للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يجمع بِالْوَاو وَالنُّون من المنقوصات كَقَوْلِك سنة وسنون وثبة وثبون فِي ثَانِي هَذَا الْحَرْف فأغثى من تَغْيِير أَوله وَلذَلِك قَالَ سِيبَوَيْهٍ وَلم يكسروا أَو لأرضين لِأَن التَّغْيِير قد لزم الْحَرْف الْأَوْسَط كَمَا لزم التَّغْيِير الأول من سنة فِي الْجمع أَبُو حنيفَة وَيُقَال للْأَرْض - الساهرة سميت بذلك لِأَن عَملهَا فِي النبت اللَّيْل وَالنَّهَار دائب وَلذَلِك قيل: (خير المَال عين خراره فِي أَرض خواره تسهر إِذا نمت وَتشهد إِذا غبت) وَأنْشد: يرتدن ساهرة كَأَن عميمها وجميمها أسداف ليل مظلم ثمَّ صَارَت الساهرة أسما لكل أَرض قَالَ الله تَعَالَى: (فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَة وَاحِدَة فَإِذا هم بالساهرة) وَقيل الساهرة - وَجه الأَرْض صَاحب الْعين هِيَ - الأَرْض العريضة ابْن دُرَيْد هِيَ - أَرض يجددها الله تَعَالَى يَوْم الْقِيَامَة وَذهب الْفَارِسِي فِي الساهر الَّذِي هُوَ خلاف النَّائِم إِلَى أَنه من الالفاظ الدَّالَّة على السَّلب لِأَنَّهُ إِذا سهر قلق جنبه فَقل حَظه من الأَرْض إِمَّا بِالْقيامِ وَإِمَّا بالقعود وَإِمَّا بالحركة فتاويله أَنه إِذا سلب مُلَابسَة الأَرْض أَبُو عبيد الجعجاع - الأَرْض وَقيل الجعجاع - الْمحبس وَأنْشد: كَأَن جُلُود النمر جيبت عَلَيْهِم إِذا جعجعوا بَين الاناخة وَالْحَبْس أَبُو حنيفَة الغبراء - اسْم للْأَرْض علم كالخضراء للسماء والجدالة - الأَرْض وَمِنْه قَوْلهم (طعنه فجدله) أَي صرعه على الجدالة وَأنْشد: قد أركب الْآلَة بعد الْآلَة وأترك الْعَاجِز بالجدالة ملتبسا لَيست لَهُ محاله وَقيل هِيَ - أَرض ذَات رمل رَقِيق والجبوب - الأَرْض يُقَال (أَعْطِنِي جبوبة) أَي مدرو والصلة - الأَرْض يُقَال ألصق عضرطه بالصلة وَهُوَ ىسته وصفنه ومذاكيره صَاحب الْعين الْبقْعَة والبقعة وَالضَّم أَعلَى - قِطْعَة من الأَرْض على غير هَيْئَة الَّتِي إِلَى جنبها كل وَاحِدَة مِنْهُمَا بقْعَة وَالْجمع بقع وبقاع وَالْبَقِيع من الأَرْض - مَوضِع فِيهِ آروم من شجر شَتَّى وَبِه سمي بَقِيع الْغَرْقَد بِالْمَدِينَةِ وَزَعَمُوا أَنه كَانَت هُنَاكَ غرقدة تنْبت الْغَرْقَد فَذَهَبت وَبَقِي اسْمهَا مُضَافا إِلَى الْغَرْقَد وكراع الأَرْض - ناحيتها وطرفها أُنْثَى وَقيل كرَاع كل شَيْء - طرفه وَالْجمع كرعان أَبُو عبيد وأكارع غَيره الهلك - مَا بَين كل أَرضين إِلَى الأَرْض السَّابِعَة فَأَما قَول الشَّاعِر: الْمَوْت تَأتي لميقات خواطفه وَلَيْسَ يعجزه هلك وَلَا لوح فَإِنَّهُ سكن للضَّرُورَة صَاحب الْعين الثغرة - النَّاحِيَة من الأَرْض وطلاع الأَرْض - مَا طلعت عَلَيْهِ الشَّمْس وَقيل طلاعها - ملؤُهَا والصعيد - وَجه الأَرْض وَالْجمع صعد وصعدات جمع الْجمع وَقد تقدم أَنه التُّرَاب صَاحب الْعين الجدد والجديد - وَجه الأَرْض وَجه الأَرْض بِكُل لُغَة أَبُو حنيفَة وَجه الأَرْض - ظَاهرهَا قَالَ وَقَالَ عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ: (لَا تنهكوا وَجه الأَرْض فَإِن شحمتها فِي وَجههَا) وَكَذَلِكَ أَدِيم الأَرْض وعفرها وَهُوَ - مَا على ظَاهرهَا من تربَتهَا وَظهر الأَرْض - مثل وَجههَا وَكَذَلِكَ البلاط وَمِنْه قيل بالطني فلَان - إِذا تَركك وفر مِنْك فَذهب فِي الأَرْض وَمِنْه قَوْلهم (بالدوا وبالطوا) أَي إِذا لَقِيتُم عَدوكُمْ فالزموا الأَرْض وَهَذَا خلاف الأول ذَاك ذهب فِي الأَرْض وَهَذَا لزم الأَرْض وَأنْشد:

<<  <  ج: ص:  >  >>