للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مجتمعين على شيخ فقلت: من هذا؟ قال (١) : سهل بن الحنظلية، فسكت أَحْمَد ولم يرده كما رد لقي القاسم سلمان. فأخبرت عَبْد الرَّحْمَنِ بْن إِبْرَاهِيم بقول أبي عَبد اللَّهِ أن القاسم مولى لخالد ابن يزيد، وأن من كان عنده مولى لخالد، يعني: لا يصح له هذا اللقاء، فَقَالَ لي عبد الرحمن بن إبراهيم: كان القاسم مولى لجويرية بنت أبي سفيان، فورث بنو يزيد بْن معاوية ولاءه فلذلك يقال: مولى بني يزيد بْن معاوية.

قال أَبُو زُرْعَة: وذلك أحب القولين إلي.

أَخْبَرَنَا بذلك أَبُو مُحَمَّد عَبْد الواسع بْن عَبْدِ الكافي الأبهري، عَن أبي الحسن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن هبل الطبيب إذنا، قال: أَخْبَرَنَا الْحَافِظ أَبُو القاسم إِسْمَاعِيل بْن أحمد بْن عُمَر ابن السمرقندي، قال: أَخْبَرَنَا عبد العزيز بْن أَحْمَدَ الكتاني، قال: أَخْبَرَنَا تمام بْن مُحَمَّد الرازي، وأبو مُحَمَّد بْن أَبي نصر، وأبو بَكْر القطان، وأبو نصر بْن الجندي، وأَبُو الْقَاسِمِ بْن أَبي العقب، قالوا: أخبرنا علي ابن يعقوب بْن أَبي العقب، قال: حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَة الدمشقي، فذكره.

وَقَال عَباس الدُّورِيُّ (٢) ، وعبد اللَّه بن شعيب الصابوني،


(١) ضبب عليها المؤلف.
(٢) تاريخه: ٢ / ٤٨١.