للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال حنبل بْن إسحاق عَن أحمد بْن حنبل، وإسحاق بْن مَنْصُور (١) عَنْ يحيى بْن مَعِين: ثقة.

وكذلك قال العجلي (٢) ، والنَّسَائي.

وَقَال أَبُو الحسن بْن البراء، عن علي بن المديني: قال عون ابن عَبد اللَّه: صليت خلف أَبِي هُرَيْرة. وذكر أَبُو عيسى التِّرْمِذِيّ (٣) ، والدارقطني (٤) أن روايته عَنْ عَبد اللَّه بْن مسعود مرسلة.

وذكره مُحَمَّد بْن سعد (٥) في الطبقة الثالثة من أهل الكوفة، وَقَال: لما ولي عُمَر بْن عبد العزيز الخلافة رحل إليه عون بْن عَبد اللَّه، وأَبُو الصباح موسى بْن أَبي كثير، وعُمَر بْن ذر فكلموه في الإرجاء وناظروه فزعموا أنه وافقهم ولم يخالفهم في شيء منه. وكان ثقة، كثير الإرسال.

وَقَال الأَصْمَعِيّ، عَن أَبِي نوفل الهذلي، عَن أبيه: ولد عتبة ابن مسعود: عَبد اللَّه وكان واليا لعُمَر بْن الخطاب، فولد عَبد اللَّه: عُبَيد اللَّه، وعونا، وعَبْد الرحمن. فأما عُبَيد اللَّه فكان من فقهاء أهل المدينة وخيارهم وكان أعمى، وأما عون بْن عَبد اللَّه فكان من آدب أهل المدينة (٦) وأفقههم وكان مرجئا ثم رجع عَنْ ذلك، فأنشأ


(١) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ٢١٣٨.
(٢) ثقاته، الورقة ٤٣.
(٣) التِّرْمِذِيّ (١٢٧٠) .
(٤) سؤالات البرقاني، الترجمة (٣٨٥) .
(٥) طبقاته: ٦ / ٣١٣.
(٦) ضبب عليها المؤلف.