للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عتبة بن سهيل بن عَمْرو، مات سنة ثلاث ومئة (١) .

روى له البخاري، ومسلم، والنَّسَائي، وابن مَاجَهْ حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَحْمَد بْن أَبي الخير، قال: أَنْبَأَنَا أَبُو سَعْدٍ الرَّارَانِيُّ، وأَبُو الحسن الجمال، قالا: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيّ الحداد، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ قال: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ خَلادٍ النَّصِيبِيُّ، قال: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ، قال: حَدَّثَنَا روح بن عبادة رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، قال: حَدَّثَنَا ابْنِ جُرَيْج، قال: أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْن عَبْد اللَّهِ بْن صيفي أَنَّ عِكْرِمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَهُ أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ أَخْبَرَتْ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم حَلَفَ أَنْ لا يَدْخُلَ عَلَى بَعْضِ أَهْلِهِ شَهْرًا، فَلَمَّا مَضَتْ تِسْعٌ وعِشْرُونَ يَوْمًا غَدَا عَلَيْهِنَّ أَوْ رَاحَ، فَقِيلَ لَهُ: حَلَفْتَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَنْ لا تَدْخُلَ عَلَيْهِنَّ شَهْرًا، فَقال: إِنَّ الشَّهْرَ تِسْعٌ وعِشْرُونَ يَوْمًا.

رواه الْبُخَارِيّ (٢) ، عَن أبي عاصم، عَنِ ابن جُرَيْج، فوقع لنا بدلا عاليا.

ورواه مسلم (٣) عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ، عَنْ رَوْحِ بْنِ عُبَادَةَ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عاليا بدرجتين.

ورواه النَّسَائي (٤) عَنْ يُوسُفَ بْنِ سَعِيد عَنْ حَجَّاجِ بْن مُحَمَّد.


(١) وَقَال أَبُو حاتم الرازي: روى عن عُمَر رضي الله عنه مرسل (الجرح والتعديل: ٧ / الترجمة ٣٧) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة مقل.
(٢) البخاري: ٣ / ٣٥. و٧ / ٤٣.
(٣) مسلم: ٣ / ١٢٦.
(٤) السنن الكبرى كما في (تحفة الاشراف) ١٨٢٠١