للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عنده أو نسخة؟ قال: بعضها أصول وبعضها نسخة. قال أَبُو داود: قال أَحْمَد بْن صالح أقعد في آخر عُمَره. يعني: عنبسة.

وَقَال أَبُو عوانة الإسفراييني عَنْ يعقوب بْن سفيان: سمعت ابْن بكير يقول: إنما يحدث عَنْ عنبسة مجنون أحمق. قال: كان يجيئني، ولم يكن موضعا للكتابة أن يكتب عنه.

وَقَال عَبْد الرَّحْمَنِ (١) بْن أَبي حَاتِم: سَأَلتُ أَبِي عَنْ عنبسة بْن خالد، فقال: كان على خراج مصر وكان يعلق النساء بالثدي.

وَقَال أيضا (٢) : سمعت مُحَمَّد بْن مسلم يقول: روى ابْن وهب عَنْ عنبسة بْن خالد. قلت لمحمد بْن مسلم: فعنبسة بْن خالد أحب إليك أو وهب اللَّه بْن راشد؟ قال: سبحان اللَّه (٣) ما سمعت بوهب اللَّه إلا الآن منكم.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات (٤) .

قال أَبُو سَعِيد بْن يونس: توفي بأيلة في جمادى الأولى سنة ثمان وتسعين (٥) ومئة (٦) .


(١) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ٢٢٤٧.
(٢) نفسه.
(٣) في المطبوع من الجرح والتعديل زاد في هذا الموضع: "ومن يقرن عنبسة إلى وهب.
(٤) ٨ / ٥١٥.
(٥) جاء في حواشي النسخ تعقيب للمؤلف على صاحب "الكمال "نصه: "كان فيه وسبعين وهو خطأ.
(٦) وَقَال الذهبي في "الميزان "بعد أن ساق قول أبي حاتم "كان يعلق النساء بثديهن ": =