للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وذكره ابنُ حِبَّان في كتب "الثقات (١) .

قال أبو الْقَاسِمِ: مات سنة ثمان وعشرين ومئتين (٢) .

٤٦١٦ - د س: عيسى بن إبراهيم بن عيسى بن مثرود المثرودي الغافقي (٣) ثم الأحدبي، مولاهم، أَبُو موسى المِصْرِي، وأحدب بطن من غافق.

رَوَى عَن: حجاج بْن سُلَيْمان الحضرمي الرعيني، ورشدين


(١) ٨ / ٢٩٤.
(٢) جاء في حواشي النسخ من تعقبات المؤلف على صاحب "الكمال "قوله: "كان فيه قال يحيى بْن مَعِين: ليس حديثه بشيءٍ. وذلك وهم إنما ذلك عيسى بن إبراهيم القرشي، وهو أقدم من هذا ". وقد نقل ابن حجر قول ابن مَعِين هذا في زياداته على "التهذيب "ونقل أقوال أخرى معظمها تجريح، ولعلها في ذلك الذي أشار إليه المؤلف في حاشيته أنه أقدم من هذا فيحرر. وإليك ما قاله ابن حجر في "التهذيب ": قال ابن مَعِين مرة ليس برضى، ومرة: لا يساوي شيئا. وَقَال البزار في "مسنده ": كان ثقة. وَقَال الساجي صدوق أحسبه كان يهم ما سمعت بندارا يحدث عنه، وحَدَّثَنَا عنه ابن مثنى، وَقَال ابن مَعِين ليس بشيءٍ. وَقَال مسلمة بن قاسم: ثقة. وَقَال الأزدي: كان يهم في أحاديث وهو صدوق (٨ / ٢٠٤ - ٢٠٥) وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق ربما وهم. قال بشار: القول فيه قول النَّسَائي وابن يونس وهما أعلم بحديث المِصْرِيين ورجالهم.
(٣) الجرح والتعديل: ٦ / الترجمة ١٥٠٧، وشيوخ أبو داود للجياني، الورقة ٨٧، والمعجم المشتمل، الترجمة ٧٠٨، واللباب: ١ / ٣٠، وسير أعلام النبلاء: ١٢ / ٣٦٢، والكاشف: ٢ / الترجمة ٤٤٣١، وتذهيب التهذيب: ٣ / الورقة ١٢٧، وميزان الاعتدال: ٣ / الترجمة ٦٥٥٠، وتاريخ الاسلام، الورقة ٥١، (أوقاف ٥٨٨٢) ، ونهاية السول، الورقة ٢٨٨، وتهذيب التهذيب: ٨ / ٢٠٥، والتقريب: ٢ / ٩٧، وخلاصة الخزرجي: ٢ / الترجمة ٥٥٥٦.