للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أحمد بن سنان الفطان (١) ، عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مهدي: ليث بن أَبي سليم، وعطاء بن السائب، ويزيد بن أَبي زياد، ليث أحسنهم حالا عندي.

وَقَال عثمان بْن أَبي شَيْبَة (٢) : سألت جريرا عن ليث، وعطاء بن السائب، ويزيد بن أَبي زياد، قال: كان يزيد أحسنهم استقامة في الحديث ثم عطاء.

وَقَال عَبْد اللَّهِ بْن أَحْمَد بن حنبل (٣) ، عَن أبيه: عطاء بن السائب ثقة ثقة رجل صالح.

وَقَال أبو طالب (٤) ، عن أحمد بن حنبل: من سمع منه قديما كان صحيحا، ومن سمع منه حديثا لم يكن بشيءٍ، سمع منه قديما شعبة وسفيان، وسمع منه حديثا جرير وخالد بن عبد الله وإسماعيل وعلي بن عاصم، وكان يرفع عن سَعِيد بن جبير شيئا لم يكن يرفعها.

قال: وَقَال وهيب: لما قدم عطاء البصرة قال: كتبت عن عُبَيدة ثلاثين حديثا ولم يسمع من عُبَيدة شيئا، وهذا اختلاط شديد.

وَقَال أَبُو عُبَيد الآجري (٥) ، عَن أبي داود: سمعت أحمد يقول: كان عطاء بن السائب من خيار عباد الله، كان يختم القرآن كل ليلة. قال أبو داود: قال شعبة: حَدَّثَنَا عطاء بن السائب وكان نسيا.


(١) نفسه.
(٢) نفسه.
(٣) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ١٨٤٨.
(٤) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ١٨٤٨، والكامل لابن عدي: ٢ / الورقة ٣٢٥.
(٥) سؤالات الآجري: ٣ / الترجمة ٢٠٩ - ٢١٠.