للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حصين، وسلمة بن الأكوع كلهم بمعنى واحد عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قال يوم خيبر: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار، يفتح الله على يديه، ثم دعا بعلي وهو أرمد فتفل في عينيه وأعطاه الراية ففتح الله عليه. وهي كلها آثار ثابتة (١) .

وبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن وهو شاب ليقضي بينهم، فقال: يا رسول الله إني لا أدري ما القضاء، فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره بيده، وَقَال: اللهم اهد قلبه وسدد لسانه"قال علي: فوالله ما شككت بعدها في قضاء بين اثنين.

وَقَال له صلى الله عليه وسلم: يهلك فيك رجلان محب مفرط وكذاب مفتر.

وَقَال له: تفترق فيك أمتي كما افترقت بنو إسرائيل في عيسى عليه السلام.

وروي عنه عليه السلام أنه قال: أنا مَدِينَةُ الْعِلْمِ وعَلِيٌّ بَابُهَا، فَمَنْ أراد العلم فليأته من بابه" (٢) .

وَقَال عُمَر رضي الله عَنه: علي أقضانا وأبي أقرأنا.

وَقَال يَحْيَى بْن سَعِيد، عَنْ سَعِيد بن المُسَيَّب: كان عُمَر يتعوذ من معضلة ليس لها أبو حسن.


(١) هذا الحديث صحيح، أما السابق ففيه نظر كما قلنا، فقوله: وهي كلها آثار ثابتة"غير دقيق.
(٢) هذا حديث منكر جدا.