للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَكَتَمَهُ، أُلْجِمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ". قال حَفْصٌ الرَّبَالِيُّ: وسئل مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ عن هَذَا الْحَدِيثِ فَلَمْ يَعْرِفْهُ، قال: مَنْ رَوَى هَذَا قَبْلَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ؟ قال: الثِّقَةُ.

روى له: ابن ماجه هذا الحديث الواحد، عَنْ مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْنِ حَفْصٍ الأَنْصارِيّ الصَّغِيرِ، عَنْهُ (١) فَوَقَعَ لَنا بَدَلا عَالِيًا، وهُوَ حَدِيثٌ عَزِيزٌ.

(٤٢٢) - ت ق: إِسْمَاعِيل بن إبراهيم الاحول. أبويحيى التَّيْمِيّ الكوفي (٢) .

روى عن: أبي إسحاق إِبْرَاهِيم بْن الْفَضْل المخزومي (ت ق) ، وسُلَيْمان الأعمش، وسيف بْن وهب البَصْرِيّ، وعطاء بْن السائب (ق) ، وعَمْرو بْن قيس الملائي، ومخارق الأحمسي، ومطرف بْن طريف، وموسى الْجُهَنِيّ، ونعيم بْن ضمضم، وأبي عقيل يَحْيَى بْن المتوكل، ويزيد بن أَبي زياد (ت) .


(١) المقدمة، باب مَنْ سُئِلَ عن عِلْمٍ فَكَتَمَهُ (١ / ٩٨) حديث: ٢٦٦ وقد رفعه إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم. قال العقيلي: ليس لحديثه أصل مسند إنما هو موقوف من حديث ابن عون، حَدَّثَنَاه يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، قال: حَدَّثَنَا حفص بن عُمَر الرَّبَالِيُّ، قال: حَدَّثَنَا إِسماعيل بْنُ إبراهيم الكرابيسي، قال: أخبرنا ابْنِ عَوْنٍ، عن مُحَمَّدٍ، عَن أبي هُرَيْرة، رفعه، قال: ... "ثم قال: وهذا الحديث رواه عمارة بن زاذان الصيدلاني، عن علي بن الحكم، عَنْ عَطَاءٍ، عَن أَبِي هُرَيْرة عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نحوه، بإسناد صالح" (الضعفاء) ، الورقة: (٢٧) . وذكر الذهبي أن الصواب فيه موقوف (ميزان: ١ / ٢١٤ وديوان الضعفاء: ١ / الورقة: ١٥) . قال شعيب غفر الله له: متن الحديث صحيح أخرجه أحمد ٢ / ١٦١ و٤٩٥، والتِّرْمِذِيّ (٢٦٤٩) كلاهما من طريق ابن نمير، عن عمارة بن زاذان، عن علي بن الحكم، عن عطاء بن أَبي رباح، عَن أبي هُرَيْرة، وعمارة بن زاذان مختلف فيه يكتب حديثه للاعتبار، وباقي رجاله ثقات، وأخرجه أحمد ٢ / ٢٦٣ و٣٠٥ و٣٤٤ و٣٥٥ وأبو داود (٣٦٥٨) من طرق حماد بن سلمة، عن علي بن الحكم، عن عطاء، عَن أبي هُرَيْرة. وهذا سند رجاله ثقات وله شاهد من حديث عَبد الله بن عُمَر وبن العاص عند الحاكم ١ / ١٠٢، وصححه هو والذهبي.
(٢) انظر تاريخ يحيى برواية الدوري: ٢ / ٣١.