للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

معين سنة ثلاث عشرة ومئتين، وكتب بمصر، وحكي عنه، وكانت وفاته بمكة سنة أربع وعشرين ومئتين.

وكذلك قال البخاري (١) ، والحارث بْن أَبي أسامة (٢) ، وغير واحد (٣) في تأريخ وفاته، وقيل: مات سنة ثلاث وعشرين، والصحيح الأول.

وقِيلَ: إنه بلغ سبعا وستين سنة.

وَقَال إِبْرَاهِيم بْن أَبي طالب النيسابوري (٤) : سألت أبا قدامة عَنِ الشافعي، وأحمد بْن حنبل، وإسحاق، وأبي عُبَيد، فَقَالَ: أما أفهمهم فالشافعي إلا أنه قليل الحديث، وأما أورعهم فأحمد بْن حنبل، وأما أحفظهم فإسحاق، وأما أعلمهم بلغات العرب فأبو عُبَيد.

وَقَال أَحْمَد بْن سَلَمَة النَّيْسَابُورِيّ (٥) : سمعت إِسْحَاق بْن راهويه يقول: الحق يحب لله عز وجل: أَبُو عُبَيد القاسم بْن سلام أفقه مني وأعلم مني.

وَقَال الحسن بْن سفيان (٦) : سمعت إِسْحَاق بْن راهويه يقول: أَبُو عُبَيد أوسعنا علما، وأكثرنا أدبا، وأجمعنا جمعا. إنا نحتاج إلى


(١) تاريخه الكبير: ٧ / الترجمة ٧٧٨.
(٢) تاريخ الخطيب: ١٢ / ٤١٥.
(٣) منهم الحسن بن علي (تاريخ الخطيب: ١٢ / ٤١٥) .
(٤) تاريخ الخطيب: ١٢ / ٤١٠.
(٥) تاريخ الخطيب: ١٢ / ٤١١.
(٦) نفسه.