للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قال: أَخْبَرَنَا ابْنُ الرَّمَّاحِ عَنْ كَثِيرِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَمْرو بْنِ عُثْمَانَ بْنِ يَعْلَى، عَن أَبِيهِ، عَنْ جده أن النبي صلى اله عليه وسلم انْتَهَى إِلَى مَضِيقٍ هُوَ وأَصْحَابُهُ، والسَّمَاءُ، قال يَحْيَى: أَحْسِبُهُ قال: أَوِ الْبِلَّةُ مِنْ فَوْقِهِمْ والْبِلَّةُ مِنْ أَسْفَلِ مِنْهُمْ وحَضَرَتِ الصَّلاةُ فَأَمَرَ الْمُؤَذِّنُ فَأَذَّنَ وأَقَامَ، فَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى رَاحِلَتِهِ فَصَلَّى بِهِمْ يُومِئُ إِيمَاءً يَجْعَلُ السُّجُودَ أَخْفَضَ مِنَ الرُّكُوعِ أَوْ سُجُودَهُ أَخْفَضَ مِنْ رُكُوعِهِ.

رَوَاهُ (١) عن يَحْيَى بْنِ مُوسَى الْبَلْخِيِّ، عَنْ شبابة بْن سوار، عَنْ عَمْرو الرماح، فوقع لنا عاليا بدرجتين، وَقَال: غريب تفرد بِهِ عُمَر بْن

الرماح، لا نعرفه إلا من حَدِيثه.

٣٨٧٤ - س: عُثْمَان بن يمان بن هَارُون الحداني (٢) ، أَبُو محمد اللؤلؤي، أصله من ناحية هراة، سكن مَكَّة.

رَوَى عَن: حفص بْن سُلَيْمان الغاضري الْمُقْرِئ، وربيعة بْن صَالِح (س) ، وسَعِيد بْن عُثْمَان شيخ كَانَ بالقلزم، وسُفْيَان الثَّوْرِي، وعبد اللَّه بْن المؤمل الْمَكِّي، وعبد الرحمن بْن بديل بْن ميسرة، وعبد الصمد بْن سُلَيْمان، وأبي غزية مُحَمَّد بْن مُوسَى الأَنْصارِيّ،


(١) التِّرْمِذِيّ (٤١١) .
(٢) طبقات ابن سعد: ٥ / ٥٠١، وتاريخ البخاري الكبير: ٦ / الترجمة ٢٣٣٢، وأبو زُرْعَة الرازي ٥٢٧، والمعرفة والتاريخ: ١ / ٧١٨، والجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ٩٤٨، وثقات ابن حبان: ٨ / ٤٥٠، والكاشف: ٢ / الترجمة ٣٨٠٣، وتذهيب التهذيب: ٣ / الورقة ٣٤، وتاريخ الاسلام، الورقة ١٣٧ (أيا صوفيا: ٣٠٠٧) ، ونهاية السول، الورقة ٢٤٠، وتهذيب التهذيب: ٧ / ١٦٠، والتقريب: ٢ / ١٥، وخلاصة الخزرجي: ٢ / الترجمة ٤٧٩٩.