للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حماد بْن زيد، عَنْ رجل لم يسمه، عَنِ الحسن قال: خرجت بسلاحي ليال الفتنة فاستقبلني أبو بكرة ... الحديث. فقيل: إن الرجل الذي كنى عنه حماد بْن زيد في هذا الحديث هو عَمْرو ابن عُبَيد.

وروى أبو داود في "القَدَر"، وابن ماجه في "التفسير "من رواية هارون بْن موسى النحوي عَنْ عَمْرو، وعَنِ الحسن، وأبي عَمْرو {فهل يهلك إلا القوم الفاسقون} . قال أبو عَمْرو: إنما يهلك في الموت ويهلك في الصلب.

٤٤٠٧ - س ق: عَمْرو بن عتبة بن فرقد السلمي الكوفي (١) .


= قد أبان لنا عن وجهه الأسود وطعن في الصحابة - بعد أن اغتر البعض بإظهاره الزهد والصلاح، وأمثال هؤلاء لا ينبغي أن تقبل لهم رواية ولا كرامة. ونقل الخطيب عن عَمْرو بن علي أنه قال: كان عَمْرو بن عُبَيد قدريا يرى الاعتزال والقدر، ترك حديثه. ونقل الخطيب أَيْضًا عَنْ عَبد اللَّهِ بْن علي بن المديني قال: سمعت أبي يقول سمعت معاذ بن معاذ - وذكر عَمْرو بْنِ عُبَيد - فَقَالَ لَهُ إنسان يكنى أبا هاشم يا أبا المثنى من هذا؟ قال: من لا يقبل منه، ولا يؤخذ عنه، عَمْرو بن عُبَيد. قال عَبد الله: وسَأَلتُ أبي عن عَمْرو بن عُبَيد، فقلت له: ليس بشيءٍ لا يكتب حديثه؟ فأومأ برأسه أي نعم (تاريخه: ١٢ / ١٨٣ - ١٨٤) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": معتزلي مشهور كان داعية إلى بدعته.
(١) طبقات ابن سعد: ٦ / ٢٠٦، وطبقات خليفة: ١٤٣، وعلل أحمد: ١ / ١٢٧، وتاريخ البخاري الكبير: ٦ / الترجمة ٢٦٣٦، وثقات العجلي، الورقة ٤٢، والمعرفة ليعقوب: ٢ / ٥٨٥، ٥٨٦، والجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ١٣٨٢، وثقات ابن حبان: ٥ / ١٧٣، وحلية الاولياء: ٤ / ١٥٥ - ١٥٨، والكامل في التاريخ: ٣ / ١٣٢، ١٣٤، والكاشف: ٢ / الترجمة ٤٢٥٤، وتاريخ الاسلام: ٣ / ١٩٦، ورجال ابن =