للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روي له أَبُو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.

أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا حنبل، قال: أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أخبرنا القَطِيعِيّ، قال (١) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا أَبُو المغيرة، قال: حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن سالم، قال ك حَدَّثَنِي الْعَلاءُ بْنُ عُتْبَةَ الْحِمْصِيُّ أَوِ الْيَحْصُبِيُّ، عَنْ عُمَير بْنِ هَانِئٍ الْعَنْسِيِّ، قال: سَمِعْتُ عَبد اللَّهِ بْنَ عُمَر يَقُولُ: "كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قُعُودًا فَذَكَرَ الْفِتَنَ فَأَكْثَرَ فِي ذِكْرِهَا حَتَّى ذَكَرَ فِتْنَةَ الأَحْلاسِ، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ومَا فِتْنَةُ الأَحْلاسِ؟ قال ك هِيَ فِتْنَةُ هَرَبٍ وحَرْبٍ، ثُمَّ فِتْنَةُ السَّرَّاءِ، دَخَلُهَا أَوْ دَخَنُهَا مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَزْعُمُ أَنَّهُ مِنِّي وليس مني إنما ولئ الْمُتَّقُونَ، ثُمَّ يَصْطَلِحُ النَّاسُ عَلَى رَجُلٍ كَوَرْكٍ عَلَى ضِلْعٍ، ثُمَّ فِتْنَةُ الدُّهَيْمَاءِ لا تَدَعُ أَحَدًا من هذه الامة إلا لطلمته لَطْمَةً فَإِذَا قِيلَ انْقَطَعَتْ تَمَادَتْ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا ويُمْسِي كَافِرًا حَتَّى يَصِيرَ النَّاسُ إِلَى فُسْطَاطَيْنِ فُسْطَاطِ إِيمَانٍ لا نِفَاقَ فِيهِ وفُسْطَاطِ نِفَاقٍ لا إِيمَانَ فِيهِ، إِذَا كَانَ ذَاكُمْ فَانْتَظِرُوا الدَّجَّالَ مِنَ الْيَوْمِ أَوْ غَدٍ.

رواه (٢) عَنْ يَحْيَى بْن عُثْمَانَ الحمصي، عَن أبي المغيرة،


= وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق.
(١) مسند أحمد: ٢ / ١٣٣.
(٢) أبو دَاوُد (٤٢٤٢) .