِي جبل أَو فِي صفا تكون على متن حجر فِي سهل أَو جبل وَهِي تصغر وتعظم حَتَّى تجَاوز حد الوقيعة فَتكون وقيطاً وَقيل الوقيط - الغدير فِي الصَّفَا وَجمعه وقطان صَاحب الْعين هُوَ - أوسع من الوجذ وَيجمع على الوقاط والاقاط أَبُو عبيد الوقط - كالوجذ ابْن دُرَيْد الخليقة - كالردهة وَقد تقدم أَنَّهَا الحفرة المخلوقة لم تحفر صَاحب الْعين الرزن - نقر فِي حجر أَو غلظ يجْتَمع فِيهِ المَاء وَقد تقدم أَبُو زيد فراشة المَاء - أَصْغَر من الوقيعة ابْن دُرَيْد الفتئ - نقر فِي صَخْرَة يجْتَمع فِيهَا مَاء السَّمَاء وَالْجمع فَقَأَ~ن والجبو غير مَهْمُوز - نقر يجْتَمع فِيهِ المَاء ابْن السّكيت الوقيرة - النقرة فِي الصَّخْرَة الْعَظِيمَة تمسك المَاء صَاحب الْعين الحنضلة - القلت فِي صَخْرَة قطرب الحنضلة - المَاء فِي الصَّخْرَة وَأنْشد غَيره قَول أبي القادح: حنضلة القادح فَوق الصَّفَا البزها المائح والصادر صَاحب الْعين المهراس - حجر مستطيل منقور يتَوَضَّأ مِنْهُ الْأَصْمَعِي الصهوة - كالغار فِي الْجَبَل يكون فِيهِ المَاء وَالْجمع صهاء

(بَاب الْغدر)

أَبُو عبيد الغدير - قِطْعَة من السَّيْل يغادرها أَي يَتْرُكهَا وَالْجمع غدر وغدران ابْن السّكيت استغدرت ثمَّ غدر - أَي صَارَت ثمَّ غُدْرَان أَبُو عبيد اليعلول - غَدِير أَبيض مطرد والاضاة - المَاء المستنقع من سيل أَو غَيره وَجَمعهَا أضا وَجمع الآضا إضاء الْفَارِسِي إضاء جمع أضاة كرقبة ورقاب ورحبة ورحاب وَلَيْسَ بِجمع الْجمع وَذكر أهل اللُّغَة أَن جمع أضاة أضوات فاستبان بذلك أَنَّهَا من ذَوَات الْوَاو قَالَ سِيبَوَيْهٍ وَهِي الآضاءة بِالْمدِّ وَجَمعهَا أَضَاء كدجاجة ودجاج وَإِنَّمَا ذهب بِهِ إِلَى الِاسْم الَّذِي يدل على الْجمع وَلَو ذهب إِلَى التكسير لقَالَ إضاءً وَلَيْسَت أضاءة بل مَا ذهب إِلَيْهِ سِيبَوَيْهٍ من لفظ أضاة الْمَقْصُورَة لِأَن ذَلِك من الْوَاو بِدَلِيل أضوت وَأما هَذِه الممدودة فَجَعلهَا هُوَ من ذَوَات الْيَاء وَلَا أَدْرِي مَا الَّذِي حمله على ذَلِك إِلَّا أَن تكون فلعة مَقْلُوبَة م قَوْلهم آض يئيض إِذا رَجَعَ وَذَلِكَ لتراجع بعض المَاء إِلَى بعض ويقوى ذَلِك أَنهم سموا الغدير رجعا أَبُو حنيفَة هِيَ الاضوان وَأنْشد: عفت مِنْهَا الاواسر أونؤيا محافرها كأسرية الاضينا قَالَ وَهِي الْغدر الْعَظِيمَة ابْن دُرَيْد هِيَ الاضاءة وَجَمعهَا اضاء أَبُو عبيد الرجع - الغدير وَجمعه رجعان وَقيل رجاع وَقيل الرجعان من الأَرْض - مَا ارْتَدَّ فِيهِ السَّيْل ثمَّ نفذ بِمَنْزِلَة الحجران وَقد تقدم أَنه الْمَطَر وَأَنه المَاء كُله وَرُبمَا سمي الغدير حجاة وَقد تقدم أَن الحجاة الحبابة أَبُو عبيد الجبئة - الْموضع يجْتَمع فِيهِ المَاء ابْن دُرَيْد الجيء - جفار وَاسِعَة واحدتها جيئة وَأكْثر الْعَرَب لَا تهمز وَقد تقدم أَن الجيئة الْبِئْر المنتنة أَبُو عبيد الآخاذ - كالجيئة ابْن دُرَيْد وَاحِدهَا إخذ أَبُو زيد الاخاذ - كل مَا أمسك مَاء السَّمَاء من غَدِير أَو غَيره من كل مَا صنع لماء السَّمَاء وَجمعه أَخذ وآخاذ أَبُو عبيد وَهُوَ - المأجل ابْن دُرَيْد تأجل المَاء -

<<  <  ج: ص:  >  >>