للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أبو بكر الخطيب (١) : حدث عنه ابن جُرَيج، وموسى بْن سهل الوشاء، وبين وفاتيهما مئة وتسع، وقيل: سبع وعشرون (٢) سنة.

وحدث (٣) عنه شعبة (٤) وبين وفاته ووفاة الوشاء مئة وثماني عشرة سنة.

روى له الجماعة (٥) .

(٤١٨) - ت ق: إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن مهاجر بن جابر البجلي الكوفي.

روى عن: أبيه إِبْرَاهِيم بْن مهاجر (فق) ، وإِسماعيل بْن أَبي خَالِد، وعبادة بْن يوسف (ت) ، وعبد الملك بْن عُمَير (٦) (ق) .

رَوَى عَنه: خلف بْن تميم البجلي، وطلق بْن غنام النَّخَعِيّ، وعبد اللَّه بْن نمير (ت) ، وعبد الرحيم بْن سُلَيْمان، وعبد العزيز بْن أبان القرشي، وعبد العزيز بْن أَبي رزمة، وأبو علي عُبَيد اللَّه بْن عَبْد المجيد الحنفي (ق) ، وعفيف بْن سالم الموصلي، وأبو نعيم الفضل بْن دكين (٧) ، والقاسم بْن الحكم العرني، ووكيع بْن الجراح (ق) .


= واحد، أو ينقل الواحد منهم عن الآخر، وإلا حق لنا ان نذكر من قال بوفاته سنة ثلاث: الخطيب والذهبي ونحوهما. الوجه الرابع ان أحدًا ممن ذكر وفاته سنة ١٩٤ لم يحدد شهرا معينا، بله يوما، ولم يحضر أحد منهم وفاته.
(١) السابق واللاحق، الورقة: ٣٨.
(٢) في السابق واللاحق: مئة وتسع وعشرون سنة، وقيل: ثمان، وقيل وسبع وعشرون.
(٣) السابق واللاحق: الورقة: ٣٩.
(٤) ابن الحجاج.
(٥) ابن علية إمام حجة، وقد نقم عليه بعض المحدثين بسبب إجابته في المحنة لفترة، لذلك أورده الإمام الذهبي في ميزانه للدفاع عنه وطول ترجمته وَقَال: إمامة إِسماعيل وثيقة لا نزاع فيها، وقد بدت منه هفوة وتاب، فكان ماذا! ؟ إني أخاف الله لا يكون ذكرنا له من الغيبة" (١ / ٢٢٠) واخباره كثيرة وممن طول ترجمته الخطيب في تاريخه، والإمام الذهبي في تاريخ الاسلام، الورقة ١٩٣ - ١٩٤ من مجلة أيا صوفيا ٣٠٠٦ وهي بخطه المتقن، وسير أعلام النبلاء، وغيرهما.
(٦) انظر المعرفة ليعقوب بن سفيان: ١ / ٢٩٤.
(٧) انظر روايته عنه في المعرفة ليعقوب: ١ / ٢٩٤.