للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المُسَيَّب واضح عَن إِسماعيل، وهو قريب منه (١) .

روى له ابن ماجه، وقد وقع لنا حديثه بعلو.

أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أنبأنا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلانِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ إِسماعيل الصَّيْرَفِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ شَاذَانَ الأَعْرَجُ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ فُوُرَكَ الْقَبَّابُ، قال: أَخْبَرَنَا أبو بكر بْن أَبي عَاصِمٍ، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، قال: حَدَّثَنَا إِسماعيل بْنُ عَيَّاشٍ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ يَحْيَى، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قال: أَوَّلُ مَا سَمِعْنَا بِالْفَالُوذَجِ إِنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قال: إن أُمَّتَكَ تُفْتَحُ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ، ويُفَاضُ عَلَيْهِمُ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الْفَالُوذَجَ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: مَا الْفَالُوذَجُ؟ قال: يَخْلِطُونَ السَّمْنَ والْعَسَلَ جَمِيعًا، قال: فَشَهَقَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم شَهْقَةً.

رَوَاهُ (٢) عَنْ عَبْد الْوَهَّاب، فوافقناه فِيهِ بعلو، وقَدْ وقع لنا حَدِيث المُسَيَّب بن واضح بعلو أيضا.


(١) قال ابن حجر: بل هو فوقه بكثير يكفيك أن أبا حاتم قال فيه: صدوق، وَقَال ابن عدي: كان النَّسَائي حسن الرأي فيه ولم ينفرد به عبد الوهاب ولا المُسَيَّب، فقد رواه ابن أَبي الدنيا عن إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد الجوهري عَن أبي اليمان عن إِسماعيل، وإِسماعيل مدلس، وقد عنعنه، ولا سيما رواه من غير الشاميين، لكن تابعه غيره عن محمد بن طلحة، رواه أبو الفتح الأزدي في ترجمة عثمان في الضعفاء عن القاسم بن إِسماعيل المحاملي، حَدَّثَنَا يحيى بن الورد، حَدَّثَنَا أبي حَدَّثَنَا محمد بن طلحة به. قال الأزدي: عثمان بن يحيى هو الحضرمي لا يكتب حديثه. وقد ذكره ابن أَبي حاتم ولم يذكر فيه جرحا، وأورد ابن الجوزي هذا الحديث في الموضوعات فلم يصب، والله أعلم (تهذيب التهذيب: ٧ / ١٥٩) وَقَال الذهبي في المغني: صدوق لينه بعضهم.
(٢) ابن ماجة (٣٣٤٠) . وانظر المسند الجامع (٦٦١٩) .