للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سهل بْن عسكر التميمي البخاري، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ بْن نمير، ومحمد بْن عوف الطائي الحمصي، ومحمد بن محمود ابن بشيط قاضي صنعاء، ومحمد بْن يَحْيَى الذهلي، ومسلم بْن بشر بْن عروة بْن عوجر العوجري الصنعاني، ومهدي بْن أَبي المهدي، وهارون بْن إِسْحَاق الهمداني الكوفي.

قال أحمد بْن سعد بْن أَبي مريم، عَن يحيى بْن مَعِين: ثقة، رجل صدق والصحيفة التي يرويها عن وهب عن جَابِر ليست بشيءٍ إنما هُوَ كتاب وقع إليهم، ولم يسمع وهب من جَابِر شيئا.

وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس.

وذكره أَبُو حَاتِم بْن حبان فِي كتاب "الثقات" (١) .

ورَوَى أَبُو بَكْرِ بْنُ خُزَيْمَةَ فِي "صَحِيحِهِ"عن مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، عن إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ، عن إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَقِيلٍ، عَن أَبِيهِ، عن وهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قال: هَذَا مَا سَأَلْتَ عَنْهُ جَابِرَ بْنَ عَبد اللَّهِ، وأَخْبَرَنِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: أَوْكُوا الأَسْقِيَةَ وغَلِّقُوا الأَبْوَابَ ... "الْحَدِيثَ وهَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ إِلَى وهْبِ بْنِ مُنَبَّهٍ، وفِيهِ رَدُّ عَلَى مَنْ قال: إِنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ جَابِرٍ، فَإِنَّ الشَّهَادَةَ عَلَى الإِثْبَاتِ مُقَدَّمَةٌ عَلَى الشَّهَادَةِ عَلَى النَّفْي، وصَحِيفَةُ هَمَّامٍ عَن أَبِي هُرَيْرة مشهور عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ، ووَفَاةُ أَبِي هُرَيْرة قَبْلَ وفَاةِ جَابِرٍ، فَكَيْفَ يَسْتَنْكِرُ سَمَاعَهُ مِنْهُ، وكَأنا جَمِيعًا في بلد واحد (٢) ؟


(١) ١ / الورقة: ٣٤.
(٢) قال الحافظ ابن حجر معقبا على قول المزي: أما إمكان السماع فلا ريب فيه، ولكن هذا في همام، فأما أخوه وهب الذي وقع فيه البحث، فلا ملازمة بينهما، ولا يحسن الاعتراض عَلِي =